حوارات ولقاءات

د. الترابي : ألغينا مواقع المساعدين الـ«6» ورفعنا النواب إلى «3»

[JUSTIFY]في حوار مع الشيخ د. حسن عبد الله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عبر مدير مكتبه الأستاذ تاج الدين بانقا أجاب على العديد من الأسئلة حول أسباب وتداعيات التعديلات التي أجراها الحزب بالأمانة العامة.

قطع حزب المؤتمر الشعبي أنه لم يعفِ الأستاذ عبد الله حسن أحمد من موقعه كنائب للأمين العام كما تردد وتناقلته بعض وسائل الإعلام، ولكنه أقر بإجراء بعض التعديلات على الأمانة العامة ذاكراً أنها ليست لدواعٍ خطيرة، ولكنه كحزب مدني الهياكل والنظم لا يتجمد في أشكال معينة.

الحزب ذكر أن عدد النواب كان اثنين وهم عبد الله حسن أحمد وعبد الله دينق، ونسبة لمغادرة دينق للجنوب أصبح مواطناً من دولة أخرى ويدخل السودان زائراً بجواز وجنسية مختلفة، تم الإبقاء على الأستاذ عبد الله وتم إضافة اثنين آخرين كنواب للأمين العام، وهما الشيخ إبراهيم السنوسي ود. ثريا يوسف، وعينت ثريا إيماناً من الحزب بضرورة تمكين المرأة.

وقال الحزب إن ذهاب السنوسي من أمانة الاتصال التنظيمي لن يحدث فراغاً فيها، وذكر أن د.سليمان حامد الذي اختير خلفاً للسنوسي في أمانة الاتصال رجل يحمل مؤهلات المنصب سيما وأنه تقلد مناصب من قبل بالولايات-والياً ووزيراً.

وكشف الحزب عن إلغاء مواقع مساعدي الأمين العام الـ(6) وإعفائهم من موقعهم دون ذكر أسباب، مؤكداً أنه لا يشكك في عضويتهم ولا في المقربين للشيخ، نافياً بشدة أن يكونوا قد سربوا معلومات من داخل الاجتماع الذي أعلنت فيه التعديلات، مشيراً إلى أن الإعلام تحصل على الخبر بعد ثلاثة أيام من ذلك الاجتماع، مؤكداً أن ما دار بداخله لم يكن سراً حتى يقال إن تسريباً تم للاجتماع، مؤكداً أن الخبر خرج حاملاً للكثير من الأخطاء وعدم الدقة بينما أنه لم يتم إعفاء عبد الله حسن أحمد من منصبه.

آخر لحظة حاورت الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د.حسن عبد الله الترابي حول أسباب تداعيات هذه التعديلات.. ومشكور مدير مكتبه الأستاذ تاج الدين بانقا فقد تكرم بتسليم أسئلة الصحيفة للشيخ وتسليمها والرد عليها من الشيخ حسن.

ما هي أسباب وتداعيات التعديلات التي أجريت على الأمانة العامة للحزب؟

– المؤتمر الشعبي يحسب نفسه حركة إسلامية متجددة ولا يتجمد في أشكال معينة، منذ جبهة الميثاق وإلى حزب المؤتمر الشعبي، يمتاز بمرونة هياكله ونظمه استجابة للظروف والمستجدات المحلية والعالمية لذا تأتي التعديلات والمراجعات في هياكله وأماناته في هذا الإطار.

ما هي التعديلات التي أجريت بدقة لأنه حسب ما علمت ليس كل ما ورد في الإعلام عنها صحيح؟

– الأمين العام كان له نائبان و «6» مساعدون، وحدث الإلغاء لمواقع المساعدين وأصبح النواب ثلاثة بدلاً عن اثنين.. وحرصاً من المؤتمر الشعبي على تمكين المرأة تم تعيين د. ثريا يوسف ضمن النواب وأصبح هنالك نائباً للأمين العام امرأة.

ما صحة ما ورد عن أن شيخ السنوسي أتى به لأن أداء عبد الله حسن احمد قد قل بسبب ظروفه الصحية؟

– لا لم تحدث التعديلات للظروف الصحية لعبد الله حسن أحمد، ولكن هناك نائب قد رحل إلى دولة الجنوب وهو عبد الله دينق، وهو انتقل لدولة اخرى لها قوانينها وقواعدها وهو يدخل إلى السودان عبر جنسيته.

بعض قياداتكم قالت إن الخبر تسرب هل تشككون في من حولكم؟

– هذا ليس صحيح المعلومة ليست سرية حتى نسميها تسريب أو نشكك في أحد، والصحف التي تحصلت عليه وجدته بعد ثلاثة أيام من الاجتماع الذي أجريت فيه التعديلات.

هل توفقتم في اختيار سليمان حامد خلفاً لشيخ إبراهيم في أمانة التنظيم؟

– أمانة الاتصال التنظيمي إمانة معنية بربط الولايات بالمركز وليس لدينا أمانة اسمها التنظيم.. وسليمان حامد ليس شخصاً جديداً على هذه الأمانة، فقد شغلها من قبل وله تجربة عمل في الولايات، فقد كان وزيراً بالولايات وأيضاً شغل منصب والي.

صحيفة آخر لحظة
أميمة عبد الوهاب [/JUSTIFY]