حركة و جيش تحرير السودان وتنظيم النشطاء الشباب ترحبان بحذر بالاتفيات بين شطري السودان
وعليه حركة جيش تحرير السودان وتنظيم النشطاء الشباب يؤكدان بالآتي :
أولا : حركة / جيش تحرير السودان ، وتنظيم النشطاء الشباب يرحبان كل الترحيب بكل ما من شأنه خدمة شعبي بلدينا من حرية التنقل والإقامة ، والتجارة بين البلدين ، وفتح مسارات الرعي ، وتبادل كل المنافع والمصالح بين الشعب الواحد حتي ، ينعم شعبينا بالرخاء والامن والامان والسلام ، وترفض كل ما من شأنه أن يعرض شعبنا للقتل والتنكيل وإطالة أمد معاناتها أو مضاعفتها ، او التضييق عليها وحصارهم إقتصاديا .
ونرحب بحذر إتفاقية إستئناف تصدير النفط بين البلدين ، وندعو حكومة جمهورية السودان المجرمة ، و حكومة جمهورية جنوب السودان الي العمل الجاد لوضع حد لمأساة شعبنا السوداني في دارفور وجبال النوبة والنيل ألأزرق عاجلا غير آجل .
ثانيا : تثمن حركة / جيش تحرير السودان وتنظيم النشطاء الشباب عاليا الجولات الدبلوماسية الماكوية للدكتور منصور خالد لوضع حد لما ظل يجري بين البلدين الشقيقين ، ويناشد التنظيمان الدكتور منصور خالد وكل شرفاء السودان ، الي التحرك أفقيا ورأسيا لوضع حد فوري لمأساة شعبنا السوداني في دارفور ، وفي جبال النوبة والنيل ألأزرق وكل السودان .
ثالثا : تنظيم النشطاء الشباب وحركة / جيش تحرير السودان يؤكدان تأكيدا قاطعا أن العلاقات بين جهوريتي السودان ، وجنوب السودان علاقات أزلية إستراتيجية ، ونؤكد القول للاشقاء في جمهورية جنوب السودان أنه لا مجال لمجرد التفكير في تصدير نفطكم عبر كينيا أو جيبوتي ، فما يبني بها خط الانابيب الي كينيا أو جيبوتي من مال أولي بها شعب جمهورية جنوب السودان ، وما يدفع من عائدات مرور نفط الجنوب من مال أولي بها أشقاءهم من الشطر الشمالي من السودان ، فبورت سودان هي بورت سودان وستبقي بورت سودان لكل السودانيين شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ووسطا . وجمهورية جنوب السودان هي جهورية جنوب السودان وستبقي جنوب السودان ، وعليها أن تدعم السبل الكفيلة للاستقرار والتحول الديموقراطي والتداول السلمي للسطة في جهورية السودان .
ختاما : وعد الرفيق حيدر محمد أحمد النور بأنه سيوجه خطابا هاما عبر إجتماع هام سيعقده تنظيم النشطاء الشباب بإقليم دارفور خلال الايام القليلة القادمة يشرح هذا التطور الهام وتطورات أخري مهمة .
السكرتاية الاعلامية المشتركة
لحركة / جيش تحرير السودان وتنظيم النشطاء الشباب