رأي ومقالات
ضياء الدين بلال: جميع الجنسيات ما عدا السودانيين ..!!
نشرت إحدى الصحف الإعلانية السعودية إعلاناً بتاريخ 23/05/2013 يخبر عن حاجة شركة بالرياض لمهندسين وفنيين.
مصدر الإهانة وسبب الجرح أن الإعلان ختم بالعبارة الآتية: ( جميع الجنسيات ما عدا السودانيين ) !!
انهالت تعليقات السودانيين الإسفيرية بين غضب جارف وحزن أليم وتبريرات ساذجة!
في الفترة الأخيرة أصبح حامل الجنسية السودانية خاصة في الدول العربية عرضة للاستهزاء وتقليل الشأن!
وإلى الآن لم تغادرنا المرارة النفسية التي خلفها إعلان أبوجمال وهو يتشهى في اختيار السودانيات على درجات اللون!
ولا يزال حبر الصحف المصرية عالق على جدار الذاكرة وهي تتحدث بسوء في عرض وشرف طبيبة سودانية، وحتى سيارات سفارتنا بالقاهرة لم تسلم من الإساءة والتشهير!
بكل تأكيد لا نطالب بفرض حماية وحصانة لكل سوداني في أي دولة من دول العالم!
ولكن من أقل الحقوق ألا تستباح كرامته بالإساءة والتشهير والازدراء!
دولة مثل أثيوبيا رغم الحاجة الاقتصادية منعت سفر بناتها للعمل في إحدى الدولة العربية بسبب اعتداء وقع على أثيوبية من عاملات المنازل!
حكومة أندونيسيا كذلك أوقفت إرسال العمالة إلى دولة عربية نسبة لسوء المعاملة.
وللأسف لا توجد جهات ذات اعتبار حكومية أو أهلية تقف في حماية وصون كرامة سودانيي المهاجر والاغتراب!
وإذا أساءهم فعل أو قول لا تجد من يطالب بالاعتذار ورفع الضرر عنهم،وإذا تكرم طرف بذلك تأتي المطالبات خجولة وبائسة!
ربما يكون الإعلان جزءاً من حرب الجاليات التي تدور في عدد من الدول العربية، الطريقة التي نشر بها تفيد بوجود قصد كيدي.
وقد يكون لصاحب الشركة تجربة سيئة مع مهندسين سودانيين ولكن ذلك لا يمنحه العذر في الإساءة لكل خريجي كليات الهندسة في الجامعات السودانية!
أذكر قبل سنوات في أيام سطوة وعنجهية القذافي قامت السلطات الليبية بترحيل عدد من السودانيين إلى مطار الخرطوم “بملابسهم الداخلية”،دون أن يسمحوا لهم بترتيب أوضاع أسرهم الصغيرة ولا بارتداء ما يستر حالهم من أنظار الأحباب والمستفسرين والشامتين..! وهومشهد آخر أضيف إلى مشاهد سابقة بدأت بمذبحة الزاوية الليبية.
مشاهد لا تقل قسوة ولا بربرية، درجت عليها السلطات الليبية في التعامل مع المقيمين السودانيين غير الشرعيين بأراضيها.
وقبل ذلك الحادث نقلت الصحافة السودانية صورأعداد من السودانيين تم ترحيلهم من ليبيا على وجه المباغتة، وحينما هبطت الطائرة بمطار الخرطوم اعتصموا داخلها وانخرطوا في بكاء جماعي مرير، كأنهم أطفال صغار، افتقدوا حماية الأسرة ونصرة الأهل والوطن.
و أجزم قاطعاً بأن دموعهم تلك كانت عزيزة وغالية عليهم، و ما كانت كاميرات الصحف لتصل إليها إلا على أنقاض ركائز صبرهم..! سقطت دموعهم لتلتقطها عدسات المصورين، كان ذلك لهوان وضيم لحق بهم في مهاجر الصحراء، التي ما كانوا ليذهبوا إليها لولا أن ضاق عليهم الوطن الأخضر -بما اتسع من أميال- حينما أصبح رزق أبنائهم عصي المنال..!
دموعهم التي بللت الصفحات الأولى بصحف الخرطوم..لم تجد وقتذاك قيمة للصعود في بورصة السياسة.. فحسابات ساس يسوس لا تسمح بذلك ..ودبلوماسية الصمت تعودت أن تمتص – دون أنين- جرعات الاستفزاز المتتالية!
وثمة أمر محزن ومؤلم وموجع دوماً في كثير من القضايا ذات الصلة بالجماهيرية الليبية، إذ تجد أن الحكومة السودانية كان يصعب عليها أن تعبر عن احتجاجها أو غضبها من تصرف تم أو تصريح قيل أو موقف اتخذ من قبل الليبيين… لذا ظلت الحكومة في كل الظروف تختار الصمت العاتب على المواجهة الصريحة..!
