عالمية
أمريكا تحضر قواتها بالاردن لغزو سوريا والائتلاف يعتبر تكليف صبرة باطل
في وقت قال فيه هيثم المالح أن ما حدث من تكليف رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبره برئاسة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هو قرار باطل ويمثل انقل
فيما تدور اشتباكات عنيفة امس، فى منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان، بين القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد ومقاتلين من لبنان ، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.من جهته، أفاد مصدر عسكرى سورى أن جيش النظام يتقدم فى ريف مدينة القصير التى تسيطر عليها المعارضة، مؤكدا أن استعادتها مسألة أيام لا أكثر.وقال مدير المرصد السورى رامى عبد الرحمن إن قوات الأسد تقود المعركة على الجبهتين الشمالية والشرقية فى منطقة القصير، فيما يخوضها لبنانيين على الجبهتين الجنوبية والغربية القريبتين من الحدود.
من جهته، قال المصدر العسكرى إن جيش النظام يواصل تقدمه فى ريف القصير، حيث تمت السيطرة على معظم البلدات المحيطة بمدينة القصير، التى يعتبر موضوع السيطرة عليها مسألة أيام لا أكثر. وأضاف أن الهدف من العملية فى الدرجة الأولى هو منع دخول المجموعات الإرهابية إلى حمص والمناطق المحيطة فى إشارة إلى مقاتلى المعارضة الذين يعدهم نظام الرئيس السورى بشار الأسد إرهابيين. وأضاف أن الهدف الأبعد هو تطهير هذه المناطق من الإرهابيين لضمان عودة الأهالى.
وقال الرئيس المستقيل لائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب امس، إن عشرات أجهزة الاستخبارات الغربية تنتشر في سوريا، مرجحاً أن يكون أحدها وراء خطف المطرانين في حلب.وكتب الخطيب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) يتبادلون الاتهامات حول من خطف المطرانين الحلبيين، وسوريا خطف فيها آلاف الأبناء والبنات وليس أي أحد أغلى من الآخر، كلهم في قلوبنا وأرواحنا.
غير أنه أضاف أن الخطف الأخير يراد منه إشعال فتنة من نوع جديد، ويجب أن نتصدى لها، قد يكون الخاطف جهاز استخبارات خارجي يزيد إشعال النار، فقد صار في بلادنا عشرات الأجهزة الغريبة التي تأكل وتنام في بيوت بعض أبناء السوريين.
كما قال رئيس قسم الابحاث في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية امس في مؤتمر إن الرئيس السوري بشار الأسد يستخدم اسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة في سوريا.
وقال الجنرال ايتاي برون في تصريحات نقلها الجيش الاسرائيلي على حسابه الرسمي على موقع تويتر إن الأسد يستخدم أسلحة كيميائية في سوريا.
وأعلن رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس، أنه يخطط لإنشاء جيش أكثر اعتدالاً وقوة من جبهة النصرة ليكون بديلاً عن الحركة المسلّحة المتهمة بالارتباط بتنظيم القاعدة بعد تزايد نفوذها، وقوة لحماية حقوق النفط الخاضعة لسيطرة الجماعات.
وقال العميد إدريس (55 عاماً) في مقابلة مع صحيفة (فايننشال تايمز) امس، إنه يريد تجميع قوة قوامها 30 ألف عنصر من المنشقين عن الجيش السوري لتأمين حقول النفط وصوامع الحبوب ومخزونات القطن فضلاً عن نقاط العبور على الحدود التركية والعراقية، لاعتقاده بأن الآخرين سينظرون إلى هذه القوة على أنها قوة مركزية لحماية الموارد الوطنية وليس مجرد مجموعة معينة لبيع النفط.
وأقرّ بأن احتياجاتنا كبيرة جداً وما هو متوفر لدينا قليل جداً، وأنه لا يسيطر على القوات على الأرض، وأن الهيئة التي يرأسها ليست هيئة عسكرية كاملة لكون الكثير من أعضائها مدنيين.
وكالات الأنباء
[/JUSTIFY]