بيانات ووثائق
البيان الختامي لأعمال المكتب السياسي – حزب مؤتمر البجا
حـــــــــزب مـــــــؤتمر البـــــــجا
البيان الختامي لأعمال المكتب السياسي في دورة الانعقاد الثاني لسنة 2013م
في ظرف جديد وأوضاع سياسية متغيرة بشكل متسارع، على المستوى الوطني، انعقد الاجتماع الثاني للمكتب السياسي، بمدينة الخرطوم في يومي 7-8 أبريل، برئاسة رئيس الحزب الأستاذ/ موسى محمد أحمد. وكامل عضوية المكتب وقد خلص الاجتماع إلى النتائج الآتية:
قفزت قيادة الحزب بقضية مثلث حلايب، باعتبارها إحدى أهم قضايا السيادة الوطنية، إلى مقدمة الأجندة السياسية محليا وإقليميا، من خلال لقاء رئيس الحزب ورئيس جبهة شرق السودان- مساعد رئيس الجمهورية الأستاذ/ موسى محمد احمد بالرئيس المصري د. محمد مرسي، الذي وعد “بإزالة الاحتقان في علاقات البلدين” بإعادة الأوضاع في مثلث حلايب إلى ما قبل 1995م، تعزيزا لعلاقات الدم والرحم والمصير المشترك. وقد ثمّن المكتب السياسي نتائج اللقاء باعتبارها ثمرة حقيقية لثورة 25 يناير، التي دشنت لعصر جديد في المنطقة والإقليم، يقوم على احترام السيادة الوطنية وتجسيد قيم الحرية والعدالة والديمقراطية.
وعلى صعيد ردود الأفعال الإعلامية والصحفية حول اللقاء في الساحة السياسية والإعلامية المصرية، يرى الحزب أنه كان لا ينبغي جعل قضية حلايب ورقة للصراع السياسي داخل مصر. وكان من المفيد النظر بعمق لعلاقة البلدين في انطلاقة الشعبين بقوة نحو التكامل والاستقرار والوحدة. في ذات الاتجاه لم يتوقع حزب مؤتمر البجا أن ترشح بعض الإشارات السالبة من بعض وسائل الإعلام السودانية في هذه القضية الوطنية. وثمّن عاليا المواقف الصحفية الإعلامية الايجابية تجاه قضايا السيادة الوطنية بما فيها قضية حلايب. وناشد الحزب كافة القوى السياسية وأجهزة الإعلام السودانية، أن تقول كلمتها وترفع صوتها قويا وواضحا، حتى تحفظ لأهل السودان وللوطن سيادته المستحقة قانونا وتاريخا على مثلث حلايب،.
كما وقف المكتب على الاختراق الموفق في ملف العلاقات مع دولة الجنوب ومباشرة آليات تنفيذ اتفاقيات التعاون بين البلدين لأعمالها، مما أشاع جوا من التفاؤل في أوساط الشعبين وعزز الأمن والسلام، وبارك تسمية الحكومة لرئيس وفدها المفاوض للحركة الشعبية قطاع الشمال، كخطوة أولى تجد منّا الدعم. ومثمنا الاتفاق الأخير بالدوحة، نادى المكتب باعتماد الحوار بديلا للحرب باعتباره وسيلة فاعلة للوصول لحلول عادلة لقضايا دار فور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، مع اتخاذ كافة الترتيبات لتوفير المناخ المناسب وإطلاق الحريات. واستمع المكتب لتقرير واف من رئيس الحزب حول سير تنفيذ اتفاق سلام الشرق في ملفاته الثلاث، مقدرا الجهد المبذول من قيادة الحزب وأطراف جبهة الشرق في تنفيذ الاتفاقية واتخاذ الإجراءات والقرارات الكفيلة بتحقيق غاياتها. كما رحّب المكتب بالقرار الرئاسي الخاص بتكوين لجنة رباعية برئاسة رئيس جبهة الشرق، لتقييم وتقويم مشروعات صندوق اعمار الشرق وترقية أدائه حتى يتحقق الرضا المطلوب.
وتناول المكتب بالتحليل والمناقشة نتائج اللقاءات التي ابتدرتها قيادة الحزب مع القوى السياسية، بدءا بالمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي والأمة القومي وجماعة أنصار السنة، لتستمر اللقاءات تباعا مع كافة الأحزاب الأخرى، حيث جاءت في إطار سعي الحزب لتوحيد إرادة أهل السودان، في مواجهة التحديات الوطنية وصولا إلى توافق يخدم المصالح العليا للبلاد. وفي الختام تناول المكتب القضايا التنظيمية في محاورها المختلفة، بغرض تحسين الأداء وزيادة الفاعلية، ووجّه الدعوة للجنة المركزية للاجتماع الدوري للالتئام في شهر مايو 2013م القادم.
المجد والخلود للشهداء..
المكتب السياسي لحزب مؤتمر البجا/ الخرطوم 9/ ابريل 2013م
نرجو من الحكومة اتخاذ اجراءات عملية جادة في قضية حلايب بعد سكوتها كل هذه السنوات عن حق الوطن وحذاري ان يكون الفيصل في القضية هو استفتاء أهل المنطقة لان المصريين عملوا علي تمصيرها بتوطين أعداد كبيرة فيها وفي حال تقرر الاستفتاء سيعملون علي خدمة المنطقة لكسب ود أصحابها السودانيين وسيكون ذلك خصما علي السودان .
الذي يحيرني كثيرا … لماذا كل هذا العطاء من الحكومة لهؤلاء الجاحدين الذين لم يجد السودان منهم خيرا وما فعله الرئيس تجاههم يعتبر سفها واضحا يوجب المساءلة ولو ذكرنا فقط تبرع الرئيس بعدد 5000 عجل لهؤلاء الانتهازيين اللئام ويوجد من السودانيين الكرام من لم يستطع شراء ربع كيلو لحم وما خفي أعظم والله المستعان .