بيانات ووثائق

بيان هام من حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة محمد بشر حول الفتن والمؤامرات التى تحيكها حركة جبريل ضد الثورة


تعزى حركة العدل والمساواة السودانية الشعب السودانى عامة وشعب الهامش فى دارفور وبصورة خاصة أسرة الشهيد صالح محمد جربو نائب القائد العام لحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة محمد بشر ورفاقه الميامين الذين استشهدوا فى يوم الاربعاء 19/4/2013 اثر هجوم غادر وجبان قامت به شرزمة من قطاع الطرق ينتمون الى حركة جبريل, فى الطريق ما بين درما وفوراوية, ونحن اذ نعزى في الشهيد صالح جربو حسن الخلق والتدين والشجاعة والصدق وكان مخلصا لقضية دارفور مؤمنا بالمبادى التى قامت من اجلها الثورة وساعيا لانتزاع حقوق المهمشين لشعب دارفور بكل اخلاص, وكان نقيا عفيف القلب ونظيف اليد لم تتلطخ اياديه بدماء الابرياء ولم تحوم حوله الشبهات بالفساد المالى وكان نعم المثال للقائد الصادق وازاء تلك الاحداث المؤسفة نوضح جملة من الحقائق لنبين مدى النية السيئة والفجور فى الخصومة التى كان ولا زال يبيتها مجموعة جبريل ابراهيم للثوار فى دارفور ولنوضح التاريخ المخزى لهولاء الشرزمة الذين يدعون بانهم اصحاب قضية ولكن الواقع يكذب ذلك وفقا للاتى :
اولا : عقب الحركة التصحيحية واعلان تكوين المجلس العسكرى لحركة العدل والمساواة فى سبتمبر 2012 بقيادة محمد بشر والتى كان من اهم اسباب قيامها محاربة الاستبداد والطغيان والدكتاتورية فى اتخاذ القرارات, وكذلك الفساد المالى والمحسوبية التى كانت تدار بها الحركة انذاك, وعدم وضوح الرؤية والعمالة والارتزاق لجهات عدة والتى انحاز فيها 90% من القيادات العسكرية والجنود للقائد بخيت دبجو بصورة طوعية ومن دون اى ضغوط وصلت الى حد تخيير القيادات بالانضمام الى الحركة التصحيحية او المغادرة لمجموعة جبريل ولكن اختار غالبية القادة والجنود الانحياز الى قائدهم دبجو فبدات الحرب الاعلامية ضد الحركة, وتم استغلال اجهزة الاعلام المختلفة والمواقع الاسفيرية للاساءة الى قادة الحركة التصحيحة عبر اتهامهم بالعمالة للموتمر الوطنى ووصفهم تارة اخرى بالشرزمة والانتهازيين ولم تشا الحركة الرد فى ذلك الوقت ايمانا منها بان الدخول فى مهاترات لا يخدم قضية الهامش وبانه يوغر فى النفوس ويمثل مضيعة للوقت ولا يستفيد منها انسان الهامش فى دارفور, وعندما لم تجنى تلك الحملة الاعلامية ثمارها بدا التخطيط لمحاولة استفزاز قواتنا للدخول فى مواجهة عسكرية ومن المعلوم للجميع بان مجموعة جبريل لها تاريخ سيئ ومخزى فى النزاعات والمؤامرات والفتن لم تكن وليدة اللحظة بل بدات منذ العام 2006 فى منطقة مهاجرية والجميع يعلم بتلك الاعتداءات التى قامت بها قوات جبريل (خليل ) سابقا على قوات مناوى وما تبعها من بعد ذلك من المواجهات العسكرية التى تمت بعد توقيع ابوجا والتى كانت بين حركة العدل من جهة والموقعين على اتفاقية ابوجا, ومن ذلك هجماتهم علي مجموعة محمد صالح حربة بعد خروجهم عن الحركة واخر من عاني من هذه الممارسات الاقصائية الامين العام السابق للحركة بحر ادريس ابوقردة والحرب الشعواء التي شنوها عليه والهجمات التي تعرض لها بعد تركه الحركة وهذا تاريخ يبين ويفضح النوايا والطريقة التى تتصف بالعنهجية والاستبداد والطغيان والفساد كمنهج لادارة الحركة.
