كاتب سعودي : التجنيد الإجباري يصلح سلوكيات الشباب
وكتب الكاتب حمّاد السالمي في مقال له في جريدة “الجزيرة ” أن الحل يكمن في “التجنيد الإجباري” للشباب، للقضاء على ما وصفه بـ”التشوهات في المجتمع الشبابي”، مثل ظاهرة التفحيط واللامبالاة بالممتلكات العامة والخاصة.
وأكد أن الهدف من مثل هذا الاقتراح هو إنتاج جيل شاب منضبط سلوكياً وأخلاقياً، ومنتج مهنياً، إضافة إلى خلق جاهزية عسكرية لخدمة البلاد.
ولاقى اقتراح السالمي تفاعلاً سلبياً من الشباب خاصة على موقع “تويتر”، إلا أن الكاتب أكد أنها فكرة تطرح على مجلس الشورى قد تحل مشاكل عدة، خاصةً بعد أن فشلت التوعية، عبر التعليم والخطاب الديني، في تقويم سلوك الشباب الشاذين.
وشرح السالمي في حديثه لقناة “العربية” أن الشباب يشكلون 60% من سكان السعودية، مشدداً على أن هذا العدد كبير جداً. وبينما أقر بأن ليس كل هؤلاء الشباب من ذوي السلوكيات الشائبة، إلا أنه اعتبر أن سلوك البعض منهم ليس مقبولا نهائياً.
واعتبر السالمي أن الحل يكمن في وجود مشروع للتجنيد الإجباري الذي يأتي بعد إنهاء الشاب تعليمه العام وقبل دخوله سوق العمل، وخلال هذا التجنيد يتم إعداد الشباب من الناحية السلوكية والأخلاقية والمهنية.
وذكر أنه في العديد من الدول تقوم مشاريع تنموية كبيرة على أكتاف المجندين إجباريا، كما شدد على أهمية أن يكون للشباب السعودي جهازية عسكرية، خاصة في ظل التحديات التي تطرحها تصرفات إيران العدوانية.
العربية نت