منوعات

أمريكي يقاوم قرار أبعاده من السودان

[JUSTIFY]بلغة إنجليزية رصينة ورنة حزن لم تخطئها آذاننا روى الأمريكي محمد إسلام قصة إبعاده من السودان ، البلد الذي جاء إليه يحمل أمتعته مصطحباً أسرته تلبية لنداء كلية ” كامبردج ” التي بثت فحوى طلبها على الأنترنت بأنها ترغب في تعيين أستاذ بفرعها في الخرطوم وعلى من يأنس في ذاته الكفاءة أن يتقدم إليها .

ويسرد محمد تفاصيل أكثر عن ذلك ، انه إطلع على الإعلان المبثوث على شبكة الإنترنت لوظيفة معلم شاغرة في كلية كامبردج بالسودان ولم يتردد في إرسال كل البيانات المطلوبة للكلية التي ردت عليه بدورها بالموافقة وأبلغته رسمياً إن بإمكانه الحضور إلى الخرطوم لمباشرة العمل .
ويقول سليل الحضارة الأمريكية قررت الحضور للسودان والإنضمام لطاقم التدريس بكلية كامبردج ، وعند وصولي مطار الخرطوم فوجئت بإحتفاظ السلطات المختصة بالمطار بجواز سفري قبل إعادته إلى لاحقا .

ورويدا رويدا أخذ محمد في الإقتراب من مواطن الإثارة في قصته الحزينة إذ يقول : بعد مرور أشهر من حضوري للسودان خاطبت السلطات لبدء الإجراءات لإستقدام أفراد عائلتي لكنهم طلبوا مني دفع مبلغ ستمائة جنيه شهريا مقابل إقامتهم بعد ان حطوا بالخرطوم ، وإحتفظت السلطات المختصة بجواز زوجته بالإضافة لجوازات أبنائه السته .
كل ماذكر لم يكن خطيرا بالدرجة القصوى على محمد إسلام ، وإن كان مزعجا وأيضا كان يمكن تجاوزه أو على الأقل التكيف معه بنحو أو آخر ، لكن الأزمة الحقيقية والمنحنى الأشد وعورة تبدي له عند تسلمة قرارا بإبعادة من البلاد وضرورة مغادرة الأراضي السودانية في غضون (72) ساعة من تاريخ تسلمه بوصفه شخصا غير مرغوب فيه .
وبعد أن إستفاق من الصدمة بدأ في تجميع أطراف شجاعته وأخذ يبحث عن السبب وراء ذلك وعلم أن حجتهم التي إرتكزوا عليها في إبعاده تمثلت في إصابته بإلتهاب الكبد الوبائي .
ويضيف محمد أن القصة برمتها تتمثل في أحد جيرانه ويعمل طبيبا في مستشفى إبن سيناء ذهب به إلى المستشفى بعد ظهور بوادر الإعياء عليه لكنه وجد بعض الفحص أن المرض لم يبرح محطته الأولية بعد ، بل وقامت طبيبة أخرى تدعى ” سلمى بركة ” بتطمينه بأنه سيتم علاجه وما عليه سوى الفحص كل شهرين .

وعند شرحه لإدارة الكلية عن حقيقة ما جرى إتخذت ضده إجراءات بالغة العسف ، وصلت حد قطع التيار الكهربائي عن مقر سكنه لعشرة أيام دون الإلتفات إلى أن أثنين من إبنائه مرضى .
ويؤكد أن الأمر لم يقف عند ذاك الحد بل سرعان ما أستدعته السلطات المختصة بشؤون مراقبة الأجانب وإحتجزته يومين أثنين.
ويضيف محمد إسلام أنه لاقى تعاطفا من إمام مسجد توسط له عند أحد المسؤولين ليكفوا عن ملاحقته ونجح في مسعاه خاصة بعد ان تأكد لهم جليا إستيفاؤه لشروط صحة الإقامة بالبلاد لكن هيهات أن ينتهي الأمر هكذا .
فلم يلبث ” اليانكي ” إلا قليلا حتى فوجئ بطرده وأسرته وإلقاء أغراضهم على قارعة الطريقة ومنحه تذكرة سفر ذهاب بلا عودة له وحده دون أفراد أسرته فشكا إلى مكتب العمل الذي أعاد إليه حقه .

لكنه لم يخف دهشته من المعاملة القاسية التي وجدها من إدارة الكلية التي قدم السودان لأجل العمل بها .
وينهي محمد إسلام تفاصيل قصته الأليمة بأن الطيبة وحسن المعاملة التي قوبل بها في السودان أجبرته لإعادة التفكير مرة أخرى ومحاولة تقنين وضعه من جديد ليبقى في السودان .
حيث يبحث بجد الآن عن وظيفة ومنزل ، مؤكدا أن لديه عروض عمل من عدد من الدول لكنه فضل البقاء في السودان .

