عالمية

مرسى فى خطاب التهديد والوعيد والتبرير

- الاستقطاب والتناحر يهدد الوطن بحالة من الشلل والفوضى
– آن الأوان لتطهير مصر من السوس الذى ينخر بجسدها.. “فى واحد فى المنصورة اسمه فودة بيأجر بلطجية”
– زيادة الرواتب خلال عامين تساوت مع 60 سنة مضت
– أعتذر للشعب عما يحدث فى الشارع من أزمة بنزين مفتعلة يقف وراءها شبكة من الفساد
– ليس هناك خصومة بينى وبين القضاء وأمرت بسحب تراخيص محطات البنزين الممتنعة عن استلام الوقود
– لا يوجد فى مصر معتقل سياسة واحد.. ومحمد الأمين وأحمد بهجت يحرضون قنواتهم ضدنا

أكد د. محمد مرسى أن مصر بحاجة لمجلس نواب للتقدم فى كل المجالات، وتحقيق النهضة، مطالبا المحكمة الدستورية بالنظر فى قانون مجلس النواب وقانون ممارسة الحقوق السياسة بسرعة حتى تتم الانتخابات فى أقرب وقت.

وجه الرئيس محمد مرسى تحية إلى شهداء ثورة 25 يناير، في بداية خطابة اليوم بقاعة المؤتمرات بمدينة منصر مشددا على أنهم ضحوا بدمائهم من أجل العدالة الإجتماعية.

وقال الرئيس : مر عام منذ وقفت أمامكم بميدان التحرير أقسم القسم الدستورى، واقف أماماكم المواطن المصرى محمد مرسى، كمواطن أخاف على بلدى ووطنى وأمتى، مصر.
أعلن عن تكليف وزير الداخلية بتشكيل لجنة لمكافحة البلطجة، وكذلك دعوة المعارضة للحوار حول تعديلات الدستور من جميع الأحزاب والقوى السياسية ، تشكيل لجنة مصالحة وطنية.
وكذلك تكليف الوزراء والمحافظين بإقالة كل المتسببين فى الأزمات التى يتعرض لها المواطنون.
أعلن مرسى إلزام المحافظين بتعيين مساعدين لهم من الشباب تحت أربعين عامل خلال 4 أسابيع من الآن.

واضاف إن مصر ظلت عشرات السنين تريد أن تزيح النظام الفاسد المزور، وأقف أمامكم لأضع بين أيديكم كشف حساب عامى الأول.

وأشار الى أن العام الأول وقفت أمامه تحديات، ونحن قادرون على التغلب على تلك التحديات، ويجب علينا أن نبحث عن الإيجابيات ونبنى عليها، والسلبيات ونتغلب عليها.

وتابع، خلال كلمته مساء اليوم للأمة، أن الاستقطاب والتناحر يهدد الوطن بحالة من الشلل والفوضى، وتأخر النمو الاقتصادى الذى لا يتحقق إلا بالاستقرار.
قال “أنا أخطأت فى حاجات كتير وأصابت فى حاجات قدر ما استطيع، والخطأ وارد ولكن تصحيحه واجب”، مضيفا: أنا راجل تعودت فى سنين طويلة أن أكون معلما وباحثا، وإن شئتم قولوا باحثا.

وأشار إلى أن الحقيقة التى لا تخفى على أحد أن مصر تواجه تحديات عدة، الاستقطاب والتطاحن السياسى يهدد تجربتنا الديمقراطية الوليدة بل ويهدد الوطن كله بحالة من الشلل والفوضى، وهذا مالا نريده جميعا لوطننا، مشيرا إلى أن تأخر النمو الاقتصادى الذى لن يتحقق إلا بالاستقرار السياسى، وأن تأزم الأحوال المعيشية التى نعالج واحدة منها فتطل علينا أخرى.
واعلن مرسى عن تكليف وزير الداخلية بتشكيل لجنة لمكافحة البلطجة، وكذلك دعوة المعارضة للحوار حول تعديلات الدستور من جميع الأحزاب والقوى السياسية ، تشكيل لجنة مصالحة وطنية.
وأضاف مرسى: تكليف الوزراء والمحافظين بإقالة كل المتسببين فى الأزمات التى يتعرض لها المواطنون.

ولفت مرسى إلى أن ما أوصلنا إلى هذه الحالة هو جملة من العوامل لابد من فهمها والاعتراف بها والتعامل معها فورا
ووجه مرسى رسائل لشركاء الوطن قائلا: ودا وتقديرا وبرا.. نحن شركاء فى وطن واحد ونعمل على ترسيخ المواطنة، ولا أشعر بالراحة خلف العلاقات الفاترة، وأقدر التخوفات الموروثة، التى رسخها النظام السابق.

ووجه مرسى رسالة للقوات المسلحة قائلا: هناك من لا يريد أن تكون علاقة الرئاسة بالقوات المسلحة جيدة، مؤكدا على أن رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن مؤسسات الدولة تعمل انسجام تام، مشددا على أن علاقة الرئيس بالوطن ستبقى قوية، قائلا سنقطع الأصابع العابثة.

