مصر : الهجوم الإسرائيلي على سوريا انتهاك للقوانين الدولية
وكان التلفزيون السوري أفاد بأن الانفجارات التي هزَّت منطقة جمرايا ناجمة عن اعتداء صاروخي إسرائيلي، استهدف مركز البحوث العلمية، بينما قالت المعارضة السورية إن الانفجارات استهدفت مقرَّات الفرقة الرابعة التابعة لجيش الأسد.
وهزَّت انفجارات ضخمة العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكِّرة من صباح الأحد، وقال التلفزيون الرسمي السوري إن صواريخ إسرائيلية أصابت مركز أبحاث عسكرية عند أطراف العاصمة.
وأعلن قائد سلاح البر الإيراني الجنرال، أحمد رضا بورداستان، الأحد 5 مايو/أيار، أن إيران مستعدة لـ”تدريب” الجيش السوري إذا احتاج الأمر، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقال الجنرال: “نقف إلى جانب سوريا، ونحن مستعدون إذا احتاج الأمر لتقديم التدريب الضروري، لكننا لن نشارك فعليا في عملياتها”، مؤكدا أن الجيش السوري مع “الخبرة التي يملكها في مواجهة النظام الصهيوني قادر على الدفاع عن نفسه، وليس بحاجة لمساعدة خارجية”.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الإيراني، أحمد وحيدي، في تصريحات نقلتها وكالة فارس، إن “التحركات اللاإنسانية المتهورة للنظام الصهيوني ستقصر حياة هذا النظام الدمية”.
كما أكد أن “الهجوم الذي شنه النظام الصهيوني جرى بضوء اخضر من الولايات المتحدة، ما يكشف الصلات بين الارهابيين المرتزقة وحماتهم”، على حد تعبيره.
وإلى ذلك، نقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إدانة إيران لهجوم إسرائيلي على سوريا وحثها دول المنطقة على الوقوف في وجه هذا التصرف.
ونقلت “فارس” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمان باراست، قوله إن إيران أدانت الضربة الإسرائيلية على سوريا، معتبرة أنها جزء من جهود إسرائيل لزعزعة استقرار وأمن المنطقة.
وذكر مصدر استخباراتي غربي أن إسرائيل نفذت ثاني ضربة جوية لها خلال أيام على سوريا في وقت مبكّر من صباح الأحد في هجوم هز دمشق بسلسلة من التفجيرات القوية وأدى إلى تصاعد أعمدة من اللهب في السماء.
ورفضت إسرائيل التعليق على الهجوم، إلا أن سوريا اتهمت تل أبيب بتنفيذ غارة على منشأة عسكرية شمالي العاصمة.
العربية نت