فييرا يدافع عن نفسه : لست مذنبا واللعب للمنتخب شرف ولايمكن أن اتهرب منه
بساحل العاج ؛ أثار تخلف اللاعب العديد من علامات الاستفهام لاسيما أن المنتخب في أمس الحاجة لمجهودات اللاعب في ظل افتقاد العديد من العناصر بعوامل مختلفة ، وقد اصدر إتحاد الكرة قراراً بإيقاف اللاعب عن مزاولة نشاطه مع ناديه إلى حين المثول أمام لجنة المنتخبات ، (قوون) حرصاً منها على استجلاء الحقائق هاتفت اللاعب وسألته عن دوافع الغياب وعدد من المواضيع الأخرى فكانت الحصيلة ماتطالعونه في المساحة التالية :
* كابتن علاء الدين ما السبب في تخلفك عن مرافقة المنتخب الوطني ؟؟
ـ أولاً أشكركم في (قوون) على الاهتمام والسعي لمعرفة الحقيقة من أهلها ، والقصة بدأت قبل السفر إلى مدينة مروي حيث تقدّمت بطلب لاعفائي من مرافقة المنتخب لأسباب شخصية عائلية تتعلق بمستقبلي ومستقبل أسرتي لا اود أن أخوض فيها أو أن اجعلها مادة للحديث الإعلامي ، المهم أنني حدثت الأخ أسامة عطا المنان الذي وعدني خيراً واعتبرت أن ذلك بمناسبة موافقة بالنسبة لي .
* وما الذي حدث بعد ذلك ؟
ـ بعد العودة للخرطوم وتحديداً يوم أمس الاول تلقيت اتصالاً هاتفياً من الأستاذ طارق عطا طلب فيه مني أن أحضر جوازي واسلّمه بمقر معسكر المنتخب الوطني بفندق داندس وبالفعل توجهت إلى هناك وسلمّت الجواز وأخبرته أنني لا استطيع مرافقة المنتخب لأسباب سبق وأن شرحتها لأسامة من قبل وبعد أن سلّمت الجواز غادرت الفندق ولم أعد مرة أخرى .
* هذا يعني أنك كنت تخطط للزوغان وعدم مرافقة المنتخب ؟
ـ أبداً هذا لم يحدث ولو كنت أريد أن (أزوغ) لأغلقت هاتفي الجوال الذي حدث أنني خرجت من الفندق بعد أن قدّمت دفوعاتي الكاملة التي أراها منطقية وهي أشياء يمكن أن تهدد مستقبل أسرة بأكملها ولابد ان اكون موجودا في الخرطوم لأن المشكلة التي اعتذرت بسببها لايمكن أن تحل إلاّ بوجودي .
* لكن المنتخب كان بحاجة ماسة لمجهوداتك في ظل النقص العددي الكبير ؟
ـ لقد طلبت الاذن منذ وقت مبكر وذلك حتى اتيح الفرصة أمام الجهازين الفني والإداري للمنتخب من أجل أن يتداركوا هذا الأمر ويجهزوا البديل الذي يمكن أن يسد الخانة التي يخلفها غيابي ، لكن الذي حدث أن رئيس البعثة أراد أن يضعني أمام الامر الواقع واخبروني أن العدد المسافر إلى تنزانيا 18 لاعباً أنا من بينهم وأن غيابي سيجعل المنتخب يسافر ناقصاً لكن الظروف أقوى مني وهم يعلمون ذلك .
* الغياب الجماعي لعدد كبير من اللاعبين هل جاء بترتيب مسبق واتفاق على عصيان جماعي ؟
ـ لعبت للمنتخب الوطني خمس سنوات لم اتخلف عن تلبية النداء ولعبت في بعض المرات وأنا مصاب هذا حدث من أجل السودان الذي لن نبخل عليه بأي شئ ولا يمكن أن اتخاذل عن تلبية النداء بدون سبب منطقي ومقبول ، لقد كنت صريحاً مع إدارة المنتخب وأخبرتهم قبل وقت كاف وأكرر لك أنني لست مذنباً حتى وإن حاول القائمون على أمر المنتخب الباسي ثوب المذنب .
* لماذا عدت بالبر من مروي إذا لم تكن تخطط تخطيطاً مسبقاً للتخلف عن المنتخب ؟
ـ سافرت من الخرطوم إلى مروي بالبر وكانت الرحلة جيدة ولا اخفي عليك أنني اخاف من الطيران الداخلي كثيراً وعندما أحسست بامكانية العودة عن طريق البر عدت من هناك بالبص دون أي تخطيط أو تنفيذ أو غير ذلك .
*الغياب الجماعي هل يعني أن هذه المباراة لا تمثل أهمية من وجهة نظر اللاعبين ؟
ـ ليست هنالك مباراة مهمة ومباراة خلاف ذلك أي مباراة حتى لو كانت ودية للفريق تكون مهمة فما بالك بالنسبة لمباراة تنافسية للمنتخب الوطني ، الذي حدث أن هذه المباراة تصادفت مع ظروف مختلفة لعدد من اللاعبين وأرى أن السماح لهم بمعاجلة مشاكلهم في هذه الفترة سينعكس ايجاباً على المنتخب المقبل على مشوار طويل من المنافسات والتحديات في مختلف المنافسات .
* هل تخشى من ايقاع أية عقوبة عليك ؟
ـ الأمر يجب أن يتم النظر إليه من زاوية أخرى مايهمنا هو المنتخب الوطني ويجب أن توضع مصلحته فوق الجميع ، اللعب لمنتخب شرف كبير لايناله أي لاعب ، واللعب للمنتخب الوطني في وجهة نظري هو أكبر تكريم يمكن أن اناله في مسيرتي في الملاعب ، دعونا ننظر لمصلحة منتخب السودان ونسأل أليس من المؤسف أن يغادر 17 لاعباً فقط مع المنتخب الوطني ، لابد من توسيع كلية المنتخب تحسباً لمثل الظروف الحالية .
* هل من كلمة أخيرة تود أن تقولها ؟
ـ إن كان لابد من كلمة فهي بمثابة اعتذار لجماهير الكرة السودانية عن هذا التخلف الذي قد يكون تسبب في ايلام البعض خاصة أن كرة القدم اصبحت الآن الشئ الوحيد الذي يدخل الفرح والسرور على نفوس أهل السودان ونحن نريد لكرة القدم أن تسير وتتطور ونعلم أن هذا الشئ لن يتم بين يوم وليلة لكن نسعد بأن تكون لنا مساهمتنا في حدود استطاعتنا واكرر أن مرافقة المنتخب واللعب له شرف كبير لايمكن أن اتخلى عنه دون أسباب واقعية ومنطقية . [/ALIGN]
قوون
ما المقصود بان كرة القدم هى الشىء الوحيد الذى يدخل الفرح على نفوس السودانيين ؟؟؟
اولا اعتبر ان ذلك غلطة من الاتحاد العام حيث كان لا يمكن الاعتماد على لاعب معين بحيث يكون اعتماد عدد كبير من اللعيبة وتجهيزهم لكى لاتكون هنالك فرصة الى اى لاعب متعالى ومتقطرس ان يجعل السودان بكامله فى مثل هذا الوضع اتمنى ان ينال اى لاعب يتقاعد عن اداء الواجب الوطنى اقصى عقاب وهو الحرمان من اللعب نهائى واذا كانت الاسرة الصغيره تعانى مشكلة وتحتاج له فالسودان الاسره الكبير ه تحتاج له اكثر
ونحن فى غنى عن امثال هولاء والبركة فى الاشاوس الموجودين