سياسية
سناء حمد للبشير : البلاد تعاني من سوء الإدارة وتعبنا من المجاملات
وأفادت “سناء” في رسالتها التي بعثتها عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) بالقول: (نحن نرقب ملتقى الاستثمار ونرى المستثمرين يعودون للبلاد ورؤوس الأموال تعاود التدفق لتنعش الاقتصاد المنهك).
وأعربت “سناء” عن رغبتها في تحقيق الإصلاحات التي وعد بها الرئيس “عمر البشير” خلال الفترة السابقة، وزادت: (هو إصلاح لمؤسسات وسياسات، وتغيير لضوابط وأفراد، سيدي الرئيس نحن نعاني سوء إدارة للاقتصاد، وحالة سيولة غير مسبوقة في الدولة، سيدي نحن تعبنا من المجاملات).
وقالت الوزيرة السابقة في رسالتها إنه (كلما تأخر الإصلاح كلما زاد الثقب الأسود الذي يبتلع آمال هذا الشعب وعائدات الاستثمار، ومعها آمالنا في النهضة والكرامة) وتابعت: (نحن نعلم أن الدولة ترجو انفراجاً في علاقاتها الخارجية والداخلية، وهو ما لن يكون ما لم تتسارع خطوات الإصلاح، اخي الرئيس كلما زاد الفتق صعب الرتق).
صحيفة المجهر السياسي
لا إصلاح أطلاقا مع مبدأ فقه السترة الذي إنتهجته الإنقاذ” الدمار” لحماية المفسدين منهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[SIZE=5][FONT=Arial]عافي منك يابت الحمد
والله امراة خير من الاف الرجال ..لا فض فوك..الله يعطيك الصحة والعافية
نتمنى ان تصل الرسالة[/FONT][/SIZE]
أختي سناء …نحن نوافقك الرأي و نقدر لك هذا الاحساس بالهم الوطني ..و نرجو من الله ان يهدي البطانة من حول الرئيس و يجعلهم جميعا من الصالحين و الصالحات …..
المثل بيقول ما يجيبها الا حريمها
سناء واشراقة بروكتن من نساء ، ليت الرجال يقولون النصيحة كما تفلعن اخواتي ..
والله كلنا ننتظر ونرقب ونستغرب لم لايتدخل الرئيس لوقف اؤلئك المتنفذون والمتلاعبون بالمال العام وبامكانه بجرة قلم يقيل اي شخص او ويز او مدير تحوم حوله الشبهات وان لم يكن قد سرق سدا للذريعة والمثل حرص ولا تخون …
الحل يا اخت سناء هو ان تتنحوا وتتركوا السودان لاهله ان تعترفوا بفشلكم وعدم قدرتكم على ادارة شأن البلاد والعباد جئتم للسلطة بلا افكار وكانت غايتكم الاولى والاخيرة هي السلطة وحسب تمكنتم من االسلطة وابتعدتم عن المواطن الذي صبر عليكم ربع قرن من الزمان ليحصد انفصال الجنوب الموقع بأيديكم واشتعال الفتن العنصرية والجهوية فعندكم السودان اكثر عروبة من اليمن والعراق ولا تعترفون بالآخر . والفساد في عهدكم استشرى حتى ازكم الانوف وتكونت مفوضيات ولجان تحقيق فقط لقتل القضايا ولكن فقه السترة يشجع المتنفذين منكم لممارسة هواية السرقة المقننة والاقطان وسودانير والسكك الحديدية وكل شيء عندكم (خربان)خلاص يا شيخة سناء لم نعد نطيقكم ارحلوا عن الشعب الذي تعب منكم واصابه الجوع والفقر والمرض وانتم اقل كادر عندكم سايق آخر موديل وبنى بيتاً ويقضي اجازته على اطلال الاندلس
أبرأت ذمتّك ، ولكن ليت ذلك كان وأنت في الخدمة!!! بس عفارم عليك ، كتيرين ما بيقدروا يقولوها. وليتها تجد أُذناً صاغية. فكثير من الأمور قِيلت ولكن لا حياة لمن تُنادي، ولقد أسمعت صوتك للشعب.