صحيفة السوداني
بدل أن نكون أحسن الأفارقة إخترنا أن نكون أسوأ العرب (جنت على نفسها براقش)
أخي ضياء.. هذا الإعلان لا يعتبر إساءة للسودانيين بل فخر واعتزاز، لأن كما قلت هناك رائحة مكيدة من اخوانا وأشقائنا كما ندعي “هم ونحن حتة واحدة” لأن السوداني وخصوصا المتعلمين أصحاب أمانة وذمة، وفي هذا المجال حدث ولا حرج من اختلاسات وسرقات من أموال أهلنا السعوديين الطيبين من أولاد “بـ…!!!” ولسانهم الحلو وقلبهم الأسود وحقدهم الدفين لمن مد يده إليهم.
فلا تحزن أخي ضياء بل افتخر وتباهى وأضاء الله طريقك ووفقك.. والله أكبر والعزة للسودان.
شاهد عيان.بالنسبة للعمالة السودانية في ليبيا.حدث ولا حرج .ادا استثنينا .الدكاترة.والمهندسين .والفنيين .هل تصدقوا ؟ تلاقى الواحد ما عندو حاجة تثبت انو سودانى .لا بطاقة/ لا جنسية/ لا جواز .دخل كيف ….؟.تاتى لجنة سنويا لتسوية اوضاع السودانين .مادا فعلت هدة اللجنة………….. طيلةفترة وجودى ما حلو مشكلة ابدا…ابدا .وأنا بعرفهم بالاسماء …يشتروا فى الجرارات (الجدع).ويبعثوها للسودان عن طريق البحر.والبر .
بالنسبة لاحداث الزاوية اعتبرها إبادة جماعية وعنصرية بامتياز .حتى نائب السفير لم يسلم اراد ان يدخل الزاوية منعوه .وتجى للسفارة يقولوليك .نحن ما مسؤلين إلا للدين اتوا عن طريق مكتب العمل .العجبو .عجبوا .الما عجبو يشرب من البحر …… تفتكر حيعملوا شنو ………………؟.
وفى جعبتى المزيد……
شكرا ضياء اتفق معاك في تقصير الدولة في شئون رعاياها وخاصة سفراؤنا في تلك الدول الذين كانهم اتوا محصلين جبايات. لكن هذا لا يعني اننا ملائكة او اكفئ من غيرنا للحصول علي الوظائف.. يجب ان لا نكون عاطفيين لدرجة تنسينا اين كان اباؤنا الذين سبقونا للهجرة ولماذا لم يحصل ذلك لهم لانهم حقيقة كانوا مؤهلين واكفاء فرضوا علي الاخرين احترامهم بل وكان الاعراب ياتون اليهم خانعين للعمل معهم… اما الان وهذه افرازات ثورة التعليم التي خرجت عدد كبير يحمل شهادات لا معنى لها ، اساءت لجامعاتناوقللت من تقييمها عالميا… علي اية حال دعونا نراجع انفسنا ونؤهل ابائنا ليستحقوا الحصول علي العمل بكفاءاتهم ليس بجنسهم او مجاملتهم. في الاعلان المعني بالذات كل المهن التي ذكرت لايجيدها السودانيين وهذا واقع ويمكنك ان تعمل بحث في المباني داخل السودان لترى كفاءة عمالنا وكم يعاني اصحاب المباني منها لذا اعتقد اننا نحتاج لتاهيل وتثقيف كبير في هذه المهن لانها تحتاج احساس بالجمال والخيال الواسع… “عندها يمكن ان ياتونا لا نترجاهم”
الاستاذ / ضياء يجب ان نسأل جميعا من الذي أوصل السودانيين مثل هذه الموافق المهينة؟ اليست هذه الحكومة؟ فاكثر المغتربين في دول الخليج يا اخي ضياء الدين من الذي شردتهم الحكومة في الصالح العام بما لهم من خبرة تراكمية ومؤهلات والذين تخرجوا وتأهلوا من بعدهم كذلك بعد ان اصبحت الوظائف بالكوتات والاستراضاءات السياسية دون الكفاءة… الشعب السودان اذا اسبح مهانا وهو في بلده فكيف اذا تغرب….
بني جنسك يحاربوك وما احترموا آدميتك فهل تطلب من الاخرين غير ذلك؟
يجب صيانة كرامة السودانيين في الداخل أولا قبل ان تسلطوا نيران أقلامكم نحو الخارج….
