منوعات
رجال يزاحمون النساء في ” صناديق الختة “
والظاهرة على قدمها إلا أنها اتسعت كثيرا وغزت المكاتب والبيوت بل أن التلاميذ في مدارسهم صاروا يدخلون في صناديق لشراء بعض أنواع الحلويات ” غالية الثمن ” التي لا يكفي مصروفهم المدرسي لشرائها أو لشراء ” كرة قدم ” .
ولأن ثقافة ” الختة ” ثقافة سائدة فهنالك من النساء من يتخصصن في عمل الصناديق في الحلة ، فكل من ” تزنقه ” الظروف يتجه إليها ويقول ليها ” سوي لي صندوق وأديني الصرفة الأولى ” .
وقالت إحدى مديرات الصناديق ” المخضرمات ” في إستطلاع أجرته ينشر لاحقا إن ” الختة ” كانت حكرا على النساء لكن الرجال إقتحموها بقوة ما جعلها تنتشر في الأحياء والمكاتب .
وتصاحب المشاريع عادة بعض المقالب والطرائف والتي ترتبط معظم الأحيان بعدم الإلتزام بالدفع بعد إستلام ” صرفة ” الصندوق ومن قبيل هذه المقالب قالت إحدى المستطلعات أن عجوزا تسلمت الصرفة الأولى ثم قالت : ” أنا خلاص ما دايرة معاكم ” .
صحيفة حكايات
ت.إ
[/JUSTIFY]
لا عجوز قالت ولا ما قالت قديمة وبايخة وقالها المرحوم الفاضل سعيد في المسرح القومي في احدى مسرحياته ابان ماكان يمثل بت قضيم ويبدوا ان الكاتب سمعها واعجبته وارد ان ينشرها فاقحمها في موضوعه ..
الله يستر من المزاحمة في بيوت الحنانات