حوارات ولقاءات
ابوشوتال العائد من قبضة مالك عقار : انا قيادى أصيل من قيادات الوطنى
الفجر الجديد مذكرة وهمية من افكار ياسر عرمان لاستقطاب معارضة الداخل ..
مجموعة الجبهة الثورية فى أولى سياسة وهى مجموعة اقطاعية وعصابة ..
لم اعد عبر تسوية سياسية لانى قيادى فى المؤتمرالوطنى وسادخل السوق لاكسب رزقى
تمهيد :-
وجه العمدة العبيد حمد ابو شوتال احد اعيان ولاية النيل الازرق العائد من قبضة مالك عقار نداء للقيادة السياسية والعسكرية للحركة الشعبية قطاع الشمال المتمردة الي نبذ الحرب والجلوس الي الحوار من اجل انسان الولاية.
واكد ابو شوتال فى حواره مع المشهد الآن ان الحوار هو الحل وان استمرار الحرب لا ياتي الا بالدمار والخراب ) وطالب عقار بضرورة الاستجابة لنداء اهله بولاية النيل الازرق .
وحول وجوده طيلة تلك الفترة مع مالك عقار قال شوتال دعيت انا واخرون من ابناء النيل الازرق من قبل الوالي المنتخب انذاك بدعوي الحوار والمشورة من اجل تطوير الولاية وتقدمها الا اننا فوجنئا باجندة عقار ولكن بالحكمة والتعامل مع الحدث استطعت ان انجو بنفسي الي ان جاء الوقت المناسب وانا اصلا مؤتمر وطني ولا علاقة لي بمالك عقار واجندته ومع ذلك قدمنا له النصح وحذرناه من التمادي فيما هو عليه وثاتيره السالب علي الولاية كلها الا انه لم يستجب لندائنا .
والمك أبو شوتال هو مك عموم الهمج في منطقة الروصيرص بداء تاريخه في الثورة عام 1996 عندما كان رقيبا في الجيش السوداني في منطقة الدمازين وأنضم الي الحركة الشعبية وتمت ترقيته الي رتبة الرائد في الجيش الشعبي وعين كنائب للحاكم في إقليم جنوب النيل الازرق، ووقع إتفاق سلام مع الحكومة السودانية في ديسمبر عام 1999 وعاد الي الخرطوم
ابوشوتال توترت الانباء عنه كقيادى فى قطاع الشمال وكان ضمن المطلوبين فى المذكرة الدولية التى صدرت يناير من العام المنصرم ولكن .فى عودته الاخيرة الى الخرطوم ابريل 2013 قال انه لك يكن يوما ضمن قطاع الشمال وانه مؤتمر وطنى اصيل ، التقيناه فى هذه المساحة فكانت اجاباته صريحة وواضحة بل وجريئة فالى مضابط الحوار :
* ماهى اسباب عودتكم للخرطوم وترككم قطاع الشمال ولماذا اخترت هذا التوقيت بالذات مع اقتراب بدء الحوار مع قطاع الشمال ؟
– اولا اصلا انا لم اكن جزءا من منظومة قطاع الشمال او الحركة الشعبية ، وانا عضو اصيل وقيادى من قيادات المؤتمرالوطنى ، صحيح اننى فى السابق كنت 1989 قيادى فى الحركة الشعبية وانفصلت عنها تماما لاسباب اعرفها جيدا ولاختلاف فكرى مع الحركة الشعبية وانضممت للمؤتمر الوطنى وحتى لحظة اندلاع الحرب فى النيل الازرق انا عضو وقيادى فى المكتب القيادى للمؤتمرالوطنى على مستوى الولاية وفى الشورى المركزية ومستشار لوالى الخرطوم من ضمن حصة المؤتمرالوطنى .
