عالمية
مقتل المفكر الإسلامي “محمد سعيد رمضان البوطي” في تفجير انتحاري بمسجد في دمشق
وذكرت الوكالة أن البوطي قتل خلال إعطائه درسًا دينيًا بالمسجد وقت وقوع التفجير.
ولم توضح سانا حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف مسجد الإيمان، غير أن تقارير إعلامية ذكرت أنه قتل في التفجير 19 شخصًا آخرين.
والبوطي (مواليد عام 1929) من المفكرين الإسلاميين البارزين، وله مؤلفات مشهورة أبرزها كتاب “فقه السيرة النبوية”.
ويبتعد المفكر الإسلامي الراحل عن السياسة، غير أنه فاجأ الأوساط السياسية والدينية بعد تفجر الثورة السورية في مارس/ أذار عام 2011 باتخاذ مواقف مؤيدة لنظام بشار الأسد في سوريا، وأعلن رفضه تلك الاحتجاجات، ودعا المحتجين إلى “عدم الانقياد وراء الدعوات مجهولة المصدر التي تحاول استغلال المساجد لإثارة الفتن والفوضى في سوريا”.
[/JUSTIFY] وكالة الاناضول
نسال الله ان يرحم الشيخ وان يبعثه على نيته وان يهب سيئاته لحسناته وفضله وخدمته لكتاب الله وسنة نبيه وان يغفر لنا وله اللهم آمين
رحمه الله رحمة واسعة والله لا ندري لماذا يتقاتل الناس ولا ندري من هو على حق ومن هو على باطل أصبح القتل والهرج والمرج هو الوسيلة والغاية للوصول لكراسي الحكم نسأل الله الهداية
ربنا يرحمه ويغفر له ويرحم جميع شهداء سوريا -الحال في سوريا لايسر اطلاقا هذه ليست ثورة انما مصيبة احرق كل شي -اتمني ان يعم الامن والهدوء هذا البلد -ثورة شنو اللي يخرب عشانها البلد ويقتل الابرياء والمساكين ويعطل مصالح الاخرين دي كارثة -طبعا العلم الموجود في الصورة اعلاه ليست علم سوريا هذا علم العراق!!!
الفضل للعنف الى بنشوفه لفتاوى ابو لؤلؤه القرضاوى قاتله الله مفتى الناتو والله انه فى الدرك الاسقل من النار اميييييييييين والى جهنم وبئس مصير ونقول لشهيدنا البوطى احببت الله فاحبك الله وكرمك شهيدا
[SIZE=5]اللهم اغفر له وأرحمه
وعافه واعف عنه
اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن ىسيئاته!
آمين!
ومن القاتل؟
القاتل إما (جبهة النصرة) ،
أو النظام النصيري![/SIZE]
كلنا ضد استهداف بيوت الله عز وجل وحتى المجاهدين بسوريا اعلنوا انهم ليسوا من قام بتفجير المسجد.. ولكن هذه حيلة من النظام النصيري..
رحمك الله يا شيخنا الجليل أيها العالم الرباني لقد كانت لك صولات وجولات في كل المحافل الدينية العالمية من أجل التصدي للحاقدين على هذا الدين الحنيف السمح ورفع راية الدين السمح عاليا وتبرئته من التهم الباطلة في أرجاء الدنيا من أقصاها لأدناها, وكذلك مؤلفاتك القيمة تشهد لك بذلك؛ أذكر منها على سبيل المثال لا للحصر: كبرى اليقينات الكونية؛السبرة النبوية؛ وكتابك التي انبريت به للدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضوان الله تعالى عليها والتي رأت ابنتك المقيمة في السعودية رؤية في آخر يوم من تأليف الكتاب ولم تكن تعلم ابنتك أنك تؤلف هذا الكتاب حيث أتتها السبدة عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها وهي تبكي و تدعو لك الله على هذا العمل القيم كما أخبرتنا بذلك في أحد الدروس عندما كنت تتحدث عن سيرة حياتها بألق وأسلوب راقي؛لقد قتلوك وأنت حر تذود عن بلدك الفتنة وتكشف أبعادها حبث كان لسان حالك في جميع دروسك السابقة التي حضرناها في جامع الإيمان يلهث بالدعاءللباري عز و جل لحفظ هذه البلدة وبلاد المسلمين من كل سوءمتوسلاّ بالحبيب المصطفى أن بحفظ بلاد المسلمين من كل شر وأن يعيد الأقصى معافى إلى ديار المسلمين؛ ربنا ارحم هذا العالم الجليل وسائر شهداء هذه الأمة ممن أخلصوا عملهم ابتغاء نيل مرضاة الله ورسوله غير مكترث لعرض الحياة الدنيا ولا لمتاعها الغرور؛ أسكنك الله فسيح جنانة مع الأنبياء و الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاَ.
لا حول ولا قوة الا بالله …إذا كثر الهرج والمرج(الفتل) فانتظروا الساعة.