السلطات المصرية تحقق في سرقة كليتي طفلين

تقدمت إحدي الجمعيات المصرية ببلاغ الي سلطات الأمن يفيد بتعرض طفلين لسرقة أعضائهما . وأمرت النيابه بعرض الطفلين علي الطب الشرعي فيما بدأت التحريات للكشف عن سر سرقة اعضاء أطفال الشوارع بعد أن تبين أن الضحايا أصيبوا بانهيار عصبي ونوبات بكاء حادة بعد إفاقتهم من تأثير المخدر بعد الجراحة ، وأن أحدهم القي بالنقود التي حصل عليها مقابل بيع كليته في وجه الطبيب ودخل في نوبة بكاء عنيفة . وكشفت التحريات عن وجود مركز طبي يقود عملية سرقة أعضاء الفقراء، بدأت قصته من إعلان نشرة مركز كلي في إحدي الصحف عن حاجته لمتبرع مقابل مبلغ مالي مجز ، وفي الإعلان يأتي رقم أحد عمال المركز المكلفين بمتابعة الزبائن الجدد ، وفور إتمام (الصفقة) ياخذ المركز توقيع صاحب الكلية علي إيصالات أمانة بدعوى ضمان مصاريف التحاليل والأشعة في حالة تراجع الضحية ، ثم يطلب من الضحية التوقيع علي التنازل عن كليته وموافقته علي إجراء الجراحة بدون مقابل أمام نقابة الأطباء وجاري التحقيق في القضية.

حكايات + وكالات