* كيف تفسر صدور مذكرة دولية بطلب من الحكومة للقبض عليك كقيادى فى الحركة الشعبية قطاع الشمال ؟
– المذكرة الدولية التى صدرت كل المجموعة هذا من حق الدولة ، لان اى شخص موجود فى مناطق النزاع يكون موضع شك ، ولكن انا ذهابى الى الكرمك قبيل اشتعال الحرب كان بدعوة خاصة للمعايدة من الوالى المقال مالك عقار فى محلية باو والكرمك وذهبت كقيادى من قيادات البلد وزعيم من زعامات الادارة الاهلية ومن قى ان تقدم لى دعوة من اى طرف والبيها بصدر رحب ،وكانت الدعوة للمعايدة ولاظهار وحدة ابناء النيل الازرق تجاه المشورة الشعبية مع نسيان الجوانب الحزبية والتعصب ، وقدمت دعوة لمجموعة اخرى من قيادات الحركة الشعبية لمؤتمر خاص بالحركة فى الكرمك ، ومجموعة اخرى قدمت لها لتخريج مستجدين فى الكرمك ، لكن الذى حدث انه فى طريق عودتى اشعلت الحركة الشعبية الحرب ووجدت نفسى داخل المناطق المشتعلة ومن الطبيعى فى مثل هذا الظرف ان اتصرف بحكمة . * هل يعنى هذا انك وجدت نفسك داخل صفوف الحركة الشعبية غصبا عنك ؟
– نعم وبدعوة مسمومة
* أذن بالتاكيد انك شاهد على من بدأ الحرب ؟
– نعم انا شاهد على من اشعل نيران الحرب وقتل الابرياء وكانت الحرب بقرار سياسى من القيادة السياسية والعسكرية للحركة الشعبية قطاع الشمال وعلى راسها مالك ، وانا لو لم ارى بعينى لكنت شككت ان الحكومة هى من بدأ الحرب ،وكانت مسألة مدبرة ومخططة ، وكثير من قيادات قطاع الشمال او المؤتمرالوطنى لم تكن تعرف بامر الحرب لان الامر كان محصور فى شخوص محددة من القيادات العسكرية للحركة الشعبية ، وكل تلك المجموعات التى وجدت نفسها داخل اتون الحرب جلسوا للتفاكر حول عدم فائدة الحرب ، وهنالك مجموعة كبيرة من قيادات الحركة الاصلية فى المجالس التشريعية عادوا الى الدمازين مباشرة بعد الاسبوع الثانى ، ولكن بالنسبة لنا نحن كقيادات كان الامر صعبا .
* أذن هل كنت اسيرا فى مناطق نفوذ الحركة الشعبية ؟
– لا انا لن اكون اسيرا ابدا
* اذن بما تفسر بقاءك كل هذه المدة هناك قرابة العامين ؟
– ضعى نفسك مكانى فى هذا الظرف ، وهنالك حرب بدات ، وانا لست معهم فهل اذهب واقول لهم حربكم (سجمانة) وهم يحملون السلاح ، فهنا لابد من استخدام الحكمة لانى لا استطيع ان اقول لكل الجيوش والدبابات ان اقول لهم انا ذاهب الى الدمازين .
* اذن ضعنا فى صورة عودتك للخرطوم الآن والحرب لازالت مشتعلة ؟
– بعد الحرب ولمدة 50 يوم كنت مريضاً وتعبت قليلا وتم نقلى الى جوبا لمقابلة بعض الاطباء ، ومنذ ذلك الوقت انا كنت موجودا فى جوبا الى ان استطعت بمساعدة بعض الاخوة ان ادبر لنفسى مخرج عبر ورق رسمى من الجنوب ، وذهبت الى يوغندا لاننى اصلا مستقر فى شرق افريقيا منذ الحرب مع الجنوب والآن اسرتى تعيش فى يوغندا ، وتمكنت من الوصول الى يوغندا ، واحب ان اضيف انه طيلة بقائى فى مناطق الحرب وفى جوبا كنت على اتصال مباشر ودائم مع اخوة فى المؤتمرالوطنى والاتصال بيننا لم ينقطع اصلا ، وكنت اقول لهم الصبر حتى اخرج من جوبا لان الاتصالات مراقبة ، وعندما ذهبت الى يوغندا يسر ذلك تلقائيا عودتى الى الخرطوم .
* كيف ترد على من يعتقد انك عدت عبر تسوية سياسية ؟
– تسوية سياسية لماذا وانا اتبع للمؤتمرالوطنى وبذلت فيه جهدى وعرقى وتدرجت فيه حتى اصبحت قيادي معروف ، وانا الآن اتجول فى الخرطوم واى شخص لديه شىء عندى فليفتح بلاغا ضدى ، وانا ليس عندى مساومة على دماء اهلى وتشريدهم وقتلهم ، انا جئت لاسهم كقيادى من قيادات البلد لتطوير هذا البلد لان هذا بلدى ، ولاسهم فى تطوير ولايتى ، ولو انا مجرم حرب فانا ساكون سعيد بالوقوف امام اى محكمة ، انا جئت لا استهدف اى سلطة ، واكرر ان البندقية ليست حل ، والا كانت حلت قضية الجنوب لان الانفصال لم يكن بالسلاح كان بالحوار وانا كنت عضو اصيل فى كل المفاوضات من قبل المؤتمرالوطنى .
