حوارات ولقاءات
معتمد أم روابة شريف الفاضل : أنا رجل مدني وغير مطالب بمواجهة القوات المهاجمة
الحدث كان كبيراً لأهل أم روابة والسودان، وعبر عن ذلك كل أهل البلاد بالتضامن، لأن الصدمة كانت كبيرة، وأهلنا لم يستوعبوا الحدث ونحاول امتصاص هذا الحدث الكبير. وما تم استهداف من الجبهة الثورية للخدمات في المدينة، حيث دمروا القطاع الاقتصادي من كهرباء ومياه وبنوك، وهي عملية كانت سياسية أكثر منها عسكرية، وآثارها كانت كبيرة، وخرجوا ولكن ما تركوه لن ينسى ولن تمحوه الذاكرة. والآن بعد الحدث مساء نفس اليوم بدأنا مرحلة التعميير وإعادة الخدمات الأساسية الضرر كان بنسبة كم؟
دمروا محول الكهرباء بنسبة 100% ولكن يوجد محول آخر يعمل الآن بعد الإصلاح، ولكن انعدام الكهرباء أدى لتعطل الخدمات، خاصة المياه وعمل المخابز، ولكن هنالك خطة أسعافية بواسطة مولدات كهربائية، حيث جاءتنا من ولاية الجزيرة والأبيض. ونحن الآن أعدنا خطة المياه بنسبة 75% بجانب وجود تناكر للمياة توزع في الأحياء، وهنالك تناكر قادمة من كنانة. هل يوجد تقييم أولي للأضرار؟
كوَّنا لجنة من وكيل النيابة في المدينة وممثلين من الشرطة والأمن والغرفة التجارية والإدارة الأهلية لتلقي البلاغات في الضرر الشخصي بجانب الضرر العام. المدينة تضررت بنسبة كم؟
المدينة تضررت في المرافق، حيث انقطعت كافة الخدمات عن الأحياء، بجانب تضرر المباني الحكومية. حيث احتسبنا عشرة من الشهداء من رجال الشرطة نتيجة العدوان.
هنالك معلومات قالها والي ولاية شمال كردفان بأن المعلومات عن تحرك القوات كانت متوافرة منذ فترة والمواطن هنا يسأل لماذا لم تتحرك الحكومة لصد هذا الهجوم أو حتى الاحتياط له؟
تقديرات القوات أن الهجوم سيكون على الأبيض أو الرهد والاحتمالات كانت كلها قائمة. هل كنت تعرف أن هنالك هجوم وشيك؟
بغض النظر عن معرفتنا، ولكن معروف أن في وقت المفاوضات يكون هنالك عملاً عسكرياً على الأرض لكسب مزيد من المكاسب التفاوضية، ومن هذا التوقع كنا نتوقع ضرب مطار الأبيض لإحداث ضجة إعلامية، وضرب أم روابة والرهد والاحتمالات الأكبر للأبيض. ولكن القوة الكبيرة الموجودة في جبل الداير واحتمال وجود قوات أكبر في الأبيض وجبل كردفان جعلتهم يتجهون لأم روابة، لعلمهم أنها منطقة أمن ولا توجد بها قوات، وكانت توجد تعليمات بأن تأتي قوات من بعض المناطق ، ولكن الضربة كانت خاطفة وتعامل معها الطيران وأخراجهم من المدينة. وعموما هذه تقديرات عسكرية. هنالك حديث أن قائد العملية العسكرية من مدينة أم روابة ؟
هنالك معلومات عن ذلك، ولكن نحن نتقصى عنها، ونحن لا يشغلنا كيف أتوا ولكن نتعامل الآن على ما فعلوه في المدينة وتجاوز الآثار وإعادة الخدمات، ولكن الآليات تعمل خاصة الآلية الأمنية، فهي تبحث في هذا الأمر والاحتمال وارد وقائم. ما هي قصة الطابور الخامس في المدينة؟
وثيقة الفجر الجديد التي وقعت في كمبالا وعرفت منهج الجبهة الثورية تعرف أنها تنظيمات سياسية ولديها أحزاب سياسية تنتمي لهذا العمل المسلح، وبالتالي الأحزاب الموقعة لوثيقة الفجر الجديد هي كانت سنداً، وهي موجود في المحلية وموجودة في كل السودان، وهي تمثل سنداً أرضياً ومعلوماتياً للقوات المهاجمة، وعلى الرغم من الشهداء فإن هنالك من يفرحون بهذا الأمر. داخل مدينة أم روابة؟
نعم داخل المدينة ومدن أخرى. هنالك معلومات عن اعتقالات تمت لمواطنين بالمدينة؟
