عالمية

شلل مروري وصدامات في القاهرة بالتزامن مع وقوع صاروخ في سيناء

[JUSTIFY]أعلنت احزاب اسلامية امس عن تحالف انتخابي جديد باسم تحالف الامة الإنتخابي، بينما حسمت أحزاب وسطية تحالفها الانتخابي باندماجها في حزب واحد اطلق عليه التيار الوسطي.

وقد اعاد حكم القضاء الاداري بالغاء الانتخابات البرلمانية رسم ملامح المشهد السياسي وبخاصة الانتخابي من جديد، فحزب الراية الاسلامي بزعامة حازم صلاح ابوم اسماعيل اعلن تدشين تحالف الامة مع مجموعة من الاحزاب الاسلامية عدا حزبي النور السلفي والحرية والعدالة مؤكداً، ان اختيار المرشحين على قوائم التحالف الجديد سيكون بحسب الكفاءات التي يملكها كل حزب وليس بنظام المحاصصة الحزبية.

فيما قال مصدر بمؤسسة الرئاسة المصرية إن الرئيس محمد مرسي سيوجه خلال الأيام القادمة مجددًا دعوة للحوار مع كافة القوى السياسية لبحث التطورات الراهنة التي تشهدها البلاد.

ولم يوضح المصدر في تصريحاته لمراسلة الأناضول موعد توجيه هذه الدعوة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه من المقرر أن يلقي الرئيس مرسي كلمة للشعب خلال الأيام القادمة، دون أن يشير إلى موعد محدد لهذه الكلمة.
في وقت اندلعت فيه مصادمات عنيفة بين عشرات من المحتجين على النظام المصري، وقوات الأمن صباح امس بوسط القاهرة. وتدور المصادمات حالياً على كورنيش النيل الرابط بين ميدان عبد المنعم رياض، ومدخل حي غاردن سيتي حيث السفارتين الأميركية والبريطانية، وعدد من السفارات العربية والأجنبية بوسط القاهرة.

ويرشق المحتجون بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة قوات الأمن المصرية التي ترد بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وتقوم آليات مدرعة تابعة للشرطة بالمرور بمناطق حي غاردن سيتي، وشارع قصر العيني، حيث مقار الحكومة والبرلمان لتأمين المنطقة، فيما تعطلت حركة المرور فوق كوبري (جسر) قصر النيل.

وكانت اشتباكات دامية تواصلت بين الجانبين منذ مساء أمس وحتى قبيل فجر امس، وأسفرت عن سقوط 4 قتلى بينهم طفل، وإصابة عدد كبير من المحتجين وعناصر مجهولة.

من جانبه صرح العقيد الدكتور أيمن الضبع، الضابط بالإدارة العامة للمرور، امس، بأن العاصمة تشهد تكدساً مرورياً في جميع القطاعات بسبب إضراب سائقي الميكروباص، في مواقف المنيب والعاشر، والمعادي وحلوان، والقناطر، ومدينة نصر، وذلك بسبب عدم حصولهم على السولار.

وأشار الضبع إلى أنه تم التنسيق مع جمعيات نقل الركاب، وهيئة النقل العام، لنقل الركاب في بعض المواقف التي أضرب سائقوها وامتنعوا عن نقل المواطنين، كما تم الاتفاق مع شركات البترول على سرعة توفير كميات كبيرة من السولار لهذه المناطق لحل هذه الأزمة.

يأتي ذلك فيما سقط صاروخ على منطقة وسط سيناء وذلك ظهر امس، وانفجر الصاروخ فى منطقة صحراوية ولم يسفر عن أى خسائر.وصرح مصدر أمنى: بأن الصاروخ سقط فى وسط سيناء، وهو نتيجة عمليات تدريب يقوم بها الجهاديون فى جبال سيناء غالبًا، وأنه لا يستبعد أن يكون الصاروخ قادمًا من إسرائيل، ولا يوجد أى احتمال أن يكون مصدر الصاروخ من غزة، حيث إن المسافة من غزة إلى وسط سيناء تتخطى المائة كيلومتر، وأن قدرة الصواريخ الفلسطينية فى غزة لا تتعدى 45 كيلومترًا.

وأضاف المصدر: أن التحقيقات لم تنتهِ بعد لمعرفة مصدر الصاروخ بدقة.وأكد شهود عيان بوسط سيناء، امس، وقوع انفجار لصاروخ من مخلفات الحروب السابقة، بمدينة نخل بوسط سيناء، انفجر على بعد 45 كم من مدينة نخل، باتجاه السويس وفقاً لـ صحيفة الأهرام المصرية.

وأكد مصدر أمني، أن الانفجار كان لصاروخ أرض- جو إسرائيلي الصنع من مخلفات الحرب، وانفجر عند منطقة بئر 5، وأحدث حفرة أرضية عمقها متران وعرضها متر ونصف المتر.

وتوجهت لجنة عسكرية لمكان انفجار الصاروخ، وقامت بجمع بقاياه، وتبين أنه إسرائيلي الصنع من مخلفات الحرب ولم يسفر عن أي إصابات.