ده إعتراف صريح و واضح بالفساد , لأن المجاملات المقصودة هى ليست فى شأن خاص بل مجاملات فى حق الدولة والشعب و ربما لا نستطيع ان نحصى أنواعها و حجمها و لكن عبارة تعبنا من المجاملات تدل على الكثرة و المبالغة . النصائح المتداولة هذه الايام بين أعضاء المؤتمر الوطن لا أحسبها عن ورع . و لكن بسبب الهزال الشيديد الذى أصاب الثروة فلم يعد هناك ما يسرق و ينهب و يختلس و تساء إدارته
هكذا يتأكد تماما ان الخير في نساء السودان كثير جدا
لذلك من العدالة ان تعطى المرأة يفوق دور الرجال في المرحلة المقبلة
نعم يااستاذه سناء انت واخواتك الكرام اشراقة واميره مثالا متميزا للمرأة
الاصلاح باعجل ما يكون هو من متطلبات المرحلة
المواطن السوداني ظل في حالة ترقب وهو يعلم فشل الحكومة في ادارة الاقتصاد تماما رغما عن استكبار المسئولين الذين لا يجيدون غير نسج الاماني المخملية
نعم انتهى دور المجاملات واول الاولويات محاربة الفساد واعادة هيكلة القضاء والشرطة والجيش لتكون اجهزه قومية مستقلة
تقديم فسدة شركة الاقطان وسودانير وسودان لاين والمبيدات والتقاوي الفاسدة ةالحج ةالعمرة وملف وزارة الرعاية الاجتماعية ومشتريات هيئة الكهرباء للعدالة فورا دون ابطاء وكفاية مجاملات والله كفاية
عايزة ترجع وزارة الاعلام مرة تانية تكسر في التلج
زمان يقولوا الناس يكسرو التلج عشان الكوز يبرد
حتى الكيزان اصبحوا يكسرو التلج عشان يرجو للوزارة والعز والنهب
سوء الادارة عملتها حبوبتى؟؟؟؟ ماعملتيها انتى وزمرتك وانتى عنصر منهم الذ1ين انهكوا البلد وشعبه ودمروا كل غالى وكل نفيس موروثاتنا ثقافتنا اخلاقنا كل شى مدمر بفعلك وفعلهم. لماذا تبرئى نفسك منهم ولما لما الواحد يعوث وياكل معاهم ولما يطلوا يسل سكاكينه عليهم ويعمل فيها راجل.!!!!!
انا اؤيد المسؤلين الحاليين والمسؤلين المستقيلين الذين يملكون حسابات في الفيس بوك بان يطالبو بادخال ثقافةالكمبيوترفي كل تعاملات المجتمع وتحويل المناهج في المدارس الي الكميوتر وتمليك كل طالب جهاز كمبوتر وبذلك تمزق فاتورة طباعة الكتب والوقت الان مناسب بعد القرض الاخير لوزارة التربية والتعليم، ولكن قبلهااساسيات الحياة من خبز وماء وكهرباء وصحةوعدل وبناء انسان ونبذ للعصبية والقبلية وتطبيق مبدء المدينة الفاضلة واقعيا وليس نظرياوالمساواه في التنمية المادية والبشرية لكل مدن السودان مع مراعاة الفوارق الفكريةوالعقدية والنفسيةوالتدرج في التطبيق والمعاملة ونشر ثقافة احترام القانون ووضع مصدر تشريعي واضح والاستعانة بالمقدرات الشبابيةالمحايدةالتي تعمل من اجل السودان وليس البرامج الحزبية الضيقةومزجها بالخبرات المستقيمةالواعيةالتي تملك الرؤيةللابعاد الداخلية والخارجيةوما توصل الية العالم من حولناوكيفية مجابهة الاخطار الداخلية والخارجيةاعلاميا وواقعيا.وعاش السودان
