قتلى وجرحى بانفجارين قرب خط نهاية ماراثون بوسطن
يذكر أنه بعد هذين التفجيرين قالت شرطة بوسطن إنه حدث انفجار آخر في مكتب جون كنيدي، دون الإفصاح عن مزيد من المعلومات.
وذكرت شبكة “سي إن إن” أن قوات الأمن قد أخلت أحد فنادق مدينة بوسطن بعد الانفجارين، فيما وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما إدارته بتقديم المساعدة للتحقيق في الانفجارين. وقد ناشدت شرطة بوسطن السكان البقاء في منازلهم.
إلى ذلك، قال مراسل “العربية”، إن الشرطة في ولاية نيويورك رفعت حالة التأهب القصوى وشددت من إجراءاتها الأمنية بعد تفجير ماراثون بوسطن، حيث نشرت قوات مكافحة الإرهاب حول المواقع الرئيسية في مانهاتن، بالإضافة إلى إيقاف حركة قطارات الأنفاق عن العمل.
وأفاد أن عربات مكافحة الإرهاب تنتشر في كامل نيويورك، كما أن هناك استعدادات لإغلاق المجال الجوي لها، وأضاف أن الشرطة السرية تنتشر في محيط البيت الأبيض لتأمينه.
في هذه الأثناء، قال متحدث باسم شرطة بوسطن “وقع انفجار. كان رجال الشرطة ورجال الإطفاء وخدمات الطوارئ موجودين في المكان”، وفي الوقت ذاته استدعت شرطة بوسطن عناصر الأمن الموكل إليها حماية الماراثون لاستجوابهم.
وعثر أيضا على العديد من العبوات الناسفة في مناطق متفرقة من مدينة بوسطن، حسبما أفادت الشرطة، كما أمرت هيئة الطيران الأميركية بمنع الطيران فوق مكان الحادث.
وشرعت شرطة بوسطن في فتح تحقيق لفك طلاسم الانفجارين، في حين أكدت مصادر أمنية أميركية أن قنبلة أو أكثر وراء الانفجار.
ووقع الانفجاران بعدما أنهى الآلاف من العدائين المشاركة في النسخة 117 من الماراثون، وكان المشجعون يقفون لتحية الرياضيين عند خط النهاية.
ومن جانبه، قال العداء الكندي مايك ميتشيل من فانكوفر إنه بعدما أنهى السباق كان ينظر إلى خط النهاية ورأى “انفجاراً ضخماً”، مضيفاً أن الدخان ارتفع لنحو 15 متراً في الهواء وبدأ الناس يركضون ويصرخون وسادت حالة من الفزع.
سلام عليكم
نتمنى أن تكون الإدارة الأميريكية صادقة هذه المرة في كشف الحقائق، لكي تساعدنا وتساعد نفسها في زيادة الوعي….لا للعدوان أيا كان!
عقبال الزلازل التى لاتدع لكم بناية ولا مأوى