نحن الآن نعمل على معالجة الآثار السالبة للهجوم، وعمل خدمي في المدينة حتى لا نترك مجالا للاستثمار السياسي للجبهة الثورية في تحريض أهالي أم روابة. مع ذلك يوجد غضب شعبي عليكم وضح في التعامل مع الوالي وشخصم وأنكم تتحملون الأخطاء التي وقعت؟
نحن لا نتحدث عن التقصير ونتحمل مسؤوليتنا كاملة، ونحن ننظر للغضب والثورة من أهلنا في أم روابة نتيجة هذا الهجوم، وهو غضب مبرر، ولكن لا نسمح لأحد أن يقوم باستقلال الموقف لأجندة سياسية، وساعة المحاسبة ستأتي لتحديد من المقصر، ونحن سنتحمل النتيجة أمام الله وأمام التاريخ وشعبنا. لماذا لا تتقدم باستقالتك في إطار تحمل الخطأ الذي وقع ؟
*يرد بغضب* أنا استقالتي مقدمة منذ أن عملت معتمداً. بعد الأحداث هل ستعيد تقديمها؟
إذا كنت مقصراً سأقدمها أول شيء، سأقدمها لكم لنشرها في الجريدة. كل هذه الثورة ضددكم والاحتجاجات من قبل المواطنين وتقبل أن تستمر في منصب معتمد أم روابة؟
هي ليست مظاهرات وإنما انفعالات تعبيرية من المواطنين العاديين وكانوا يطالبون منا أن نحميهم أو نسلحهم، وهذا تعبير انفعالي صادق يمثل الموقف، ونحن قدمنا هذا الأمر للنائب الأول للرئيس علي عثمان وهو قال إنه سيستجيب من أجل تمكيننا من حماية المدينة. هل هذا يعني أنكم ستسلحون المواطنين؟
نحن نقول إن المواطنين واجب تسليحهم أو غير ذلك متروك للأجهزة العسكرية، وتسليح المواطنين عمل بالقانون متاح إذا انتسب إلى الأجهزة الأمينة الشعبية، مثل الشرطة الشعبية والدفاع الشعبي أو الخدمة الوطنية. ونحن من خلال هذه المؤسسات المساندة يمكن أن نسلح المواطنين، ولكن نحن لن نسلح المواطنين حتي تصبح المدينة دارفور أخرى، وقد رأت أن الجيش هو الحامي. هنالك اتهام واضح لك بأنك وقت الهجوم انسحبت مع أسرتك وتركت المواطنين يواجهون مصيرهم؟
* يرد بغضب * أنا رجل مدني وغير مطالب بمواجهة القوات المهاجمة وأهل المدينة يعلمون أين كنت وأولادي كانوا في إجازة قبل الهجوم. وهذه القوة كانت تريد عملاً إعلامياً وتريد البحث عن أول شخصية حكومية وهو المعتمد وأن تعمل ضجة إعلامية، ويمكن إذا قبض عليَّ أن تقايض به، فكيف سيكون موقف الحكومة؟. هنالك أقاويل بأن الذين هربوا من المدينة ليس المعتمد فحسب وإنما مدير الشرطة ومدير النيابة؟
إذا كان الحديث صحيحاً لماذا لم يقبضوا عليهم؟. كل القيادات كانت موجودة في المدينة ولكن ليس من الحكمة أن يظهروا في ذلك الموقف وأن يعرفوا أنفسهم. حتى أنت؟
نعم كنت داخل المدينة وأدير المعركة وأوجه وأتلقى المعلومات، وكانت لدي غرفة عمليات متنقلة. ولكن كيف كان هذا الأمر؟، الوقت ليس للبطولات ولكن أنا لم أهرب ووجهت بأن تكون عربتي أمام المنشآت الحكومية وألا تتوقف أمام منزل مواطن حتى يستهدف. هنالك حديث عن معلومات دقيقة متوافرة للقوات المهاجمة؟
هي ليست معلومات دقيقة ولكن تم القبض على بعض المواطنين وسألتهم عن المواقع الحيوية والخدمية في المدينة. هل مدينة أم روابة آمنة؟
هي آمنة منذ خروج القوات المهاجمة، وهي كانت لا تريد القتال والاستمساك بالأرض وإنما هي ضربة عسكرية من أجل هدف سياسي وإعلامي، وإذا تم القبض على أي مسؤول كان سيكون هدفهم قد تحقق بشكل كبير. هل كانوا يخططون لأخذك أسيراً؟
هذا هدف مشرع في مدينة دخلوها. هل خرجت القوات لوحدها أم بفعل عسكري من قبلكم؟
خرجوا وحدهم وتحت تهديد الطيران. ما هي التدابير التي ستتخذ حتى لا يتكرر هذا الهجوم؟
التدابير مستمرة وهنالك تدابير سياسية وأمنية. هنالك حديث عن إقامة حامية عسكرية في المدينة؟
نعم التدابير العسكرية كثيرة ويمكن أن تكون الحامية إحدى الوسائل الاحترازية.