الدعوة للإصلاح من واقع الشمولية وعلى السنة الطغاة ما هي الا اعتراف خجول بفساد الاحوال، على نحو ما سمعنا به في اخريات ايام بن على والقذافي ومبارك واليوم على لسان الاسد الذي يدعو للإصلاح والحوار. أما دعوة الانقاذيين فيعيبها أمران اولهما: انها في اقصى تطلعاتها تستبطن الابقاء على عظم النظام مع ادخال اكليشيهات غير جوهرية لخداع الاخرين، بان تغييرا قد حدث. الامر الثاني: إن دعوات الانقاذيين للإصلاح لا تأتي الا بعد مغادرتهم للكرسي. فها هو قطبي المهدي يصف الانقاذ بانها وصفة انتهت صلاحيتها وصلاح قوش انقلب عليها والشعبيين يروا عيوبها الا بعد اقصاؤهم وهكذا غازي صلاح الدين. ولكن الامر الثابت هو ان الدعوة للإصلاح بدأت منذ بواكير الانقاذ عندما اميط اللثام الذي خاتلت به كل الشعب السوداني لتظهر حقيقتها كأي انقلاب عسكري بقاعدة حزبية ضيقة. يومذاك كان دعاة اليوم للإصلاح من الانقاذيين يتقلبون في نعيم السلطة والجاه ويتفننون في الكيد والبطش بدعاة الاصلاح ووصمهم بأقذع النعوت من الخيانة والعمالة بل والخروج على الملة، وهو ما يمارسه من بقى منهم في الكرسى حتى اليوم بل يجزم بانه “مافيش احسن من كده” !! والاعجب ان كل ذلك الصلف لم والاستعلاء يتم باسم الدين لننتهي الى مجتمع نفاقي يلتزم بالتدين الشكلاني ويمزق عرى الوحدة الوطنية اربا اربا لترسيخ سلطان الانقاذ ومحازبيها وباي ثمن. ومن هنا لا يوجد انقاذي اصلاحي، إلا وهو خارج السلطة، يلهج بذات بما عابه علي الاخرين ممن وصفهم بالخونة والمارقين والعملاء يوم كان هو في السلطة. أما الحقيقة التى لا تتجزأ فهي انه لا اصلاح دون تشخيص عيوب ما هو قائم لاصلاحه او الابقاء عليه. وهذا امتحان يسقط فيه كل الانقاذيين. فهم لا يعترفون بغياب الحريات لانهم متمتعون بها لدرجة الانقلاب على السلطة التي تعاملهم باللطف والهدهده. لا يعترفون بالفساد فجميعهم والغون فيه حتى الاذنين، وها هو كمال رزق يتحدى القضاء بتبرئة خالد سليمان لص الاوقاف الذي ادانته المحكمة وحكمت عليه بعشر سنوات. لا يعترفون بغياب العدل والمساواة لان “التمكين” الذي لا يقوم الا على ظلم الاخرين، هو الالية الوحيدة التي جاءت بهم للمناصب التي يستوطنونها. ولنا في الخارجية السودانية ابلغ مثال حيث فشل دبلوماسيين من ابو 33 سنة خبره في امتحان للغة الانجليزية، مما أجبر الوزارة على الاحجام عن ابتعاث أولئك الفشلة لمحطاتهم الخارجية للقيام بواجباتهم الدبلوماسية. كيف أختير هؤلاء لتلك المناصب الحساسة قبل 22 سنة؟ انه التمكين في بواكير الانقاذ المتوحشة زمن التعتيم والظلم. يا سناء حمد .. لا نريد منكم اصلاحا، بل نريد الحرية والعدل والمساواة بين السودانيين لكم ولسواكم، وسيأتي الاصلاح بلا جراحات، والا فلتبق الانقاذ وليذهب السودان.