مدير التلفزيون يخرج من صمته ..
هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الأستاذ محمد حاتم سليمان حول أزمة التلفزيون المالية التي تطاولت حتى طرقت باب منزله وأصابه منها رشاش قابلة الرجل بهدوء لا يزال مصدر إستغراب حتى معارضيه وخصومه الذين يريدون في هذا الصمت أزمة أخرى تحتاج هي أيضا لحل !!
لكن صمته هذا جلب عليه مصاعب ومشاكل متتالية ،إذ توالت الإحتجاجات وكثر الحديث مؤخرا عن عجزه وقلة حيلته في عبور (كمين الإحتجاج) والخروج منه بسلام .
ببداية ونهاية هذا الحوار ربما أنقشعت سحابة الهموم من سماء تلفزيون السودان ولو مؤقتا .. لكن أسباب تجدد وتجذر المشكلة تبقى قائمة إن لم يتم التوصل لحلها عبر رؤى وأفكار جذرية وليست مسكنات موضعية .. هذا الحديث الصحفي مع مدير التلفزيون بدأ بإتهامات مباشرة له ويحوي إجابات مباشرة منه .. لكن في هذه الحلقة وضعنا الملح على الجرح .
وهذا ماقدمه مدير التلفزيون من دفوعات في ثنايا الحوار التالي:
هل يمكننا القول أن إحتفالات اليوبيل الذهبي هي التي قادت إلى الإحتجاجات خاصة وأن الصرف بها يقال إنه بذخي بالإضافة إلى أن البعض يتساءل لماذا لم تقسم أموال الرعاية بين العاملين والإحتفالات ؟ بالنسبة للإحتفالات لم يكن بها صرف بذخي وكانت عبارة عن برنامج في التلفزيون وليلة في قاعة الصداقة وهذه الليالي نفذتها جهات بعينها على سبيل المثال ليلة الأدب الجهادي رعتها منسقية الدفاع الشعبي بالإضافة إلى رعايات من شركات معروفة مثل سوداني والغحتفالات هذه لا يتجاوز الصرف عليها 250 جنيها ، ولكن العاملين بعطائهم لونوا بإبداعهم الشاشة بجودة الأفكار فأبدعوا وتخيل البعض أن الإحتفالات ضخمة والصرف كان بذخيا. شعار الخمسينية كان الإحتفاء بالماضي والتخطيط للمستقبل كيف ستخططون لخمسينية جديدة والجميع يقول إن بيئة التلفزيون أصبحت طاردة ؟ وجود أعطال أمر طبيعي والأجهزة تصاب بإعطال وتصان بصورة دورية ولنا ميزانية صيانة مصدقة من وزارة المالية لإجراء صيانة للاستديوهات الثابتة والمتحركة وسنجري الصيانة اللازمة قريبا. لماذا العاملون بالتلفزيون يطالبون بإستحقاقاتهم بعكس الإذاعة ؟ تكلفة العمل التلفزيوني ليست كتلفة العمل الإذاعي ويجب على الدولة أن توفر لنا ميزانية معقولة لتفي بتكلفة الإنتاج التلفزيوني فتكلفة برنامج واحد منه تنتج آلاف البرامج بالإذاعة . يتردد أن بينك ووزير المالية خلاف إنعكس على أزمة مستحقات العاملين ؟ لا يوجد خلاف بيني والأخ علي محمود الذي دعمنا اكثر من مرة وهو متعاون معنا وخلال الخمس سنوات الماضية المالية متعاونة والمقرر لنا لا يتأخرون عن دفعه . يقال إنك وقعت في كماشة وتدفع ثمن صراعات بالإعلام داخل المؤتمر الوطني ؟ أنا لا أحب الصراعات ولدينا مشروعات تصطدم ببعض العقبات ونسعى من خلال التحاور لحل المشاكل وهذا لا يعني ترك مشروعات التطوير وبالتالي نقاتل من أجل إنقاذها ونحاول فك الشفرة بالحوار والنقاش رفع الأمر لمستوى أعلى ونحن لا نسعي للمشاكل ولا نفتعلها . الصراع الأخير يقال تم تحريكه من أناس من المؤتمر الوطني ؟ هناك نيران صديقة وبلغة الجيش كانت ” طقطقة كلاشات ” ولكن في هذه المرة الاخيرة إستخدموا مدفعية ثقيلة ، وبلغة الجيش ايضا هذا يسمى ” ضرب تحضيري ” عشان محمد حاتم يمشي . لماذا يريدون ذهابك ؟ يُسأل هؤلاء لا أعرف ماهي أسبابهم ودوافعهم هناك نيران صديقة ظلت تأجج الصراعات من اجل اهدافهم الخاصة وتستغل القضايا لتحقيق اهدافها وهذا شيئ مؤسف . من يقودها .. جنرالات ام عساكر ؟ خاصة وان هنالك من يقول انك بالنسبة للرئيس خط احمر على مستوى الدولة ؟ اولا اشكر الاخ الرئيس على ثثته اذ عهدما مع القيادة في الدولة التي رفعت هذه الراية وسنظل نقاتل بسلاح الكاميرا لمناصرة القوات المسلحة كما حدث ف هجليج وغزو امدرمان فنحن ننصر الدولة التي رفع هذه الراية تحديا لإستكمال النهضة ونسعى لتوحيد السودان واهل القبلة والوطن ، وبناء امة منتجة لا تتخاذل عن قضايا بناء الوطن ونشكر الرئيس على ثقه وسنظل على العهد دوماً . يقال أنك وآخرون أسهمتهم في إقناع الاخ الرئيس بالقرض الصيني ؟ انا لازلت أقول القرض الصيني هو المخرج لتطوير التلفزيون وبنية الإعلام في السودان .حيث نحتاج الى هذا التمويل المتاح كي ننفذ مشروعات التطوير الخاصة بالتلفزيون وعددها ثمانية مشاريع والناس تتحدث عن مشروع البرج بينما المشروع التلفزيوني عالي الدقة إذا لم نذهب له سنخرج من دائرة المشاهدة بالإضافة الى عدم توفر الأسبير لان العالم اصبح يعمل بمعدات جديدة بالإضافة للتحول من قناة واحدة لشبكة من القنوات منها الانجليزي والإقتصادي والرياضي وغيرها من القوات المتخصصة لموكبة اوجه التطور ولفصل الخطاب الخارجي من الداخلي . هل ستنتقم لنفسك من المحتجين بعد تسلمهم لحقوقهم ؟ لن انتقم لنفسي من احد واسمع صوته للدولة او لوزارة الإعلام . نحن نقدر الظروف ونسعى لتحسين بيئة العمل وشروط العمل ، ولكن يجب ان نفرق بين الفوضى والتعبير عن الحقوق ، ولن نحاسب بأثر رجعي لأننا نحترم العاملين وظروفهم وأنا لم انزعج من وقفاتهم وتعبيرهم ، واقول عبركم .. لا بد من احترام حريات الآخرين ، وهناك من وجه إساءات شخصية لزملائهم ، ونحن ضد التجريح والفوضى ومع الحرية وقضايا العاملين الذين سمحنا لهم بالإحتجاج بالرغم من انه يحق لنا منعهم . ضاق صدرك بالصحافة وذهبت وشكوت الكاتب الطاهر ساتي ؟ أنا احترم الصحافة وظللت ادعوا للتكامل بيننا وبينهم طيلة التسع سنوات ونصف ، ولم يحدث ان سجلت احتجاجاً لنقد إلا اذا كان لاذعا وغير موضوعي او إنطباعي وبه معلومات مغلوطة، لكن عندما يخرج من التعبير الحر والتقييم والنقد الموضوعي الى الإتهام بالفساد بصورة مباشرة ، وأنا احترم الاخ الطاهر ساتي وردي على ما نشره سيكون في المحكمة وهي بيني وبينه ، وإذا استطاع ان يثبت اني فاسد ” إن شاء الله يدوني طلقة في ميدان ابو جنزير ” ، وحق الرد عليه في الصحف مكفول ولكن المسألة تجاوزت الإتهام . الورق الذي نشر خرج من عندكم ؟ لم يخرج من عندنا وهذه معلومات سماعية وليست وثائقية وليس لدينا ديوان بهذا الحجم ونحن نخاطب جهات عدة ربما تسرب الورق منهم والمخاطبات امر عادي . هل ستقدم إستقالتك بعد ان إنجلت الأزمة ؟ انا لا أؤمن بفقه الإستقالات انا جئت بتكليف من الرئيس ولن اذهب إلا بإعفاء منه . صحيفة الأهرام اليوم
رنده بخاري
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن واحفظ سوداننا وشعبنا
شركه سوداني دي عرفناها، شركه الغحتفالات دي شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياخي انت دمك تقيل بشكل يعني لو عندك ذرة كرامة كان استقلت يعني شنو معينك الرئيس؟؟ انا غايتو بطلت اشاهد تلفزيون السودان بسببك.
[SIZE=3]فاسد دي فيها شك لكن فاشل دي متاكدين منها والدليل تلفزيونك زي البيت الخرب .. قالوا لو ما عندك عدو اصنع لك عدو !!! شنو كلاشات ومدفعية وتصفية حسابات القضية بسيطة موظفين وعمال عاوزين ياخدو عرق جبينون وانت رافض وفي نفس الوقت في ناس بياخدوا حقهم وزيادة .. السيد الرئيس يتمسك بي الفاشلين والفاسدين السر شنو !!![/SIZE]
وين دولارات ديوان الزكاة