أول مزرعة هاجمها الجراد كانت تخص المتعافي

سؤال برئ جدا جدا للسيد المتعافي: أين كنت قبل مجئ الإنقاذ للحكم ؟ ومن أين لك بكل هذه المليارات والمشاريع ؟ ولماذا لم تظهر طيلة فترات الحكم التى قبل الإنقاذ؟ ” هل من المعقول صبي جزارة يتحول إلى ملياردير في ظل سنوات بسيطة بهذه السهولة ؟ ام الحكاية كلها فلوس بنك أ ي قروض بنكية ربوية ؟ ونفس الأسئلة دي نوجهها أيضا لكل من : عوض الجاز وأحمد ابراهيم الطاهر ونافع ” الأستاذ الجامعي الذي كان راتبه بالكاد يكفيه، ولعبدالرحيم حسين وبكري حسن صالح ولعلي عثمان ولأخوان البشير وأله. ” بس دايرين نعرف وكذلك الشعب السوداني الناس دي جابت الفلوس دي من وين؟ وأين كانوا قبل الإنقاذ ؟ وكيف كان حالهم قبل الإنقاذ؟ ومن أين لهم هذا العز والنعيم وحياة الترف والبذخ التى يعيشونها هم وآلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟

مهاجمة الجراد لمزرعة المتعافي هو رسالة له من رب العالمين بأن يتعظ ويعمل حسابة ” وإن شاء الله يكون مافضل فيها صفقة خضراء وده حق الشعب المظلوم وحق مزارعي الجزيرة ؟ ” ثم ثانيا هذا الرجل ليس بخبير زراعي أو بروفيسور في وقاية النباتات أو على الأقل مهندس زراعي تخصص وقاية نباتات حتى يتم توجيه هذا الأسئلة عن الجراد له ؟ هو لا يعرف أي شئ عن الجراد ولا أي معلومات عنه وهذه المعلومات يمكن الحصول عليها من أي طالب زراعة “خاصة خريجي شمبات القدامي الذين درسوا الجراد بكل تفاصيله أنواعة وطرق مقاومته وهجرته وكل شئ يخص الجراد ” ولكن الرجل ده كان صبي جزارة وصيدلي وبعيد كل البعد عن الجراد والزراعة ولكن هذا قدر السودان أن يتقلد صبي جزارة وصيدلي منصب وزير زراعة وهذه سبب تدهور الزراعة في السودان وخاصة مشروع الجزيرة الذي يريد المتعافي وشركاته الإستيلاء عليه بمساعدة على عثمان وآخو البشير “صراصر” .

ان الله يمهل ولايهمل….الجراد ده شعبى واللا شنو