والله اذا حكومة السودان ما دايرة تشغل مواطنيها فالاجنبي غير مجبور لتشغيل السودانيين وهذا من حقه … فمالكم كيف تحكمون…
كثر الحديث عن خريجي ثورة التعليم العالي وأنا واحد منهم واعمل بأحدى الشركات (مزود خدمة الأنترنت) وأخبرني صاحب الشركة وهو دكتور سعودي يعمل في جامعة الملك سعود أن أفضل مهندسي الشبكات هم السودانيين فاحسست بالفخر والأعتزاز
ولدي مئات من الأمثلة الناجحة لزملاء واخوان في شتى المجالات وهذا لا يعني اننا وصلنا الكمال ولاكن يجب مزيد من التأهيل والتجويد في جميع مراحل التعليم وأن نثق في قدراتنا وفي أبنائنا ونسأل الله التوفيق والسداد.
اذا كان مثل هذا لأعلان نشر في احد الدول الاوروبية لتمت محاكمة الشركة و الجريدة بتهمة العنصرية. و لكن في بلاد المسلمين ليس هناك صون لكرامة الانسان الذي كرمة الله. في بلاد الغرب البنغالي و الاوروبي سواء و يعاملون حسب مؤهلاتهم و كفائتهم في العمل. وكل من يتعرض للتمييز يجد في القضاء ما ينصفة.
[SIZE=6]هذه شركة مقاولات معروفة ياأستاذ ضساء .. تلعب في الانشاءات وصاحبها من اصول شامية .. والسوداني بطبعه لايرضى بالسرقة واللعب وخاصة في المنشاءات التي ستكون مأوى لأسر .. هذه هي الحكاية ومافيها .[/SIZE]
[SIZE=5]الشكر للأخ ضياء البلال علي تناوله في زاويته لهذا الموضوع الذي جرح كرامتنا جرحا غائرا لا يطببه إعتزار شركه أو جريده. و في نظري كفاءة السوداني لاتحتاج لإذكاء من زيد أو عبيد لأنها فوق كل الشبهات . الجامعات الأمريكيه و الأربيه تشهد بتفوق طلابنا هنالك علي كل العرب و لهم السياده في ذلك وأيضا في المشاركات العلميه للسوداني دور بارز و مشرف حيث يكون سند لكل المشاركون من العرب و أحيانا كثيره للحديث بإسمهم. لكن السؤال المهم مين رد الدول أقلاه إستدعاء سفير الدوله المعنيه و لفت نظره كذلك يجب تصعيد الموضوع أعلاميا وعدم الإكتفاء بعمود او تعليق هنا أو هنالك. و من يهن يسهل الهوان عليه [/SIZE]
الاخ ضياء وجميع المعلقين لكم تحياتي وخاصة الاخ الترابي الذي اوجز واوفي وانا ازيد علي تعليقة هو ان المسألة ليست اكاديمية بل الموضوع اخلاقي حيث ان ارباب العمل يريدون موظف يجيدالكذب و المراوقة والغش والسرقة قبل اجادتة لوظيفتة الاساسية وبما ان الوافد السوداني لا يعرف غير الصدق والامانة كان لابد من ان يبعد كما موضح في الاعلان وفي هذة الحالة يجب ان لاتزعل بل تفرح اخي السوداني وتفتخر باخلاقك .
قمت بالإتصال برقم الهاتف الموضح في الإعلان وهو لصاحب الشركة وقد قدم إعتذاره الشديد وأبدي أسفه لماحدث وأوضح بأن السبب في ذلك هو “المبوبة “التى تم نشر الإعلان بها لأنهم لم يفهمواقصد الشركة وهي تقصد بأن المهن اليدوية فقط هى التى لا ترغب في تعيين سودانيين فيها وتحبذ المصريين والهنود لما لهم من خبرة كبيرة في هذا المجال “أعمال السباكة والتبييض والدهان والبلاط والرخام ” ولهم حق في ذلك ولكن بالنسبة للمهندسيين فلا مانع من تقديم السودانيين لهذه الوظائف وأفاد بأن هنالك إعتذار سوف يصدر في صحيفة الجزيرة وقد صدق وصدر بالفعل الإعتذار وقد كان رجلا مهذبا وقد أبدي إعتذاره الشديد وأوضح بأن السودانيين إخواننا ونكن لهم كل الود والإحترام والتقدير وأشاد بأمانتهم وشجاعتهم وكرمهم وقد قبلنا إعتذاره ” ولو ماعملناكدي نكون فعلا ما سودانيين ومن يهن يسهل الهوان عليه ” ولو ماكنت من زي ديل وا أسفاي وا مأساتي وأ ذلي ” والمابعرفك يجهلك
هى اهانة لا يختلف عليها اثنان ولكن :
هل سلم السودانيون من الاهانة داخل حدود الوطن ؟!! فالتعليم والخدمات تقدم لك بقدر القيمة المدفوعة, والعلاج اصبح تجاري بحت
والتوظيف يعتمد على لونك السياسى وما خفى اعظم ..