* هل كان قطاع الشمال متوجسا منك ؟
– نعم كانوا يدركون اننى لست جزءا منهم ، ولذلك كنت متواجد هناك مك قبيلة عادى ولذلك مايدور داخل كواليس القطاع لا اعلم عنه شيئا ، وحتى التنوير العادى لم اكن ادعى اليه ، وكنت اتوقع ان يتم استقطابى على الاقل كقيادى له وضعه على مستوى السودان ومستوى الولاية ، وهذا لم يحدث بل كان هنالك نفور واضح ، ولكن كنت اسمع من اخوة مقربين لى ، اما خططهم وجيوشهم وتحركهم واستراتيجيتهم فلم اكن اعلم عنه شيئا وكنت بعيد عنها تماما .
* اذن خلال وجودك فى كمبالا عاصرت ميلاد الفجر الجيد ، وهل كنت فى صورة ملابسات اخراج هذه المذكرة ؟
– انا كنت موجود فى كمبالا كمواطن ولكن كنت اسمع ، لكن وثيقة الفجر الجديد عموما هى فكرة وهمية قام بها ياسر عرمان بحيث يمكن بقدر الامكان تجميع المعارضة بالداخل التى تتحدث عن التغيير السلمى والسلس للسلطة ، لكن الشىء المؤسف ان المجموعة التى قدمت من الخرطوم الى كمبالا لمناقشة الوثيقة حدث بينها وبين قيادات الجبهة الثورية خاصة مجموعة منى ومجموعة عبد الواحد ومجموعة خليل اضف الى ذلك ان الجبهة الثورية نفسها وفى داخلها لم تكن تتفق على موضوع الوثيقة فكان هنالك تحفظات على بعض البنود كمسألة تضمين الاسلام السياسى فى الدستور ، ووضع علمانية الدولة بصورة واضحة وجدت التاييد من منى وعبد الواحد ولكن جبريل كان ضد ذلك ورايه ان ذلك حق الجماهير هى من تقرر شكل الحكم ، ومجموعة الحزب الاتحادى والشعبى كانوا ضد العلمانية ، والشيوعيين كانوا مع العلمانية ، ايضا الكودة كان له راى واضح ، ونحن ايضا كسودانيين هناك كان لناراى فى حل المؤسسسة العسكرية والخدمة المدنية لانها ليست كلها مؤتمر وطنى ، كذلك مقترح افراغ العاصمة القومية من كل السكان لم يجد القبول ، وكنا نكتب عن راينا عبر قروبات فى الفيس بوك ، وانا مرة كتبت ان مجموعة الجبهة الثورية فى اولى سياسية وهى مجموعة اقطاعية وعصابة وغير مفهوم الى اين ستذهب بالسودان لان فهمها تقسيم هذا السودان الى دويلات ومشيخات وحواكير ، ولذلك وثيقة الفجرالجديد وجدت انتقادا شديدا حتى داخل عضوية قطاع الشمال ، وعند التوقيع كانت عضوية قطاع الشمال كلها غياب ولم تنور عدا ياسر عرمان ، ومالك عقار ، وعبد العزيز الحلو ، الى جانب اثنين من سكرتاريتهم ولكن لم يكن هنالك عضو موجود ، ولذلك المسألة فى تقديرى الخاص خيال لاتسندها مؤسسات ، ولذلك قطاع الشمال حيكورة ثلاثية لعرمان وعقار والحلو .
* ماهى اصداء تنكر احزاب الداخل لكمبالا عند قطاع الشمال ؟
– كانت محبطة جداً بالنسبة لهم
* ماذا كانوا يقولون عن المعارضة فى الداخل ؟
– قالوا عنها احزاب السلطان ، كما سموا ائمة السلطان ، وهم هكذا كاما خالفته الراى فهذا يعنى تنك (كوز) وليس هنالك مساحة لحرية راى داخل القطاع واخذ وعطاء ، بل لا توجد وسطية قيادات وجيش فقد ، فلا توجد مكاتب سكرتارية ، وهذه هى الحركة الشعبية بديل للسودان وهى بديل فى قمة الدكتاتورية ، هل تعلمين ان الحركة الشعبية قطاع الشمال لاتوجد بها مؤسسة مالية وان الاموال التى تجمع باسم المهمشين اين تذهب غير معروف لانه ليس هنالك حساب باسم الحركة .