وهى تؤكد كذلك ما ظللنا نردده مرارا وتكرارا بان حركة جبريل حركة فاقدة للمصداقية, وبانها تحولت الى حركة تسعى الى اثارة النعرات القبلية والاثنية والجهوية, والى تحقيق اجندة شخصية والارتماء فى احضان مخابرات دول عدة وبانهم اصبحوا مصاصى دماء ومرتزقة من الدرجة الاولى وبانها لا تحمل اى مشروع تغيير ولا تمثل اهل دارفور وهى تسعى الى الفتنة والى استلاب حرية المواطنين ونهب اموالهم وقتلهم وانتهاك اعراضهم وحوداث الاعتداءات التى قامت بها قوات جبريل معلومة للجميع ففى العام 2012 كان هنالك اعتداء على المواطنيين فى شرق دارفور وشمال كردفان وغيرها وليس اخرها اعتداءهم الوحشى على المواطنيين فى سوق فوراوية قبل يومين من الهجوم الغادر الجبان فتم نهب السوق وترويع المواطنيين واشاعة الفوضى وهى تتنافى مع شعارات العدل والمساواة التى يتشدقون بها وهم يمثلون وصمة عار فى جبين ثورة دارفور عبر انحرافهم بمبادى الثورة وتحويلها الى حركة اسرية تسعى الى المنفعة الشخصية والى الاغتناء والشهرة والسلطة باى ثمن ولو كان ثمنها دماء المواطنيين, وهتك اعراضهم ونهب ممتلكاتهم وقتل وتصفية الثوار فاصبحت حركة جبريل حركة نهب مسلح وقطاع طرق وفقدت التعاطف والسند من الجميع داخليا وخارجيا .
ثانيا : بالعودة الى الاحداث الاخيرة فنذكر بانها بدات من قبل اسبوعين بالاعتداء على سيارة تتبع للحركة بمنطقة ام مراحيق ,وتبعها اعتداء اخر لسيارة اخرى كانت متواجدة بسوق فوراوية وبعدها بيومين وفى اثناء طواف ادارى للقائد عمر موسي هري صادف فى طريقه سيارتين لمجموعة جبريل وكانوا يرتجفون من شدة الخوف ظنا منهم بان قواتنا سوف تقوم بالانتقام منهم ولكن تم السماح لهم بمواصلة سيرهم من دون حتى استجواب او غيره وهذه هى شيمة واخلاق الثوار الانقياء وهى تمثل درسا للعفو عند المقدرة, ومن بعد كان الاعتداء الغاشم الجبان عبر الهجوم علي قوة بقيادة الشهيد صالح جربو وفوراوية وهى مناطق محررة تتبع لنفوذ حركتنا, وليس هناك مكان اسمه بير جبل درما كما كتب بوقهم الرسمي الذي يتم تلقينه مايقول .وهى تؤكد على النية المبيتة والحقد والحسد والفجور فى الخصومة التى يكنها قوات جبريل لحركتنا ولم يكتفوا بذلك بل تمادوا فى الباطل عبر محاولة تضليل الراى العام عبر تلفيق خبر الاعتداء وتصوير انفسهم على انهم هم المعتدى عليهم بادعائهم فى المواقع الاسفيرية تعرضهم لكمين ومن المعلوم بانهم هم الذين نصبوا ذلك الهجوم الغادر الجبان فالشجعان يلاقونك وجها لوجه ولكن الجبناء دائما ما يغدرون بالطرف الاخر من الخلف وعلى حين غرة والادهى والامر بانهم حاولوا استدرار عطف القراء والراى العام بادراج اسم الموتمر الوطنى الذي لا ناقة ولا جمل له فى ذلك الحادث وهى محاولة رخيصة لتسويق انفسهم اعلاميا وهذا السلوك يشبههم تماما فمجموعة جبريل اضحت فاقدة للمصداقية فى كل شى واضحى التضليل وتزييف الحقائق وانكار الحقائق وتحويرها والسب والشتم والاساءة والتجريح هو ديدنهم فى التعاطى مع الاعلام والاحداث, وهى الاصل عندهم ولكن القارى الكريم والمتابع الحصيف يميز ما بين الخبيث والطيب ويفرق ما بين الحقيقة والضلال .
ثالثا : ان التحلى بروح المسئؤلية والحكمة وضبط النفس التى حرصنا على ان تكون نهجنا فى التعاطى مع الاحداث فسرت من الطرف الاخر مجموعة جبريل على انها ضعفا, ولكنها ليست كذلك فقد طفح الكيل واضحى اعتداءا على الاراواح خاصة بعد الحادث الاخير الذى راح ضحيته الشهيد صالح ورفاقه ونقول لمجموعة جبريل بانكم قد تعديتم الخط الاحمر وعلى نفسها جنت براقش ولن تسلم الجرة هذه المرة واننا نعى ونعلم تماما ما نقول وبانه ليس حديثا للاستهلاك الاعلامى والسياسي فالبيان بالعمل قريبا عبر عملية نوعية سوف تكون درسا لن ينسى وكان لزاما علينا الرد واذ نؤكد باننا لا نحمل اى حقدا او نبيت نية سيئة لاى ثورى, او نسعى للانتقام ولكننا مضطرون للدفاع عن انفسنا وعن اهلنا ومواطنيينا ومسئولون عن سلامة امنهم وباننا لا نرغب فى الانجرار الى حرب ترمى الى اثارة نعرات قبلية او تاجيج صراع اثنى فهدفنا وهمنا اكبر من ذلك والمسؤلية التاريخية الملقاة على عاتقنا والمبادى والقيم التى حملنا من اجلها السلاح, وفطرتنا وانسانيتنا واخلاقنا السودانية الدارفورية تمنعنا من ذلك ونؤكد باننا لن نسمح لاى كائن بالعبث بامن وسلامة افراد قواتنا والمواطنيين واعراضهم وممتلكاتهم ,وتعاهد الحركة الرفاق الشهداء واسرهم بانها سوف تاتى بالقصاص كاملا غير منقوص لارواح شهدائها وبان دمائهم لن تروح هدرا وبان حركة العدل بقيادة محمد بشر سوف لن تقف مكتوفة الايدى ازاء هذا العدوان الغاشم الجبان ,وبانها سوف تقوم بالرد عاجلا او اجلا وسوف لن يهدا لنا بال حتى نقتص لشهدائنا ونوقف المعتدين عند حدودهم وسوف نلقنهم درسا لن ينسوه يكون عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على قواتنا او على المواطنيين فى اى بقعة فى دارفور .
