اثيوبيا تقرر تحويل مجرى النيل الازرق لبدء عملية بناء سد النهضة
وتناول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” و”تويتر” القرار بطريقة ساخرة، حيث اعتبر النشطاء، أن مرسى قام بزيارة إثيوبيا ليعلن موافقته وتأييده لمشروع سد النهضة، وقال أحد النشطاء ساخرا “بعد ما سمعت أن إثيوبيا هتقطع المياه، خلاص قررت أنتج حنفية تنزل ماية ببركة مرسى”.
وعلق أحد النشطاء قائلا “سد إثيوبيا هو ثمار السياسة الخارجية المشغولة بالتمكين والمصالح الحزبية الضيقة، بعيداً عن رؤية أوسع لمصالح مصر الحيوية وأمنها القومى!”
وأضافت إحدى الناشطات “مرسى أول رئيس يطبق برنامجه الانتخابى فى دولة تانية!!!”
فيما تهكم أحد النشطاء من القرار مستغربا من زيارة مرسى لإثيوبيا ” مرسى كريم راح السودان عزم عليهم بــــ “حلايب وشلاتين”.. وراح إثيوبيا عزم عليهم بـــــ”النيل” أفلا تكبرون!”.
وتساءل أحد النشطاء، قائلا “يعنى بعد كده لما أحب أخد دش استأذن رئيس وزراء إثيوبيا الأول ولا أعمل إيه؟”
من جانبه انتقد أحد النشطاء الرئيس “مرسى” قائلا “! عادى اللى يصدق أن مرسى رئيس يصدق أن إثيوبيا تتحكم فينا”.
واستنكرت إحدى الناشطات من الرئيس مرسى معلقة “واضح أن إثيوبيا كانت مترددة فـى البدء فـى موضوع السد بـس بعد زيارة مرسى، أثبتت أننا بلد مـا تستحقش التعاطف! “.
وتابع النشطاء سخريتهم قائلين “أبو إسماعيل: إذا لم ترجع إثيوبيا خلال تلات ساعات على الأكثر عن قرار تحويل النيل سيتم محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى!”، “الشعار المناسب للمرحلة اللى جايه هو “الترشيد هو الحل” علشان نبقى متفقين الترشيد هيكون على المياه قبل الكهرباء”، “وبعد قرار إثيوبيا بتحويل مجرى النيل ثبت أن مرسى صاحب كرامات”.
اليوم السابع
هم المصرين فاكرين انه النيل دا حقهم فقط ؟؟ ولا فاكرين انه لايستعمل احد مياه النيل دون تصريح منهم يا اخي لنفرض ان الله سبحانه وتعالى بقدرته وعظمتهخ في ليلة من الليلي قدر ووجدنا ان النيل الازرق بدل ان يتجه شمالا اتجه الى حهة اخرى ولايصب في النيل وانما في اي محيط اخر حتعملوا ايه ؟؟ ويمكن ان يفتح الله الارض عند دنقلا وتنزل مياه النيل الى داخل الارض فماذا انتم فاعلون ؟؟
المصري دائما يتكلم معاك بخص النيل وكانه ملك لهم وهو لايعرف من اين اتى ولا يعرف ماهي الانهار المكونة له وقسما بالله هذا صحيح فاكثر من مرة يسالون هو في نيل غير النيل بتاعنا ايه نيل ازرق وابيض الانتوا بتقولوا عليهم دول ..
اعجبني الذي قال إذا واحد عايز ياخد دش (يستحمى) يستأذن من أثيوبيا وأقول له لقد جاءتكم بنفس أسلوبكم القديم أيام نميري فقد كانت وزارة الري المصرية تتحكم في نهر النيل في دولة السودان لدرجة أن أي مزارع سوداني يريد استخدام وابور زراعي لا بد أن يأخذ الإذن من الري المصري الذي لم يكن يوافق له أبداً وهو مدعوم من النميري لصالح مصر .
مصر ظلمت الجار السوداني ظلماً كبيراً في كل شيىء – فالسودان يعطيها كل شيىء ولا تشكره ولا حتى تذكر له محمدة فمصر تأخذ كل شيىء من السودان بإعتبار أنه حق أساسي لها – مصر لا تستطيع أن تظلم أي دولة أخرى غير السودان – والسودان صابر صبر أيوب ولا أدري لماذا ؟؟
المفروض أن السودان هو المسيطر على أسس العلاقة بينه وبين مصر وليس العكس!!
يجب على حكومتنا أن لا ترضخ للضغوط التي تأتيها من مصر ولا من أي مكان آخر وأن تبدأ حكومة السودان في الضغط على الآخرين وسوف ننتصر عليهم بإذن الله.
الحمد لله ان التفت الناس الي هذا الامر , الا وهو الاستعلاء الاجوف لبعض المصريين … جهلا احيانا وقلة ادب وذوق احيانا اخري … وما نشاهده في بعض افلاهم يؤكد هذا …. آن الآوان ان يعرف المصريون وغيرهم من العرب عزة السودان واهل السودان ولكن قبل ذلك ان يحترم السودانيون سودانيتهم بضبط الوجود الاجنبي ومعرفة كل شء عن طل وافد والذي بمرور الايام يصبح مواطنا كامل الحقوق دون واجبات بل منهم من كما سمعت يتحصل علي الجنسية … ثم ضبط الاقوال والافعال خصوصا عند معارضتنا وخلافنا مع بعضنا البعض … فقد اثبتت الايام ان الود بيننا يعود طالت المدة ام قصرت ولكن ما نسطره خصوصا علي الصفحات الالكترونية يبقي ويسهم في تأكيد الفهم الخاطئ عند غيرنا
للاسف كل التعليقات غير مسددة الرؤيه فالكل يسب ويشمت فى نفس الوقت على مصر ولا احد يعرف ان مصر سابقا غير مصر حايل فالذى ظلم سابقا وان ظلم فهو النظام الحاكم وليس الشعب ام الان فبدأت العلاقات تتحسن وبدات العلاقات تصل لمستويات عاليه بفضل الله اما مشكله المياة فهى مشكلة نحن مصر والسودان فى طرف والدول الاخرى فى طرف اذا فالمطلوب هو التكاتف مش الاختلاف والتناحر
وشكرا
فليحترق السودان بما فيخه
انا كمصري اموت من العطش و اشوف السوداني متأذي افضل من اي شئ