أمير قطر يشكل حكومة جديدة برئاسة الشيخ عبدالله بن ناصر والعطية وزيرا للدفاع
يُذكر أن الشيخ عبدالله بن ناصر شغل مناصب عدة آخرها كان وزير دولة للشؤون الداخلية، كما عيّن سابقاً قائداً لقوة الأمن الداخلي، وكان مديراً لإدارة قوات الأمن الخاصـة.
ويحمل الشيخ عبدالله بن ناصر درجة البكالوريوس في العلوم الشرطية من كلية درهام العسكرية في بريطانيا، وحصل على ليسانس في الحقوق من جامعة بيروت.
وحل أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود في منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء.
وتم تعين وزير الدولة للشؤون الخارجية السابق خالد بن محمد العطية وزيراً جديداً للخارجية خلفاً للشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الحكومة السابقة والذي كان يتولى أيضاً وزارة الخارجية. كما عيّن حمد العطية وزيراً جديداً للدفاع وعلي شريف العمادي وزيرا للمالية.
وبقي في منصبه كل من وزير الصحة خالد ناصر القحطاني، حقيبة الصحة العامة، ووزير البلدية والتخطيط العمراني عبدالرحمن بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، ووزير الثقافة والفنون والتراث الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري، وزير الأوقاف الدكتور غيث بن مبارك الكواري ووزير الطاقة محمد السادة.
وتم استحداث خمس وزارات جديدة هي الرياضة، التي تولاها صلاح بن غانم ناصر العلي والتنمية الإدارية التي تم تسمية الدكتور عيسى سعد الجفالي النعيمي على رأسها، والاتصالات وتكنلوجيا المعلومات التي ستتولاها الدكتورة حصة سلطان الجابر. ومن الوزارات الجديدة وزارة التخطيط التنموي والإحصاء التي سيتولاها الدكتور صالح محمد سالم النابت، ووزارة المواصلات التي سيتولاها جاسم سيف أحمد السليطي.
وتمت تسمية الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزيرا للاقتصاد والتجارة فيما أصبح الدكتور حسن لحدان صقر المهندي وزيرا للعدل. وحل محمد عبدالواحد علي الحمادي وزيرا للتعليم والتعليم العالي وعبدالله صالح مبارك الخليفي وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية. وتمت تسمية أحمد عامر محمد الحميدي وزيرا للبيئة.
[MULTIMEDIA=”http://s2.cpl.delvenetworks.com/media/ec73a0cb45f04b0782467b1d97fefdb8/c3cf897d976c49da8019fd62c83589e9/8815bbc3b32848c49e7ac1d0f218e80f/tamim-260613-f4v.mp4″]كلمة أمير قطر الجديد[/MULTIMEDIA]أكد أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن “تغير شخص الأمير لا يعني أن التحديات التي تواجهها قطر قد تغيرت”، مشدداً على مواصلة السياسات السابقة في كافة المجالات، خاصةً الاقتصادية والتنموية.
وذكر الشيخ تميم في خطاب متلفز بث اليوم الأربعاء، أن السلطات اتخذت في 2008 خريطة طريق ترمي الى تحويل قطر الى دولة متطورة، تنعم بالتنمية المستدامة. وشدد على مواصلة العمل في هذه الخطة لتطوير قطر، كاشفاً عن خطط لإعادة هيكلة بعض الوزارات والمؤسسات العامة لمنع الازدواجية.
وتحدث عن مواصلة الاستثمارات في كافة القطاعات، ومقابلها على الصرامة في التعامل مع مخرجات الاستثمارات، معتبراً أن سوء التخطيط أو الإدارة يؤدي الى صرف للمال دون جدوى، واعتبر أن هذا الأمر لا يجوز.
واعتبر أنه “من الطبيعي أن نضع مصلحة قطر على رأس أولوياتنا”، إلا أنه عاد وأكد أن لا هوية دون انتماء الى حلقات أوسع، مذكراً أن قطر جزء من دول الخليج والعالمين العربي والإسلامي.
وأثنى الشيخ تميم على سياسات والده التي حوّلت قطر من دولة عالقة في الماضي يكاد البعض لا يعرف موقعها على الخريطة الى فاعل رئيس في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة عالمياً، حسب تعبيره.
ووصف والده بـ “باني دولة قطر الحديثة” ووصف سياساته بـ”الثورة الهادئة”، مؤكداً أن حكمه يمثل فترة مصيرية من تاريخ قطر.
وفي السياق الإقليمي والدولي، شدد الشيخ تميم على أن سياسات قطر تنطلق أولا من مصالحها ومصالح شعبها، معتبراً أن “نمط السلوك المستقل أصبح من المسلمات في قطر ومع كل من يتعامل معنا”.
كما أكد الشيخ تميم التزام قطر بالتعاون العربي ضمن أطر مجلس التعاون الخليجي، وأمل في “الارتقاء” بالعلاقات مع الدول الخليجية.
وكشف عن سعي قطر الى الحفاظ على علاقاتها مع الدول والحكومات كافة، مؤكداً أنها لا تنحاز الى تيار ضد الآخر بل تنحاز الى قضايا الشعوب العربية التي تكافح الذل والاستبداد.
العربية نت
ياسلام علي الموز الطاعم