حرس الحدود يكتسح الاهلي بطل السوبر الأقريقي بثلاثة أهداف نظيفة لأول مرة في التاريخ
رفع حرس الحدود رصيده إلى تسع نقاط محتلاً صدارة ترتيب المجموعة بفارق الأهداف عن الأهلي الذي تراجع للمركز الثاني بنفس الرصيد تسع نقاط بعد أن نال ثاني هزائمه بالدوري على نفس الملعب بعد سقوطه أمام سموحة.
تقدم حرس الحدود مبكراً بالدقيقة الخامسة عن طريق أحمد حسن مكي قبل أن يحرز معتز إينو الهدف الثاني للحرس في الدقيقة 50 وعزز مكي فوز الحرس بهدف ثالث في الدقيقة 78.
قدم الأهلي أسوأ عروضه هذا الموسم في أول مباراة للفريق الأحمر بعد تتويجه بلقب السوبر الأفريقي ، ولقن لاعبو الحرس، فريق الأهلي درساً في فنون الكرة بعد أن تألقوا على مدار شوطي المباراة وأحكموا السيطرة عليها وتلاعبوا بحامل اللقب وحققوا أول فوز في تاريخ الحرس على الأهلي ببطولة الدوري وأكبر انتصار للفريق العسكري على الفارس الأحمر.
بداية المباراة جاءت سريعة من جانب حرس الحدود الذي باغت الأهلي بفرصة مؤكدة عن طريق ضربة رأس ماكرة من أحمد حسن مكي بالدقيقة الأولى تصدى لها ببراعة شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي.
ونجح أحمد مكي مهاجم الحرس في هز شباك الأهلي بهدف مبكر بالدقيقة الخامسة مستغلاً خطأ دفاعي ساذج من أحمد شديد قناوي بعد أن قام بتمريرة قصيرة لحارس مرماه إكرامي فقطعها مكي وراوغ إكرامي وأودعها المرمى الأهلاوي.
وبدا الأهلي مع انطلاقة اللقاء متأثراً بضغط المباريات وخوضه مواجهة قوية مع ليوبارد الكونغولي بالسوبر الأفريقي إلى جانب غياب دينامو الوسط حسام عاشور فكانت السيطرة والخطورة من نصيب الحرس بفضل التنظيم التكتيكي للفريق العسكري بقيادة المدير الفني حلمي طولان.
افتقد الأهلي بقيادة مدربه حسام البدري الخطورة في ظل قلة فاعلية صانع الألعاب عبد الله السعيد وخروج متعب من منطقة الجزاء بشكل مستمر ، وعاد أحمد مكي مجدداً للظهور في الدقيقة ال35 بعد أن راوغ محمد نجيب ببراعة وسدد في مرمى إكرامي الذي تصدى لفرصة قريبة للحرس الأكثر خطورة في الشوط الأول.
بينما جاء تباطؤ أحمد عبد الظاهر ليحرمه من فرصة إحراز أول أهدافه مع الأهلي بعد أن استلم تمريرة من ربيعة داخل منطقة الجزاء لم يستغلها كما راوغ تريزجيه أكثر من لاعب ومرر كرة عرضية لعبد الظاهر الذي فشل في تقديرها، وكاد الشناوي حارس الحدود أن يهدي الأهلي التعادل بعد أن سدد في جسم متعب لتمر بجوار القائم ويتصدى أحمد أبوبكر موكشا لهدف محقق من ضربة رأس لمحمد نجيب ويبعدها مدافع الحدود بصعوبة لينتهي الشوط الأول بتقدم الحدود بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني ، حاول حسام البدري تنشيط هجومه بالدفع بالموريتاني دومينيك دا سيلفا بدلاً من وائل جمعة حيث أعاد ربيعة لقلب الدفاع واكتفى بلاعب وسط وحيد وهو تريزجيه بينما دفع حلمي طولان المدير الفني للحرس بطارق أبو العز بدلاً من أحمد موكشا وشهدت الدقيقة 50 هدفاً ثانياً للحرس من تسديدة صاروخية للمعتز إينو الذي رفض الاحتفال بهدفه احتراماً لناديه السابق الأهلي وبكى وسط احتفالات زملاءه بالهدف الثاني للحرس.
وحاول طولان تنشيط منطقة وسط الملعب بالدفع بالصاعد مصطفى جمال على حساب محمد الهردة بينما دفع البدري بالمهاجم السيد حمدي بدلاً من متعب في محاولة جديدة لتنشيط الهجوم الأحمر واللحاق بالمباراة ، وأحكم لاعبو الحرس السيطرة على وسط الملعب عن طريق الموهوب أحمد صبري الذي أبدع بتمريراته الرائعة ومراوغاته كما باغت طارق أبو العز حارس الأهلي إكرامي بتسديدة قوية.
وساد الهدوء على مجريات المباراة لولا بعض الضربات الركنية من جانب شديد قناوي التي تصدى لها محمد الشناوي ، وحاول قناوي مجدداً إحداث الخطورة على مرمى الحرس إلا أن الشناوي تصدى لتصويبته بسهولة.
ودفع البدري في آخر ربع ساعة بصانع الألعاب أحمد شكري بدلاً من شريف عبد الفضيل ليعود بركات لمركز الظهير الأيمن ، وأحرز أحمد مكي الهدف الثاني له والثالث للحرس في الدقيقة 78 من تمريرة عرضية رائعة للموهوب أحمد صبري.
وسحب طولان اللاعب الموهوب أحمد صبري ودفع بالمهاجم أحمد سلامة بجوار مكي من أجل زيادة حصيلته التهديفية إلا أن الدقائق الأخيرة لم تشهد خطورة حقيقية على مرمى الفريقين وشهدت فقط حصول دومينيك مهاجم الأهلي ومحمد حليم لاعب الحرس على إنذارين للخشونة حتى أطلق الحكم الدولي جهاد جريشة صافرة نهاية المباراة بخسارة جديدة للأهلي.
كووورة