عالمية

إيران تعلن اكتشاف احتياطيات جديدة من اليورانيوم قبل محادثات نووية

[JUSTIFY] قالت إيران يوم السبت إنها اكتشفت مخزونات جديدة مهمة من خام اليورانيوم وحددت 16 موقعا لبناء محطات جديدة للطاقة النووية قبل أيام من محادثات تجريها مع القوى الغربية بشأن برنامجها النووي المتنازع عليه.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم السبت عن تقرير لهيئة الطاقة الذرية قولها إن المخزونات الجديدة اكتشفت في مناطق ساحلية في شمال وجنوب البلاد وأدت إلى زيادة الكمية التي ثلاثة اضعاف التقديرات السابقة.

ولم يرد تأكيد مستقل لكن مع وجود عدد قليل من مناجم اليورانيوم كان خبراء غربيون يعتقدون أن إيران ربما تكون على وشك استنفاد امداداتها من خام اليورانيوم.

ونقل عن مدير هيئة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي دواني في مؤتمر إيران السنوي عن الصناعة النووية “اكتشفنا مصادر جديدة لليورانيوم في البلاد وسنستخدمها في المستقبل القريب.”

ويشير توقيت الإعلان عن هذا الاكتشاف الي أن إيران بزيادة حديثها عن احتياطياتها وطموحاتها النوويين ربما تأمل في تعزيز قدرتها التفاوضية في المحادثات التي ستجرى في قازاخستان يوم الثلاثاء مع القوى الست.. الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

ويقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وحلفاءها في مجموعة (الخمسة زائد واحد) يعتزمون عرض تخفيف بعض العقوبات المفروضة على إيران اثناء المحادثات إذا وافقت طهران على كبح انتاجها من اليورانيوم المخصب الي درجة اعلى.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن التقرير قوله إن مخزون إيران من خام اليورانيوم يبلغ حوالي 4400 طن مع الوضع في الحسبان الاكتشافات على مدى الثمانية عشر شهرا المنصرمة.

وفي تصريح آخر من المرجح أن يثير قلق الغرب قال التقرير أيضا إنه جرى تحديد 16 موقعا لبناء محطات للطاقة النووية.

ولم تحدد الوكالة أماكن تلك المواقع لكنها أوضحت أن بينها مناطق ساحلية في الخليج وبحر عمان وإقليم خوزستان ومناطق ساحلية أخرى على بحر قزوين.

وتعلن السلطات الإيرانية منذ فترة طويلة رغبتها في بناء المزيد من محطات الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء. ولا يوجد في الوقت الراهن سوى محطة واحدة في مدينة بوشهر الجنوبية عانت أعطالا عدة مرات في الأشهر القليلة الماضية.

ومن شأن الإعلان عن اكتشاف مخزونات جديدة من اليورانيوم أن يجعل السعي لتحقيق تقدم في قازاخستان أمرا صعبا بعد ثلاث جولات من المحادثات غير الناجحة بين الطرفين في 2012 .

ونقل عن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي قوله لمؤتمر الصناعة النووية السنوي اليوم السبت “نحن نفي بجميع التزاماتنا بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي ويجب أن نتمكن من الاستفادة من حقوقنا. لا نقبل مسؤوليات أكبر وحقوق أقل.”

ويقول دبلوماسيون غربيون إن القوى الست ستعيد تأكيد مطالبها وهي تعليق تخصيب اليورانيوم لدرجة نقاء 20 بالمئة وإغلاق محطة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم ومنح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حرية أكبر في تفتيش منشاتها النووية والموافقة على التعامل مع المخاوف بخصوص مخزونات اليورانيوم الموجودة.

وفي المقابل سيتم رفع حظر فرض مؤخرا على تجارة الذهب والمعادن مع إيران. وانتقدت إيران العرض وتقول إنه يجب الاعتراف بحقوقها كاملة.

قال جليلي “إذا كانت مجموعة الخمسة زائد واحد تريد البدء في محادثات بناءة مع طهران فإن ذلك يتطلب تقديم عرض صالح.” وتابع قائلا “مطلوب منها أن تنحي أخطائها السابقة جانبا… لكسب ثقة الأمة الإيرانية.”

وكان وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله قال في بيان قبل إعلان إيران عن اكتشاف المخزونات الجديدة إن مجموعة القوى الست تريد الدخول في “عملية تفاوض موضوعية” بشان البرنامج النووي لطهران.

وأضاف قائلا “المحادثات في الما اتا فرصة أرجو أن تغتنمها إيران

رويترز[/JUSTIFY]