وفي السياق نفت مصادر عسكرية مسئولة ما تردد حول سقوط صاروخ فى سيناء بالقرب من مدن القنال, مؤكدةً أن لجان المعاينة التى انتقلت إلى هناك لم ترى أثر لجسم صاروخي فى هذه المنطقة التي شهدت انفجار صباح امس.وناشدت وزارة الداخلية كافة القوى السياسية والثورية ومنظمات المجتمع المدني وجميع التيارات المتواجدة على الساحة القيام بدورها الوطني، وتحمل مسؤولياتها لسرعة التدخل لإيقاف أحداث العنف الجارية.وأهابت الوزارة بجميع الأسر والآباء والأمهات – مجدداً – الحرص على ابتعاد أبنائهم وذويهم عن المواقع التي تشهد أحداث العنف وأعمال المواجهة، خشية تعرضهم للمخاطر التي قد تصيبهم حال مشاركتهم فيها.

من جانبها نجحت قوات الأمن المصري في ضبط متسلل إسرائيلي دخل طابا في جنوب سيناء، بحجة الهروب من إسرائيل إلي المغرب.
وقال مصدر أمني إن مدير أمن جنوب سيناء تلقى اللواء محمود الحفناوى، بلاغا يفيد ضبط متسلل إسرائيلي أمام منفذ طابا البرى يدعى ، إبراهيم شالومى، مقيم في حيفا ومن أصل مغربي، حيث تمكن من الهروب من إسرائيل إلى طابا المصرية، حيث ألقت قوات الأمن المصرية القبض على المتهم الذي قال في التحقيقات أنه هارب من إسرائيل وأنه يريد العودة إلى المغرب موطنه الأصلي ، وتبين أنه من يهود المغرب العربي، وقد تمت إحالته إلى النيابة العامة بنويبع للتحقيق معه وتم إخطار السفارة الإسرائيلية بالواقعة.

وفي السياق أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، أن الأزمة القائمة في البلاد حالياً لا ترتبط بشخصه، معرباً عن استعداده للاستقالة في الحال إذا كان ذلك سيحل الأزمة.

وقال إبراهيم، في مؤتمر صحافي إنه لا يمكن القول إن هناك إضراباً كاملاً من أفراد الشرطة، معتبراً أن هناك إضراباً عن العمل من جانب البعض.

واستطرد قائلاً إنه يقدر تلك الضغوط والهجوم الذي يتعرضون له (ضباط وعناصر الشرطة) من وسائل الإعلام، لافتاً إلى أن نفس السيناريو قد تكرر مع الوزراء السابقين والهجوم عليهم لأن هذه أصول وسياسة الوزارة ولا تتغير بتغير الوزير.

كما نفى إبراهيم ما أشيع عن نية بعض الضباط الانضمام إلى المتظاهرين حتى تحقيق مطالبهم، وقال لن ينضم أي رجل شرطة إلى المتظاهرين لأني أقدر مدى وطنيتهم، مؤكدا أن المشكلة لا ترتبط بشخصه ولكن هذا ما روجه الإعلام، وإذا كان كذلك فسوف أتقدم باستقالتي في الحال.

وشدد على أن الوزارة لا يمكن أن تقبل بوجود ميليشيات في مصر إلا إذا مات جميع أفراد الشرطة، منتقداً ما نُشرعن إحلال ميليشيات في بعض المحافظات التي يضرب بها قوات الأمن.

وفي سياق منفصل ذكر الباحث في شؤون الشرق الأوسط بالمجلس الأطلنطي الأمريكي، طارق رضوان، امس، أن إضراب ضباط الشرطة جاء احتجاجًا على استخدام الرئيس محمد مرسي لهم كأدوات سياسية في الصراع الدائر على السلطة في مصر، داعيًا الرئيس إلى اغتنام فرصة الإضراب لإعادة هيكلة شاملة للأجهزة الأمنية، بدلاً من الاعتماد على سياسة الاسترضاء والاحتواء للضباط المضربين. ولفت رضوان في مقال نشره موقع المركز البحثي الأمريكي، الذي تأسس منذ 1961، ومقره واشنطن، إلى أن مرسي يواجه صعوبة في تحقيق التوازن خلال إدارته للبلاد، موضحًا: الرئيس يصعب عليه أن يوازن بين التفاوض مع مختلف أجهزة الدول العميقة من ميراث نظام مبارك وعلى رأسها وزارة الداخلية، وبين مطالب المعارضة والقوى الثورية لتحقيق مطالب الثورة، وعلى رأسها تحقيق العدالة الاجتماعية، ومساءلة المتورطين في تعذيب المواطنين.

وكالات الانباء[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. حا يكون عندنا حوالي 10 مليون لاجي من اولاد بمبه على حدودنا الشماليه في القريب العاجل – دا غير اللي ممكن يتسربو و يتغلغلو ل مربعات مايو والشجره حتى جبل الاولياء – اها هل استعدت حكومه المد الشيعي والمشروع الهزاري لهذه التوقعات ؟