صحيفة الأهرام اليوم
[/JUSTIFY]

‫13 تعليقات

  1. [SIZE=6]ده شنو …؟
    اظنه فيلم هندي حتى ما يقبلوا عرضه في سينما دنقلا[/SIZE]

  2. انتو متاكدين الزول دا امريكى ما تشادى؟؟؟ وبعدين فى كلية امريكية عندها فرع فى الخرطوم؟؟؟ اذا كان سفارة ذى الناس ماعندهم كيف يكون عندهم فرع من جامعة عريقة ذى كامبريدج؟؟؟ واذا فى فرع للجامعة دى انا اول واحد بكنسل وبرجع ادرس فيها… الخبر باين عليهو فرقعة اعلامية…

  3. [COLOR=#4F00FF][SIZE=7]لا تصدق كل ما تراه ولا نصف ما تسمعه…القصة مستحيل تكون بالبساطة دي..[/SIZE][/COLOR]

  4. محمد اسلام يبدو من اسمه انه من اصول باكستانيه وطبعا ديل قوم مشهورين بالغدر والانتهازيه-طبعا مش كلهم لكن اغلبهم-ووراء الرجل ما وراءه-الناس بتمشى امريكا عشان الشغل وهو جاى للسودان عشان يفتش شغل؟شيئ مريب

  5. يعنى البلد ناقصة مرض وعاهات .. ماتخليك فى امريكا بتاعتك ديك .. والعلم المدفق منك ده اديهو لاهلك الاميركان هم اولى بيهو وخلى لينا بلدنا نضيفه وجاهلة .. كمان جايبك اسرتك كلها .. انا شامى ريحة مؤامرة ..

  6. [B][SIZE=7][SIZE=5]
    يا متخلف … كامبريدج بريطانية .. اسسي انت في قطر لو شغال في شركة سعودية لازم تكون سعودي؟؟ عالم تجيب الضغط
    [/SIZE][/SIZE][/B]

  7. الزول دا سوانى يحمل جنسية امريكية ام لا ؟
    لو حصل لى الموقف دا على طول بمشى بكون لى حركة مسلحة

  8. …( قرارا بإبعادة من البلاد وضرورة مغادرة الأراضي السودانية في غضون (72) ساعة من تاريخ تسلمه ) هههههههههه اخخخخخ ماتدوني خطاب زي ده انا كمان عليكم الله

  9. …( قرارا بإبعادة من البلاد وضرورة مغادرة الأراضي السودانية في غضون (72) ساعة من تاريخ تسلمه ) هههههههههه اخخخخخ ماتدوني خطاب زي ده انا كمان عليكم الله

  10. في حاجة مهمة ماانتبهو ليها كل الاخوة المعلقين الا وهي لماذا لم يذهب الي سفارته ليشكو لها ما وجده من صعوبات في الاقامة حتي تقوم السفارة بمساعدته خاصة وانه برفقة اسرته ….. يعني في المقال لم يرد اسم السفارة من جانب السلطات السودانية او من المدعو محمد اسلام….. المقال يعبر عن قصة اقرب للخيال من الواقع…….. عموما الحلول موجودة ويجب اتباع الاجراءات السليمة حفاظا علي الحقوق مع فائق احترامي لكم

  11. والله جيد ماعنده فهم اكيد من اخوانا النقرويز الامريكان
    في عاقل يترك الخليح وامريكا ويحي السودان اكيد عميل وهو نص اليلد هاحرت والباقي في الطريق قال افصل السودان علي امريكا اما مطرود من امريكا والان من السودان تجي تبدل اريد 10 ساعات فقط ليس 72 وجرب ؟؟؟

  12. [SIZE=5][FONT=Arial Black][JUSTIFY][B]طالما أنه مسلم ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
    المفروض أن يعطى إقامة بالسودان بغض النظر عن ما اصيب به من مرض
    فالمرض والشفاء بيد الخالق سبحانه وتعالى وحده
    بل المفروض أن نساعد على علاجه
    لا حول ولا قوة إلا بالله[/B][/JUSTIFY][/FONT][/SIZE]

  13. سلامات
    الزول البتكلم عن تشاد ..
    أنا زول سوداني و مشيت تشاد شغل لمصلحة هيئة الكهرباء التشادية مع شركة سودانية ..
    و الله لقينا منهم كل ترحيب و إحترام .. و بلد ماشة في الطريق الصاح .. الشوارع نظيفة .. الإحترام المتبادل .. الخدمات الفندقية الراقية .. و أهم شئ (حب الوطن) هناك …
    بإختصار تشاد بلد في الطريق الصاح ..
    ينقصها فقط التخلص من الثقافة الفرنسية التي أقعدت التنمية هناك بسبب قلة المنتوج العلمي باللغة الفرنسية…. و العمل على التحول للنظام العالمي (الإنجليزية)…
    تحياتي