ومن يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرح بميت ايلام
اشكرك جزيل الشكر الاساذ ضياء الدين واحييك علي تناولك لهذا الموضوع لانه بمس مشاعر كل سوداني وليس المغربين فقط بس انا بسأل اين دور السفاره من هذه المهازل وغيرها كتير من المشاكل سفارتنا ما تضيع من زمنه 5دقائق من زمن لتسمع لمشكله اي سوداني سواء كانت مع الكفلا او مكاتب العمل السفير نفسه بقوليك اعمل ليك شنوا ديل بتاعيين جبايات وضرائب وشغاليين للتستوريين فقط كرمتنا ضيعته الحكومه بتعيينها سفراء ضفين يخدمون اجندتهم فقط
اولا المغترب السودانى اصبح مهان ليس لقلة كفاة او خلافه ولكن العنصريةمن حيث اللون اصبحت منتشرة وسط العرب خصوصا فى الخليج علاوة على السمعة السيئة التى يقوم بالترويج لها بعض الاخوة من دول الجوار وذلك لانو نحن السودانين لدينا طيبة وعفوية مفرطة الطيبة ليست عيب ولكن العفوية احيانا بتدخلك فى كتير من المشاكل وممكن تجلب ليك اساءة وانك مابتعرف تتعامل وانا والله بعتب على ادارة النيلين لانها بتسمح بنشر بعض التعليقات التى تسئ الى فئة من اهل السودان كما فعل قبل قليل الوالى او الخالى (من الافكار وكدا!!!!) عن انو ديل ناس الجزيرة وحدد مناطق بعينها يجب ان لاتسمحوا بنشر مثل هذه التعليقات ،كافية فرقة وشتات او اسمحوا بالردود عليها ولا تسحبوها بعدما يتم الرد على مثل هذه التفاهه .كونوا عونا فى لم شمل الكلمة ولا تكونوا اداة للفرقة والشتات .ودمتم
صاحب التعليق( [omar – egypt] تري انكم اوسخ واحقد البشر.وانتم مزلولون خاصة في المملكةلانكم للاسف دنيئين وخسيسين وهذا عن تجربة.وراي الكل بالمملكة اذا في مصري في مكانم عمل حسبي الله ونعم الوكيل منه.واذا عوي يكون متل الكلب.والا اشك في معاونتكم في كتابة الاعلان وتعلم ان السوداني شريف وعفيف لا يقبل بالزل والاهانه عكسكم وبتقولوا(كبر دماغقك)والا انا غلطان…والاختشو ماتو….يا عديم الضمير.
اقول للفرعون المصري عمر ,كان بالاجدي ان تكتب كلاما مقنعا ومنطقيا بدلا من ردك العاجر الذي ينم عن جهلك وضحالة تفكيرك , وكما نعلم ان المصريين هم السبب الرئيسي في نعت السودانيين بالكسل وكل الصفات الغير لائقه وقاموا بترويج تلك الاكاذيب والافتراءات في الخليج العربي وكما تعرفون ان السبب الحقيقي وراء تلك يكمن في ان السوداني يمتاز بالاخلاق الحميده والطيبه وعزة النفس والثقه وذلك حتي يتثني لهم المنافسه في سوقالعمل بهذه الزريعه المفتعله والتي اصبحت تلازمنا, فااقول لهذا الفرعون المصري من الاجدي لك ان تبحث عن عيوبكم ومحاولة اصلاحها بدلا من التندر والاستخفاف بعباد الله واذا بحثت عن تلك العيوب سوف لن تستطيع ان تحصيها, واحب ان اسال الفرعون عمر سؤالا بريئا : اذا كان السوداني كسول كما يدعون فلماذا يتم توظيفه في اكبر الشركات , الم تكن الكفاءه هي التي اكسبته هذا المنصب , اعتقد ان المصريين يحسدوننا علي مانحن فيه لذلك يحاولون تبخيس وتقليل شاننا , واخيرا قال الامام الشافعي : لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن , وعيناك وان ابدت لك معايبا فقل ياعين للناس أعين .
ادارة النيلين الموقرة كل الاحترام لكم بالامس كتبت ردي علي المدعو الوالي الذي تهجم علي ناس مدني والمناقل والحلاوين لماذا لم ينشر الرد هذه هي الشفافية انتم نشرتم منشور الوالي لماذا لم تنشروا الرد اليس من حقنا واكرر لهذا الوالي ان السودان هو الجزيرة والجزيرة هي السودان رضيت ام ابيت