رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله: قالت العين وليس اللسان!!
: بعد مقتل الحلو ــ معسكر مناوي يباد.
.. وموسى كجو »معتمد أبو جبيهة الذي يلحق بالتمرد« يقتل.
.. والاختناق ــ اختناق جوبا ــ واختناق المهاجمين ــ والذي يبحث عن »الهواء« يدبر مؤامرة اغتيال كوال ــ لفتح جبهة أبيي ــ ولخطوة أخرى.
.. وإعلامنا ــ وحتى الخرطوم السياسية ــ كلهم يبتلع صنارة الخدعة.. والخرطوم تبدو وكأنها تعتذر بشدة عن مقتل كوال بينما خبير »طبيب عسكري وخبير أسلحة اثيوبي« يعلن في جملتين أن
: السلاح الذي قتل كوال ــ نوع من السلاح لا تملكه المسيرية وتملكه القوات التي دخلت معه أبيي.
.. وأن »زاوية« الإصابة لم تأت من جهة المسيرية.
.. والمحاصرون في أبو كرشولة وغيرها ينظرون الآن في فزع إلى جبل المنصوري وإلى جبل أبو الحسن ــ فالذخائر
: ذخائر التمرد ــ هناك.
.. وذخائر أسلحة المحاصرين تنفد.
.. واللقاءات هناك تصنع النزاع.
.. وحمزة الجمري ــ أحد قادة النوبة ــ يعلن أنه لن يرسل قواته ــ فإن جيش الخرطوم ــ يقيناً ــ ينصب الكمائن الآن بيننا وبين الجبلين.
.. والرابعة صباح أمس الأول وفي »الفورة« جنوب أبو كرشولة يصطرخ لقاء قادة التمرد عن أن
: اثنتين وسبعين عربة مخبأة الآن في القطاطي ــ يجب ألا تخرج وألا يعرف »العدو« ــ كما يقولون ــ مكانها.
.. قالوا
: حولناها من تحت أشجار المنقة بعد أن عرفت الخرطوم مكانها.
.. ويجب ألا تنكشف مجدداً.
.. لكن العربات هذه لن تبقى في »الخدور« ويجب أن تعمل.
قالوا
: القوة التي هاجمت أم برمبيطة لم يبق منها إلا سبع وعشرون عربة »من تسعمائة عربة«.
.. ومدرعة تدمر.. والأخرى »تعرج«.
.. و»150« عربة في أبو كرشولة تتلفت
.. قالوا
: اللقاء الذي يضم العميد لينو مع القوات الموالية للخرطوم يرسل القوات هذه لـ »مانج« بدلاً من بعثها إلى هنا.
»القوات هذه أول مايو كانت هي من يشتري مؤونة طعام التمرد والوقود من سوق أبو جبيهة«.
.. قبلها قوات »غطسنا« لحقت بالجنوب.
.. وعن الإمداد كان الحديث اليائس يقول
: وحدات كاونارو »300« فرد وعشرون عربة من أعالي النيل تصل مرهقة مريضة لا نفع فيها.
.. وأن العميد »أمبلي« يهرب إلى يامبيو مع سرية استطلاع.
.. واللقاء يشدد على أن إشاعة الخبر في الجنود يقتل »معنوياتهم« وأنه يجب ألا يخرج.
.. والقوة المحاصرة تستقبل عشر عربات تحمل ثلاثمائة من قوات العدل والمساواة قادمة من الأبيض لاستقبال قوة أخرى من الجبال الغربية لكادوقلي.
.. لتقطع طريق الدلنج كادوقلي بالكرقل.
.. لكن قوة الجبال الشرقية »250« تسخط بشدة حين تجد السخرية من القادة ــ ثم يرسلونها إلى شرق أم الحيطان و…
.. كل شيء هناك ينتهي عند الحديث عن »تدخل الأمم المتحدة لمسارات آمنة للخروج« وهذا ما ينتظرونه هناك.
«3»
.. لكن لقاءً شديد السرية يعقد أمس فجراً في الخرطوم »وبعض حديثه كان عن الفنيين في الرتب العليا« يقرر أنه
: إن أفلت المحاصرون هؤلاء من الحصار ــ عدنا إلى البدايات كلها.
.. ولن يخرج أحد.[/JUSTIFY]
صحيفة الانتباهة
كفانا انبطاحاً لليهود والنصارى
هذه الفرصة أتت إلينا من عند الله حتى لا يكون لنا عذر بعدها
يجب ضرب المجرمين المتمردين العملاء الخونة المرتزقة الموالون لليهود والنصارى بيد من حديد .
أبيدوهم عن بكرة أبيهم حتى ينعم السودان بالأمن والإستقرار والطمأنينة
ولا نامت أعين الجبناء
أما إذا كان فيكم جبناء فعليكم بالخضوع للتعليمات الأمريكية عن طريق الأمم المتحدة اليهودية!! وإذا تم ذلك فأنتم لستم أهلاً للشجاعة والكرم وحكم السودان ,,,(ارحلووووووو)!!
احصدوهم فقد اينعت ولا يغادرها احد
[SIZE=3]يا قبيلة النعام.. الحكومة السريلانكية.. حاصرت.. متمردي نمور التاميل.. بي اطفالم ونسوانم.. حاصرتم في غابة.. وولعت فيهم النار.. وابادتهم جميعا.. تحت بصر وسمع.. الامم المتحدة.. الكانت منتظرة.. مع مراسليين التلفزيونات.. علي شاطي النهر.. المخرج الوحيد.. في انتظار.. الناجيين من الغرق.. من الاطفال والنساء.. في واحد فتح.. خشمو.. ولا اعترض.. شاهدتوها ولا ما شاهدتوها ؟؟.. [/SIZE]