* انت قلت ان قطاع الشمال يواجه ضعفا ، هل ماذكرته سابقا جزء من هذا الضعف ؟
– الضعف يتمثل فى عدم المؤسسات ، وقطاع الشمال الذى يتحدث عنه كل السودان غير موجود عندنا فى النيل الازرق حتى ابناء النيل الازرق فى الحركة الشعبية غير مؤمنين بقطاع الشمال نهائيا ، ولذلك نفر الناس منهم وفر المقاتلين وسلموا انفسهم والمواطنين ذهبوا الى معسكرات اللاجئين ، ولذلك ليس هنالك شىء على الارض ، والقطاع ضعيف بفهم انه غير مسنود بجماهير ولا مؤسسات ولا منفستو ولا دستور ، بل انهم ليس لديهم لائحة داخلية لتنظيم العمل ، ولذلك هم تنظيم عصابى ، والغريب اى شخص ينتقد القيادات الثلاثة يتم ارضاءه بالمال ، والآن القطاع موجود فى الفنادق وبعيد عن الجماهير الذين ياكلون البليلة .
* هل ينسحب هذا الضعف على موقفهم التفاوضى وهم الآن فى طريقهم لأديس ابابا للحوار مع الحكومة ؟
– انا اتحدث عن قطاع الشمال الفصيل الخاص بالنيل الازرق فهو ضعيف جدا ، ولكننا لسنا ضد الحوار ، لان همنا السلام وايقاف الحرب ، ولانريد ان نسمع اى طلقة رصاص .
* سيد ابوشوتال حديثك الآن عن ضعف القطاع لا يتفق والواقع فالآن هنالك عمليات عسكرية تجرى على الارض ، هنالك ازمة انسانية حادة ، هل تعتقد ان تنظيم بهذا الضعف من شانه احداث ازمة بهذه القوة ما رايك ؟
– والله يااختى ضربة طلقة واحدة يفر من الدجاج وتجرى الكلاب والناس تخاف ، وهذه ذخيرة ، بغض النظر عن قوة او ضعف ، لكن من ناحية ان هذا التنظيم حيكورة وعشوائى هذا اقوله حتى الغد ولا اتنازل عنها .
* وانت كنت قريبا من قطاع الشمال وكنت فى الجنوب هل تم بالفعل فك الارتباط بين الجنوب وقطاع الشمال ؟
– لا ادرى لست جزءا فى الحركة الشعبية .
* سيد ابو شوتال هل تعتقد ان الظروف مواتية الآن لقيام المشورة الشعبية وماهى رؤيتك ؟
– انا رؤيتى الآن ان يتفق الناس اولا غض النظر عن المشورة الشعبية ، ولكن هذه المشورة لم تكن واضحة وانا شخصيا فهمى لها مغاير ، وانا قاتلت من قبل بقوة من اجل الحكم الذاتى ليسس للأنفصال ولكن للحصول على مزيد من الصلاحيات ، ومن الثروة ، من اموال التنمية ، مزيد من المشاركة المركزية ، لكن الآن انا اريد سلام الآن وليكن عبر المشورة الشعبية او اى شىء .
* سيد ابو شوتال برايكم هل هنالك اتفاق بين حركات دارفور فى الجبهة الثورية وقطاع الشمال ام ان لكل وجهة نظره ؟
– ياشيخة ، هذه الحركات كل يعمل فيها باجندته ، وكلهم كذابين وافاكين ، وهم يعملون فى شكل تكتلات فالحركة الشعبية مثلا تعمل مرة على ترويض منى اركو مناوى وجبريل لاضعاف عبد الواحد ، ومرة اخرى يعملون على جبريل لاضعاف منى ، واقول لك هم الآن على خلاف مستديم ولديهم اجندة باطنية ، الآن دورة رئاسة الجبهة الثورية ومنذ اواخر فبراير مفترض تؤول لحركة مناوى ، لكن الحركة الشعبية لاتريد مناوى لان علاقاته الخارجية ضعيفة ولا تريد عبد الواحد لانه مزعج لذلك هى تريد جبريل لتسييره كما يريدون ، وانا متأكد اذا استمروا فى نضالهم الوهمى هذا ستتمزق الجبهة الثورية فى هذه الدورة الرئاسية فمالك لن يقبل ان يكون نائب رئيس لانه يعتقد ان ربنا خلقه رئيس ، وهو ليس رئيس ولن نقبل به فى النيل الازرق ، وحتى فى الانتخابات مالك عقار لم يفز ولكن ادّعوا انه فاز ، ولكنها حسابات يعرفها اهل المركز .
