سياسية

بالصور .. إطلاق سراح محكومي الانقلابية

أفرجت السلطات السودانية الأربعاء، عن مجموعة الضباط المدانين في المحاولة الانقلابية في ديسمبر الماضي بقيادة محمد إبراهيم عبدالجليل ” ود إبراهيم”، وذلك بعد عفو الرئيس البشير في الاسبوع الماضي. وتحرّك المفرج عنهم من السجن إلى منزل “ود إبراهيم ” في حي جبرة بالخرطوم ليجدوا حشداً في استقبالهم. وكانت المحكمة أدانت المعنيين بالطرد من الخدمة العسكرية وعقوبات بالسجن تراوحت بين السنتين والخمس سنوات، ومنحتهم مهلة 15 يوماً لاستئناف الأحكام الصادرة بحقهم. والمفرج عنهم هم سبعة على رأسهم العميد محمد إبراهيم عبدالجليل، الذي حوكم بخمس سنوات سجناً، والعقيد فتح الرحيم عبدالله المحاكم بأربع سنوات، إلى جانب محمد زاكي الدين، وثلاث سنوات للواء عادل الطيب والشيخ عثمان، مع طردهم من الخدمة العسكرية جميعاً.
واحتشد الأهل والمعارف ومجموعة السائحون وتم اطلاق النار فرحاً بالإفراج عنهم وتحدث المفرج عنهم بأنهم كانوا يهدفون لتصحيح الأوضاع.

ووسط جو احتفالي جميل سادته مشاعر الفرحة الممزوجة بالزغاريد ودموع الفرح احتفل عدد من أهالي المعتقلين مطلقي السراح الذين تم اعتقالهم قبل فترة بتهمة محاولة انقلابيه ولكن كعادة اهلنا السودانيين الذين يعرفون بالتسامح فقد تم العفو العام عنهم للم الشمل وتوحيد الصف بين ابناء هذا الوطن.
وقد صرح العقيد محمد ابراهيم للنيلين ووجه صوت شكر للسيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير والي الشعب السوداني الذي وقف معهم في هذه المحنة ورفض الاجابه عندما سئل بانه هل قدم استرحام؟ .. وقد اشار ايضاً في حديثه الي ان جميع العقوبات في حقهم قد اسقطها قرار العفو ما عدا عقوبة انهاء خدمتهم من قوات الشعب المسلحة .. وقد قال ايضا انهم جميعهم راضون عن هذه التجربة التي تحكي عن نضالهم وحبهم لهذا الوطن..!!

رصد وتصوير عبدالله محمد – النيلين

3343 3344 3345 3346 3347

‫7 تعليقات

  1. الضحية كان ا لخروف !!!!!!!!!!!!!!!!!!

    تمثيلية بايخة تنفيذا واخراجا وانصا

    اين قوش (الاسد الخايف منو نافع)

  2. [SIZE=4]كلو تمثيل في تمثيل
    لي ناس الانقلابية بتاعين رمضان ما اعفو عنهم!![/SIZE]

  3. حمداً لله علي السلامة وهكذا هي سماحة الأسلام والسودان وأهله ، فالاسلام يعلمنا مكارم الأخلاق ونكران الذات وعدم الأنتصار للنفس أو الغضب لها وهؤلاء هم أبناءه أبناء القوات المسلحه نسور الجو وصمام الأمان ، تفانوا في خدمة البلاد والعباد بكل اخلاص ونكران ذات ، فقج خبرتهم الخنادق وتعودت عليهم البنادق بها وعليها بعد الله يتوكؤن ويتوكلون ، لا يعرفون الخنوع والميوع ، ونحمد الله أن أطلق سراحهم وعادت البسمة لشفاههم ، فالوطن يسع الجميع دون تمييز أو تفريق بين أبناءه بسبب قبيلة أو عشيرة أو حتي دين فالأخير لله والوطن للجميع ، وكم كنا ان يكون العفو ديدن القوات المسلحه في كل زمان ومكان ، فالنوحد الصفوف والكلمة وان نرمي أعداءنا من كنانة وقوس واحد ، ونشكر السيد الرئيس والذي نشاهده وكله اذان صاغية لحديث المنابر ، يعمل بمقتضاها ليرينا الدين مجسداً والأخلاق تسير علي رجليه فهم سمح كريم الخصال بعيد عن التشفي والتلظي قريب من التسامح والتصالح ، لين هين مع احبءه قوي يصارع ويقارع اعداءه ، حراب ومحراب ، ومعهد ومعبد ، ونسأل الله أن يجمع ابناء السودان وان نحل خلافاتنا بالتحاور وأن نحترم بعضنا بالتشاور وألا نعزل أحد وألا نخون أو نكفر أحد الا بالوسائل المشروعة وأن نعمل علي رفعة بلدنا ونعلي من شأنها وأن يكون لسان حالنا رأي صحيح قابل للخطأ قد يظهره غيري زراي غيري خطأ وقد يكون صحيحاً
    وأن نهتم بالحفاظ علي مكتسباتنا ( الأخلاق الفاضلة ) والتي نفتخر ونفاخر بها وهي من كنوز ربنا المدخرة في نفوسنا فلا غدر ولا خيانة

  4. لا زال مسلسل العبث مستمر وهو الآن في الحلقة رقم 159، لازلنا بعيدين عن دولة القانون، فلماذا لا نسمح للقانون ولو مرة واحدة أن يأخذ مجراة، لماذا لا نسمح للمتهمين بالحق في الدفاع عن أنفسهم كيفما شاؤوان ونسمح للإتهام بالقيام بحراسة أمن وحقوق الوطن، ألا لعنة الله علي الظالمين

  5. والله غريب امرك يا سودان (( ناس يضبحوا ليهم وناس تنضبح فى نهار رمضان))

  6. الخروف ذنبه شنو يدفع ثمن غلطه ارتكبوها العساكر ديل والله اشتكيهم لحقوق الحيوان وادخلهم السجن تاني