إعادة انتخاب مشعل رئيساً للمكتب السياسي لحماس
وكان مشعل قد أعلن قبل نحو عام أنه لن يترشح لولاية جديدة للمنصب، وتراجع عن موقفه وبقي في منصبه لولاية رابعة وأخيرة.
التوعد بعدم الترشح، جاء حينها بعد اتفاقية الدوحة قبل عام تقريبا التي أبرمها مشعل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، واتفقا فيها على تشكيل حكومة وفاق وطني لمدة ستة أشهر.
وأثارت الاتفاقية حينها غضب الكثير من زعماء حماس الذين اتهموا مشعل بالتفرد بالسلطة.
ومشعل الذي استقر طوال ثلاثة عشر عاما في دمشق، اتهم في الماضي بعرقلة الإصلاح بين الفلسطينيين، خاصة وأن علاقته بالنظام السوري تمتعت بالدفء طوال فترة وجوده هناك، ولم تتعرقل إلا بعد الثورة السورية، ليغادر دمشق مطلع العام الماضي حيث استقر في الدوحة.
وتمكن مشعل من بناء علاقات قوية مع جماعة الإخوان المسلمين التي انتمى الى صفوفها عندما كان طالبا، ويُعرف بأنه قناة التمويل الإخوانية لحماس.
إلا أن تمسك أطراف دولية نافذة في القرار الحمساوي بمشعل، يبدو أنها هي التي أعادته إلى واجهة المرشحين لتولي رئاسة المكتب السياسي.
العربية نت[/JUSTIFY]