صحيفة السوداني
حوار: خالد أحمد
قال: لهذا السبب قدمت إستقالتي قبل الهجوم: يعنى كنت عارف إنه حايحصل هجوم ” كلكم طابور خامس وخونة ، وطيب مسؤولية منو أمن المحلية ؟ أنت معتمد مسؤول عن كل كبيرة وصغيرة في الولاية بجانب الوالي لولاية شمال كردفان/ هو ياخي كل الحكومة وكل الدنيا عارفة إنه حايحصل هجوم وبعد ما حصل المسافة من الخرطوم ناهيك عن كوستى و الأبيض قريبة لوجود شارع أسفلت وكان المدد يمكن أن يأتي بسرعة ويفاجئ المتمردين ويتم تدميرهم ولكن هنالك تقاعس شديد وكأنه الجيش متواطئ معهم والطيران موجود يعنى كان يتم تدميرهم قبل إنسحابهم من أم روابة وقبل دخلوهم أم رواية دخلوا أبو كرشولة وعاسوا فيها فساد ولمن هم يصلوا أم رواية كان ممكن الجيش من الخرطوم يصل قبلهم ” الحكاية مامفهومة وفيها إنة .. “
ما قصرت يا شريف والعليك سويتو لكن منو البقول البغلة فى الإبريق
الله يكون فى عون أهلنا فى كل المناطق القريبة من هؤلاء الأوغاد
وربنا يفك أسر متخذى القرار لتغير المسؤول عن القوة التى تدافع عن الحمى
يا الجعلي ، أقرأ بتمعن.
(لماذا لا تتقدم باستقالتك في إطار تحمل الخطأ الذي وقع ؟
*يرد بغضب* أنا استقالتي مقدمة منذ أن عملت معتمداً)
كــوز جباااان ما يقتولك أو يأسروك ما عايز الحور الحين يا تاجر الدين
(بغض النظر عن معرفتنا) لماذا بغض النظر انتم فعلا تعلمون واخرجتم اسركم خارج ام روابه , (*يرد بغضب* أنا استقالتي مقدمة منذ أن عملت معتمداً)لا بالله خلاااااص يعني انت ممتاز في اداء واجبك كمعتمد وثم ثانيا متي استقال مسؤول سوداني لفشله ؟؟!! اتقوا الله ومعظمكم فاشلين ونفعيين
حسبي اللـــه ونعم الوكيــل
تبا لكل من تسول له نفسه فى ان يخدم رعيته ويتقاعس تبا لكل خائن وجبان تبا لكل من يرى انه محق ويصمت تبا لعل من صال وجال فى حق هذا الشعب الضعيف تبا لكل من يقول انا وحاشيتى وكفى — وللحديث بقية
حاجة غريبة جدا حكومة السودان ام لسان طويل تترك جيش جرار اكثر من 100 عربة مسلحة تتجول وتدخل المدن وتطلع اين القوات المسلحة اين الاستخبارات ولماذا لا يتم القضاء عليها لماذا يتم تركهم يسرحون ميرحون هل هذا عمل الحكومة التى تحترم الشعب وتحمية اسئلة كثيرة لانجد لها اجابة وزير الدفاع الطيرة ده لابد ان يذهب الى الجحيم وياتي وزير غيرة يعرف كيف يدير العملية العسكرية الدائرة في السودان