رابعا : اذ نؤكد تمسكنا ببسط الامن والاستقرار فى دارفور وبالعمل مع شركائناالمحليين والمجتمع الدولي والوساطة القطرية والاممية لدفع عجلة التنمية والاعمار ونعلن تمسكنا بالسلام كخيار استراتيجى وباتفاقية الدوحة كاطار عام,ونؤكد بان مثل هذه الحوادث لن تزيدنا الا قوة وصلابة للمضى قدما نحو الهدف المنشود ونعلم تماما بان هذا الاعتداء الجبان اتى ردة فعل للنجاحات والانتصارات التى ظلت تحققها الحركة سياسيا عبر توقيع اتفاقية الدوحة وعسكريا كوننا الان نمثل الحركة الاكبر والاقوى عسكريا وميدانيا بشهادة الجميع وما تزال وفود المنضمين الى الحركة يوميا فى ازدياد مقاتلين بعشرات السيارات او مواطنيين داعمين لنا , وينفى هذا الاعتداء الجبان ويكذب المزاعم والافتراءات التى ظل يرددها الناطق باسم مجموعة جبريل عبر وسائل الاعلام باننا حركة محدودة الافراد والعتاد والسلاح وباننا لا نملك نارا فكيف نوقف اطلاق النار ولكنهم نفذوا اعتدائهم الجبان فاذا كنا لا نمثل ثقلا عسكريا وبان القائد دبجو اخذ الجمل بما حمل واصبحت مجموعة جبريل حركة كيبوردات فلماذا الهجوم علينا والادعاء بتجريدنا من اسلحتنا وعتادنا العسكرى ؟؟؟ ويعلم الجميع ان السلاح الذي تمتلكه الحركة ماكان منة من احد ولم نحمله من بيوتنا بل حصلنا عليه بالدم ومهره دم شهداء رفاق اطهار دفعوا حياتهم ثمنا لانتصارات داوية جلبت هذا السلاح وان الحركة وقيادتها كلها ظلت متواجدة في الميدان منذ انطلاق الثورة ولم يركبوا في الثورة من محطات التجارة في دبي والمنافي المترفة في لندن وغيرها رغم احترامنا لاخوة كرام بهذه الاماكن. لكن كل قيادة الحركة الحالية من لدن الرئيس محمد بشر مرورا بنائبه اركو ضحية والقائد العام بخيت دبجو وكل الرفاق القابضين علي جمر القضية,ظلوا مرابطين بميدان النضال منذ انطلاق الثورة في 2001 والي اليوم ولم يدخلوها لمغنم شخصي ولم يغتنوا منها كما فعل ادعياء النضال الذين يوجهون اليوم خناجرهم المسمومة للمناضلين الحقيقين ومن المعلوم سلفا بان الكلب الميت لا يركل ولا يرمى الا الشجر المثمر, واذ نوكد بان مثل هذه الاعمال الاجرامية الخاسر الوحيد فيها هو انسان دارفور مدنيا كان ام عسكريا ونناشد الاخوة الرفاق فى كافة حركات المقاومة والثوار تفويت الفرصة على هولاء المجرمين وتحكيم صوت العقل وعدم الانسياق وراء الفتنة والمؤامرة التى يخطط لها جبريل ابراهيم فى دارفور لتحقيق اجندة شخصية نفعية ولاثارة نعرات قبلية وحرب جاهلية لا فائدة منها ولتعطيل خطى السلام وتباشير التنمية التى لاحت فى الافق من بعد طول انتظار ومعاناة فالحرب ليست غاية ولكنها وسيلة ان الاوان لها ان تصمت وان يحل بدلا منها الحوار السياسى والحل السلمى, وعلينا التمسك بالقيم والمبادى التى قامت من اجلها الثورة وهى رفع الظلم والتهميش عن شعب الهامش والعمل على بسط الامن والاستقرار من اجل ايقاف معاناة اهلنا وعودة النازحين واللاجئين الى قراهم ونطمئن جماهير شعبنا باننا على الدرب سائرون ولا نامت اعين الجبناء .

3057 الفريق محمد بشر – قائد حركة العدل والمساواة

حركة العدل والمساواة السودانية
الاراضي المحررة
21 ابريل 2013


تعليق واحد

  1. [SIZE=5][B][COLOR=undefined]وماذا ستقول حركة المتمرد جبريل إبراهيم بعد أن شهد شاهد منهم بأنها حركة عصابات ونهب مسلح ليس إلا كما وصفها الجناح الذى إنشق عنهم ؟؟!![/COLOR][/B][/SIZE]