تشاد تطلب مساعدة أفريقية عاجلة لحرب مالي
وتحملت وحدة تشادية قوامها نحو 2400 جندي العبء الأكبر من المعارك مع إسلاميين متحصنين في جبال أدرار دي افوغاس بعد ستة أسابيع من تمكن الحملة التي تقودها فرنسا من دفع المتشددين إلى هذه المنطقة النائية على الحدود مع الجزائر.
وقال ديبي لنظرائه في دول غرب أفريقيا خلال اجتماع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في ياموسوكرو عاصمة ساحل العاج “لم يعد هذا وقت الكلام.. بل وقت العمل. العدو لا ينتظر… نناشد الأركان المشتركة لدول ايكواس أن تكون أسرع في إرسال القوات للمناطق المحررة لحماية السكان”.
وارتفع عدد القتلى في صفوف قوات تشاد إلى 25 يوم الأربعاء بعد وفاة جندي متأثراً بجراحه في معركة ضارية بمطلع الأسبوع في أدرار دي أفوغاس. ولم يعد جيش مالي إلى شمال البلاد بعد. وكان قد طرد من المنطقة في أبريل نيسان على يد متمردين من الطوارق تغلب عليهم فيما بعد متشددون إسلاميون.
وقال ديبي “بالنسبة لإخواني في جيش مالي.. مكانكم في المقدّمة للدفاع عن سلامة أراضيكم… ننتظركم على أطراف الحدود مع الجزائر”.
كوتوموتو ولن تفوتو