سياسية

شيخ الأزهر يلتقي حركة العدل والمساواة في القاهرة!

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، محمد حسين شرف الدين، مدير مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بالقاهرة، وقد أبدى الإمام الأكبر حزنه لما يسمعه من معاناة بعض الأهالى فى دار فور.

وأكد شيخ الأزهر حرصه على وحدة السودان، وأنه ضد تقسيمها إلى كيانات، وهو مع الحل السلمى والعادل، متمنياً من كل الأطراف الجلوس لمائدة الحوار الذى هو الحل لكل مشاكل السودان والعالم العربى والإسلامى.

وتضمن اللقاء عرضًا لقضية دار فور وما يجرى فيها، وطلب شرف الدين تدخل الأزهر لدعم الحوار بين الحركة والسلطات السودانية، وكذلك الاهتمام باللاجئين السودانيين فى مصر، وتوفير منح دراسية لأبناء دارفور النازحين إلى مصر.

أكّد شرف الدين أن الحركة متمسكة بوحدة السودان، وأنهم مستعدون لإلقاء السلاح فور الاتفاق على ضمانات تحقق العدالة بين جموع الشعب السودانى.

اليوم السابع mohamed sharaf 2 300×300 1 4

‫4 تعليقات

  1. مناصره المظلوم في القضايا الجماعيه العامه كقضه دارفور التي من المعلوم عنها انها نتجت في الاساس عن قله الموارد الطبيعيه (الماء والكلا) وكيفيه اقتسامها بين اصحاب الارض المزارعين والرعاه (الابّاله) اصحاب الجمال والبقر والخراف والماعز!! فالمراعي تتناقص مع الزحف الصحراوي والمياه تتناقص من الجفاف الذي اصاب الارض من تغير المناخ وكثره التلوث الناتج عن مخلفات ودخان المصانع والمعامل والسيارات والثلاجات والمكيفات !! فاشتد الصراع بين القبائل العربيه التي تتخذ من الرعي معياش لها والقبائل الافريقيه وتحديدا(البرقو والمساليت والزغاوه) التي تقيم في جزء من ولايه دارفور وتتخذ من الزراعه والتجاره معايش لها!! والصراع علي الموارد قديم له جذوره وافرازاته وذيوله ويشتدد كلما تناقصت الموارد !! واصبح مسلحا له مليشيات وفرسان وثأر متوارث وتعقيدات ومؤتمرات وجلسات صلح ومفاوضات مع السلطات والحكومات المحليه وازداد سوئا واصبح خارج السيطره من بعد ماقام النميري بحل الادارات الاهليه (المشايخ والعمد والشرتاي) الذي كان سائدا ومعترف به وله فعاليه!! استبدل بنظام اخر قائم علي الشرطه والقضاء والمركز والحكومات المحليه ومع ضعف الدوله ومواردها انفرض عقد الامن واصبحت للقبائل مليشيات اقوي من الدوله!! وفي عهد الانقاذ اصبحت لها شوكه وتهدد الاستقرار في الباديه والمدينه بل وسلطه الدوله في الاقليم . وعبثت الايادي الخارجيه عن طريق الانظمه الفاسده في المنطقه مثل القذافي وحسني مبارك تقودهم امريكا واسرائيل في لعبه الصراع القبلي لاهداف لاعلاقه لها بقله الموارد التي كانت حفر عشرات الابار تطفئ نارها ومئات تروي ظمائها وظمأ انعامها!! لكن الصراع هذه المره اصبح صراع علي الموارد االغنيه التي تزخر بها باطن ارض دارفور !! واصبحت دار قضيه دوليه تستثمر لاسقاط نظام اسلامي قائم في المنطقه ومحاربه شعب مجاهد ينشر الاسلام الوسطي داخل افريقيا ويمتد نفوذه علي مساحات سكانيه مقدره!! ويشكل سندا لجارته الشماليه كل ماازداد قوه !! وعمدما انتخب الشعب المصري د.مرسي رئيسا استبشرنا خيرا ليكون دعما لمؤتمرات السلام التي انعقدت مع قاده حركات التمرد والاتفاقات التي ابرمت معهم في ابوجا واديس ابابا وجوبا واخرها مؤتمر الدوحه الذي فتح ذراعيه للسلام لسنوات وصرفت عليه الملبارات ودعي له في اركان الاربع!! ولكن الحركات المسلحه تنقسم علي نفسها بوتيره هندسيه لانهليه لها اخرها اامجموعه التي زارتكم في الجامع الازهر.
    وكما تعلمون سماحتكم بان نصره المظلوم شئ والعمل علي تدمير الدوله السودانيه شئ اخر!! فالحركات الانقساميه تجعل من عمليات جمع الشمل وتحقيق السلام امر مستحيلا لذلك تراها مدعومه من اسرائيل والغرب!! ونحن نرباء بمشيخه الازهر ان تفعل نفس الشئ ظانه انها تنصر المظلوم!! دعم الجهودالسلميه القائمه والمتمثله بمؤتمر الدوحه انفع وتجدي للازهر ان يقوم بها !! ومرحبا بدور الازهر الذي نطرب بسماع مشاركته في حل قضايا الامه وان جاء متاخرا. والله من وراء القصد….. ودنبق

  2. باين عليه العمالة والارتزاق وحب السلطة عليه من الله ما يستحق عاجلا غير آجل ان شاء الله

  3. ونحن في السودان يجب علينا دعم استباب الأمن في مصر لذلك يجب علينا استضافة الفريق شفيق وكل ضباط الأمن والمخابرات في عهد الرئيس السابق المشردين والمنتشرين في كثير من الدول وتجميعهم عندنا وتوفير الملاذ الآمن لهم كي يتفاوضوا مع حكومتهم الحالية ونمنحهم الحرية الكاملة لممارسة نشاطهم السياسي والغير سياسي كما تفعل مصر الشقيقة التي مازالت تقدم الدعم الكامل للحركات السودانية المعارضة المسلحة. وأهو كل دعم للسلام.

  4. [B]خلااااااااص يعني مشكلة دارفور بحلوها المقاليط ديل لما يقعدو مع شيخ الأزهر؟؟؟؟؟
    كن بتتحلى اليقعدو لبكرة ما عندي اي مانع والله ولا في زول سوداني اصيل بكون عندو مانع,,,
    لكن هؤلاء لا يمثلون اهل دارفور الذي أصبحت الحركات المسلحة تتاجر في قضايهم، حركات شرفانة وناسها جعانين يبحثون عن التشريفات والفنادق والدولارات والاهتمام والتصوير، الا لا بارك الله فيهم ولا كسبهم،[/B]