أوباما يدرس دعـم المعارضـة بالسـلاح والادرن ترفض تسهيـل الغزو من اراضيـها
وذكرت مصادر أمنية لسكاي نيوز عربية أن شخصين قتلا، أحدهما طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، وأصيب 15 مدنياً بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين أمام مطعم يبعد نحو 50 مترا عن مبنى إدارة الأمن الجنائي المحصن بحواجز إسمنتية.
فيما جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما حديثه عن وجود أدلة على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، في الوقت الذي قالت دمشق إنها لا تثق بالاتهامات الأميركية والبريطانية لاستخدام تلك الأسلحة في مناطق غير تلك التي طلبت من الأمم المتحدة التحقيق فيها دون سواها.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض إنه يوجد دليل على أن أسلحة كيماوية استخدمت في سوريا لكن هناك أشياء كثيرة ما زالت غائبة عن أجهزة المخابرات الأميركية التي لا تعرف الطرف الذي استخدمها.
وحذر أوباما الحكومة السورية من أن استخدام الأسلحة الكيماوية قد يؤدي إلى عواقب لم يحددها، وقال إنه طلب من الجيش الأميركي إعداد خيارات بشأن سوريا دون أن يحددها.
وكان الرئيس الأميركي أكد مرارا أن السلاح الكيماوي في سوريا خط أحمر وأن استخدامه سيغير قواعد اللعبة.من جهتها قالت دمشق إنها لا تثق في اتهامات الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، في غير تلك الحادثة التي جرت في منطقة خان العسل بريف حلب وقتل فيها أكثر من 17 شخصا فيما قالت دمشق إنه هجوم كيماوي شنه إرهابيون.
وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن مسألة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا كانت جزءا من حملة سياسية وإعلامية للتحريض ضد الحكومة السورية، واعتبر أنها جزء يهدف إلى الضغط على الحكومة السورية.
وجدد الجعفري دعوة الأمم المتحدة إلى إرسال علماء للتحقيق في تلك الحادثة بالتحديد، لكنها رفضت في الوقت ذاته أن توسع الأمم المتحدة تحقيقها ليشمل مناطق أخرى من البلاد مثل حمص وريف دمشق.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس ، نقلا عن مسئولين بارزين فى الإدارة الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما يدرس إرسال أسلحة للمعارضة السورية.
وقال المسئولون، الذين لم تذكر الصحيفة هويتهم، إن أوباما يسعى بقوة لحمل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على التخلى عن دعمه للنظام السورى.وأفادت الصحيفة بأنه من المقرر أن يتخذ أوباما قراراً نهائيا بشأن إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية قبل أن يجتمع مع بوتين فى ينيونيو على هامش اجتماع مجموعة الثمانى.
كما أكد رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أن الجيش الأردني والمقدرات العسكرية الأردنية لن تتدخل في الحرب الدائرة في سورية.وأوضح في تصريحات لصحيفة (الغد) الأردنية نشرتها امس أن الجيش الأردني لن يتدخل في سورية لا عبر إرسال قوات ولا من خلال تسهيل مهمة قوات عسكرية أجنبية.
وأوضح أن الحدود الجغرافية للمملكة تجعلها في عين العاصفة، مؤكدا على أن الموقف الرسمي الأردني يتسم بـ(التوازن) تجاه ما يجري في سورية.وقال النسور إن فاتورة اللجوء السوري للمملكة تتجاوز المليار ونصف المليار دولار، مشيرا إلى وجود تداعيات اقتصادية وسياسية وأمنية لهذا اللجوء، عدا عما يشكله من تهديد للسلم الاجتماعي للأردنيين.وقام الرئيس السوري بشار الأسد امس، بزيارة محطة كهرباء في دمشق بمناسبة عيد العمّال.وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الرئيس الأسد زار امس محطة كهرباء الأمويين في حديقة تشرين بدمشق وهنأ عمّالها وعمّال سورية بعيدهم.ولم تشر الوكالة إلى أي تفاصيل أخرى حول زيارة الأسد الى محطة كهرباء الأمويين في حديقة تشرين.
وكالات الأنباء
[/JUSTIFY]