* هل تريد ان تقول ان حركات دارفور بهذا المعنى لعبة فى يد قطاع الشمال ؟
– يمكننى ان اقول انهم يتعرضون لضغوط ولا استطيع ان اقول لعبة ، وهنالك ايادى خفية تتدخل .
* هذه الحركات ابدا لم تبدى ايى موقف حسب اطلاعك ؟
– فى رئاسة الجبهة الثورية مؤكد سيكون هنالك موقف لان رئاسة هذه الدورة من حق دارفور ، ولذلك سيتضح ان رئاسة هذه الدورة ستوحد حركات دارفور ام تشتتها ولكن قراءاتى انها ستتشتت .
* قطاع الشمال قام برحلة لواشنطن ماهى نتائجها على الارض هناك ؟
– لا ادرى ان كان هنالك دعم او غيره ولكنهم يذهبون الى واشنطن لتسويق مآسى المواطنين من نزوح ولجوء لانهم يريدون المال ، واذكر ان ليمان عندما قدم لهم دعوة تركهم وقام بجولة فى مصر والسودان واديس ، وفى احدى المرات الحلو رفض فى اجتماع رسمى الذهاب لامريكا وقال ان حل مشكلته ليست هناك مما سبب مشكلة بين الرئيس ونائبه والامين العام .
* بما انك قيادى فى النيل الازرق الم تفكروا فى اجراء حوار اهلى بينكم ومالك عقار ؟
– انا تواجهت مع مالك كثيرا وبيننا سجال عنيف وواجهته بخطأ خطوته ، واخبرته انه ادخل انسان النيل الازرق فى اشكال مبالغ فيه ، واخبرته ان شكل الحرب الآن قبلى ، وطالبته بالجلوس للحوار لانه لايمكن اسقاط النظام من النيل الازرق او من كادقلى ، ونحن نقر بالمشاكل والمظالم الموجوده فى النيل الازرق ولكن الحل ليس بالحرب ولكن بالحوار ، ومرة قال لى ( يا ابوشوتال لو ناسكم رضوا يوقعوا معاى الاتفاق الوقعتو مع نافع انا بكرة برجع واوقف الحرب حتى لو قطاع الشمال رفض ) والكلام ده قاله لى فى جوبا قبل 8 شهور .
* وهل اوصلت وجهة نظره هذه للمركز ؟
– انا يادوب وصلت ، ولم تكن هنالك اتصالات وانا كنت فى روحى دى
* والآن ابوشوتال فى الخرطوم هل ستتولى منصب ، ام من اين ستكسب رزقك ؟
– سادخل السوق قدح النبى نحن ناس سوق .
حوار / منى البشير
صحيفة المشهد الآن
هذا المنافق المتمرد الذي يغير جلده كما الحرباء يستحق الشنق في الشارع العام.
لا يجب الإحتفاء بمثل هؤلاء بل يجب محاسبتهم وعزلهم تماما ومنعهم من العمل السياسي حتى الموت
“”فكان هنالك تحفظات على بعض البنود كمسألة تضمين الاسلام السياسى فى الدستور ، ووضع علمانية الدولة بصورة واضحة وجدت التاييد من منى وعبد الواحد ولكن جبريل كان ضد ذلك ورايه ان ذلك حق الجماهير هى من تقرر شكل الحكم ،””
بالله شوفوا الحشرااات الثوريه دي وصلت بيها الجراءه و الحلم الحرام لياتو مدي
كلو منكم يا اولاد نيفاشا تجيبوا الحشرات تتبول و تفجر و تقتل و تحلم حلم حرام باداره السودان و تقسيموا كمان
صحي الرجاااااااااااااال ماتوووووووووووووووووووا