اقتصاد وأعمال

المعادن : بنك السودان يرصد مليون دولار للمحلية المنتجة لثلاثة طن من الذهب


أعلنت وزارة المعادن عن برنامج مسح استكشافي عبر الأقمار الصناعية للإحاطة بمواقع الثروات المعدنية غير المكتشفة بالبلاد وإدخال مواقع جديدة دائرة التنقيب عن الذهب وخلافه.
وأكد سراج الدين علي حامد وزير الدولة بوزارة المعادن لـ(smc) عقب ختام المؤتمر التنسيقي لمعتمدي محليات الذهب والذي أنهى أعماله وأصدر توصياته الختامية بمحلية بربر بنهر النيل عن توقيع اتفاقية مع شركات جيولوجية بريطانية لإجراء مسوحات استكشافية على مساحة مليون وثمانمائة متر مربع، كاشفاً عن توصلهم لإيجاد بدائل علمية آمنة لاستخدام مادة الزئبق المشعة في عمليات استخلاص الذهب لتلافي المخاطر الصحية المترتبة عن استخدامات الزئبق وسط مئات الآلاف من المعدنين.
وأشار لتعاقدات واتصالات خارجية أفلحت في استيراد أجهزة وفق أحدث التقنيات لاستخلاص الذهب بمعزل عن الزئبق أثبتت كفاءة عالية، كاشفاً عن إصدار بنك السودان المركزي لقرارات قضت برصد جائزة مالية تشجيعية بقيمة مليون دولار للمحلية البالغ إنتاجها ثلاثة طن من الذهب لتتنافس عليها (47) محلية تعدين على نطاق (14) ولاية بالبلاد بهدف الحد من ظواهر تهريب الذهب.
وكشفت استطلاعات ميدانية لـ(smc) وسط معتمدي محليات الذهب طالبوا من خلالها بحظر الأطفال في مواقع التعدين وإيجاد آلية تحدد أعمار المنقبين واشتراط عمل طلاب المدارس بالعطلة المدرسية للحد من ظواهر التهرب من مقاعد الدراسة.

تعليق واحد

  1. ألا زلتم تأمنون البريطانيين على بلدكم وتظنون أنهم سيعطونكم الحقيقة. بل سيأكلون كل تكاليف المسح دولة تصوغ هي وأمريكا القرارات ضدكم في مجلس الأمن وتكاد تحرم ما سوى الحالات الخاصة جميع السودانيين من الفيزا، وتمنع السوداني من تحويل الأموال إلى بريطانيا حتى إذا كان مقيم خارج السودان (تجربة شخصية)، وأشعلت حرب الجنوب التي امتصت دم البلد خمسين عاما أهلكت الحرث والنسل لتنتهي بعد كل شيء بالانفصال، ثم لفقت الأكاذيب حول أزمة دارفور والعبودية وأرسلت لذلك عددا من مجرميها منهم أسقف كانتربري والبارونة الكاذبة كوكس. ولا تنسوا أن بريطانيا هي التي سلمت فلسطين لليهود وكشمير للهندوس ونفذت مع أمريكا الحصار القاتل على العراق والحرب المدمرة عليه لاحقا ولا يزال كيدها مستمرا وابتسامات ديبلوماسييها الباهتة في المحافل الدولية تخفي ما تخفي من غل وحقد على كل من ينتمي إلى الإسلام هذا شأنها منذ أن أرسلت ريتشارد قلب الأسد لقتال صلاح الدين. الذي ذكرته هو حقائق تاريخية وليس آراء شخصية. أليس من الذل أن نتعامل مع شركات بلاد تعاملنا باحتقار ولا تتوقف عن الكيد لنا. أليس من الأفضل تكليف شركات ماليزية أو صينية أو روسية بإجراء هذه المسوح؟ وهل يتوقف الخطر البريطاني عند حرماننا من النائج التي سيتوصلون إليها وضياع أموالنا؟ لا طبعا! بل سيعملون على زرع الأعين وتجنيد من استطاعوا من ضعاف أبناء البلد لإقناع هذه المجموعة أو تلك بأنهم مضطهدون من أجل تأجيج الفتنة كما أشعلوا نيرانها من قبل في الجنوب والغرب والشرق، فهل من عقلاء يتنبهون لكل هذه المخاطر الجسيمة؟؟