سياسية

العفو عن مجموعة الاحتياطي المتفلتة بعد عودتها بغرب دارفور

[JUSTIFY]تمكنت لجنة من الإدارة الأهلية وبعض الأجهزة المختصة من التوصل إلى اتفاق مع قوة الاحتياطي المركزي التي خرجت بقوة السلاح بعد سيطرتها على أربع سيارات ذات دفع رباعي ومؤن وعتاد. وكان رئيس لجنة الأمن بالبرلمان محمد الحسن الأمين قد كشف عن وجود وساطات تقوم بها قبائل لإرجاع جنود الاحتياطي المركزي الذين تمردوا في اليومين السابقين بالجنينة، وفيما أشار إلى أنَّ الوساطة في البدء ستعمل على إرجاع العربات الحكومية ولإرجاع الأفراد توعَّد الجنود المتمردين بالعقاب وقال: «الآثار ستكون كبيرة على المنفِّذين للتمرد والرد سيكون قويًا»، في وقت أقرَّ فيه باستخدام نظاميين للسلاح الحكومي في الأحداث بجبل عامر بشمال دارفور، في غضون ذلك أعلن أنه لا مانع من استبدال كل القوات التابعة عرقيًا لدارفور من دارفور إذا توفرت الإمكانية، حتى لا يكونوا جزءًا من المشكلة. وقال قائد شرطة الاحتياطي المركزي قطاع الجنينة العقيد محيي الدين إسحاق لدى استقباله القوة العائدة إن المؤسسات الأمنية لا يمكن أن تنهار بخروج الأفراد، وأكد ترحابه بالعائدين، وأضاف قائلاً: «نحن نمد أيدينا بيضاء لهم من غير سوء»، وأشار إلى معرفته الشخصية بهم وإخلاصهم للوطن.فيما أكد قائد القوة التي خرجت علي عمر الفضيل أن خروجهم لم يكن من أجل التمرد، وإنما من أجل لفت نظر الحكومة لبعض الممارسات الخاطئة التي تحدث في هذا القطاع، وشدد على ولائهم التام للحكومة، وطالب بالنظر بجدية في مطالبهم التي رفض ذكرها، وقال إننا لا يمكن أن نتمرد على السودان الذي قدمنا من أجله الغالي والنفيس، وأشار إلى أن بعض القادة يمارسون العنصرية والظلم الإداري، وأكد إيفاد لجنة عليا من رئاسة الاحتياطي لتقييم الأمور بقطاع غرب دارفور. ومن جانبه أكد عضو وفد التفاوض معتمد الجنينة عبد الرحيم محمد سعيد أن القوة العائدة لا توجد بها روح تمرد، لكنه أشار إلى تظلمهم من بعض الشؤون الإدارية، وقال: «اتفقنا مع لجنة الأمن على منحهم العفو العام».

من جهته وصف الحسن الوضع في دارفور بالمعقَّد قبليًا مؤكدًا أن الولاء للقبيلة أعلى من الولاء للدولة ولمؤسساتها، وكشف عن مشاورات مع بعض القبائل لإرجاع الجنود المتمردين، وأقرَّ بوجود بعض المرارات والأخطاء التي تحدث أحيانًا.

صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=5][B][COLOR=undefined]لو حدث ما حدث فى الجنينة فى بلد غير السودان لكان مصير هؤلاء الجنود المتمردون الإعدام رمياً بالرصاص وهكذا يقول القانون العسكرى والذى لا يعرف مجاملة أو وساطة أو دهنسة ، ولكن ماذا نقول ونحن فى السودان والذى يضرب الجميع فيه بالقوانين سواء كانت عسكرية أو مدنية بعرض الحائط ، ولهذا لن ينعدل حالنا ما دمنا لا نعمل بالقوانين التى سنيناها وبأنفسناوأصبحنا ندوس عليها بأقدامنا وجعلناها عُرضةً للوساطات والمجاملات والطبطبة على الظهور !![/COLOR][/B][/SIZE]

  2. العفو عن مجموعة الاحتياطي المتفلتة بعد عودتها بغرب دارفور
    يااخوانا دخول الحمام زي خروووجة ديل تعفوهم وديلك بكرة برضوا بمرقوا اها اقعدوا لي جنس دا ..
    نحن عارفين القانون العسكري كويس اي قوة تتمرد معروف الدروة يعني رميا بالرصاص
    بس نحن سياسة الطبطبة والترضيات دي زاتها من اسباب هشاشة القوات النظامية عندنا

  3. مثل هذه الامور يجب أن تحل من خلال جلسات سرية …لا تصل تفاصيلها الى الصحف التي لا تتورع في النقل الذي ربما يؤدي الى نتائج سلبية …و ما تدمير مصنع اليرموك عنا ببعيد اذ كان للصحافة دور كبير و بليد في التدمير !!!!! فهؤلاء هم أبناؤنا و قد التحقوا بهذه الخدمة من أجل الوطن فان أخطأوا فذاك من الشيطان فعلينا نصحهم حتى يثوبوا الى رشدهم الذي كانوا عليه !!!

  4. [COLOR=#3100FF][B][SIZE=7][FONT=Times New Roman]
    انا افتبس هذه الابيات من قصيدة المتنبي بغيرك راعيا عبث الذئاب, واوجهها الي ادارة القوات النظاميه

    وَكَيفَ يَتِمّ بأسُكَ في أُنَاسٍ تُصيبُهُمُ فَيُؤلمُكَ المُصَابُ
    تَرَفّقْ أيّهَا القاضي عَلَيهِمْ فإنّ الرّفْقَ بِالجاني عِتَابُ
    وَإنّهُمُ جنودك حَيثُ كانُوا إذا تَدْعُو لحَادِثَةٍ أجَابُوا
    وَعَينُ المُخْطِئِينَ هُمُ وَلَيْسُوا بأوّلِ مَعْشَرٍ خَطِئُوا فَتَابُوا
    وَأنْتَ حَياتُهُمْ غَضِبَتْ عَلَيهمْ وَهَجْرُ حَيَاتِهمْ لَهُمُ عِقَابُ
    وَمَا جَهِلَتْ أيادِيَكَ البَوَادي ولكِنْ رُبّمَا خَفيَ الصّوَابُ [/FONT][/SIZE][/B][/COLOR]