أكد أن العام الماضى أكد له أن الثورة لكى تحقق أهدافها لا بد لها من إجراءات إصلاحية لتقضى على الفساد.

وأشار مرسى، الي أنه لم يعد هناك أولوية لمصالح أشخاص فى المسئولية، وأن الممارسة أثبتت أنها تحتاج إلى حلول جذرية.

وتابع أن الشباب امتلك حالة ثورية وطاقة للتغيير، وأجتهدت فقدرت أنه لابد من تقديم الشباب للمناصب

وقرر الرئيس محمد مرسى سحب تراخيص جميع محطات البنزين التى امتنعت عن استلام المواد البترولية أو امتنعت عن توزيع حصتها على المواطنين.

كما كلف الرئيس وزارة التموين باستلام محطات الوقود التى امتنعت عن العمل.

قال إن هناك من يناصب الثورة عداء، ففى الخارج هناك من يدرك ماذا تستطيع مصر الحرة القوية ما تقدمه لامتها وعالمها، وفى الداخل هناك من يتوهم إمكانية إرجاع عقارب الساعة للوراء ورجوع دولة الفساد والقهر والظلم، والتى يبدو للأسف أن من بيننا من لا يتصور لنفسه عيشا أو حياة بدونها.

وتساءل مرسى، هل مكرم محمد أحمد من الثوار، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين قامت عليه بعد الثورة وأخرجته، والآن يقول أنا من الثوار،” دا حتى صفوت الشريف بقى من الثوار، وزكريا عزمى بكرة هايبقى من الثوار، ما هو كله بكرة هايطلع براءة
وجه د. محمد مرسى رسالة للإعلاميين طالبهم فيها بعدم نشر شائعات، والانشغال برفع الذوق العام، متسائلا كم موقع أو قناة أو جريدة احتفلت بتصنيع أول تابليت مصرى.

كما وجه رسالة للفلول قال فيها: استأجرتم البلطجية ضد الثورة وسنبقى صفا واحدا ضدكم، كما وقفنا ضدكم فى ميدان التحرير.

وقال مرسى: أيها العابثين إما أن تتوقفوا وعفا الله عما سلف، أو أن تكونوا فى هذا الوطن خلف السجون.. اختاروا أنتم مكانكم.

ووجه مرسى رسالة أخرى لجميع المتظاهرين قائلا: حافظوا على سلامة ثورتكم، قائلا التظاهر السلمى والاعتصام وسيلة ناجعة لإعلاء الصوت.

ووجه مرسى رسالة للمسيئين لشخصه، قائلا:”أتوعدكم بالقانون، وأنا القائد الأعلى للقوات المسلحة والقانون العسكرى فيه ما يعاقبكم”.

كما وجه مرسى خلال كلمته للأمة رسالة لوزارة الداخلية، قائلا: “لديكم فرصة ذهبية لتحسين صوركم”.

أكد أنه يرى أن من الأولى له أن يحرس انتقال سلطة حتى لو أنه غدا صباحا، ليتم تداول السلطة بطريقة سلمية.

وتابع: نريد معارضة وطنية، تخشى على بلدها، لتتداول السلطة، لكنه للأسف اختارت بعض الفصائل أن تمتنع عن المناصب.

وقال: فى أول تشكيل وزارى عرضنا على منير فخرى عبد النور ليبقى وزير للسياحة، ود. جودة عبد الخالق، رفضا.

وتجاهل هؤلاء اليد الممدودة للحوار، وسارعت الفصائل للتشكيك فى شرعية النظام، واختاروا أن يقفوا بجوار خصوم الثورة.

قال الرئيس مرسى إن أحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة ، مطلوب للعدالة فى قضية كبيرة ، وبعض من بالداخل يذهبون إليه وكأنه أصبح ملهما للثورة
أكد أن القاضى على محمد أحمد النمر، مزور وقام بتزوير الانتخابات، وهو أحد أعضاء هيئة محاكمة أحمد شفيق فى قضية الطيارين قاض مزور.

تسائل د. محمد مرسى: لماذا يبقى الفريق شفيق فى الخارج، لماذا لا يأتى ليدخل للمحكمة، وفى النهاية يطعن على الانتخابات الرئاسية.

ولفت القضاء شريف ويطهر نفسه بنفسه، مشيرا إلى النائب العام عبد المجيد محمود لم يرسل تقرير لجنة تقصى الحقائق للمستشار أحمد رفعت.

أكد أن المهمة كبيرة جدا ووزير الداخلية ورجالة لا ينامون، والوطن واسع وكبير، ولكى ننتقى السوس من الجسد العظيم تحتاج لعملية جراحية آن الأوان لإجرائها.
قال مرسى للمعارضة:”أفيقوا أيها الناس لدينا دستور يحاسب الرئيس قبل المرؤوس

وأكد أن الثورة لا تعطى تفويض لأحد.
واكد الرئيس إن “فى واحد فى المنصورة أسمه فودة بيأجر بلطجية وفى الشرقية أسمه عاشور وفى المعادى بيأجر البطجية”، وتساءل هل هؤلاء ثوار، مشيرا إلى أنهم يتحركون مع “أذناب النظام اللى فات”.

أكد أن 1.9 مليون موظف يستفيد من تطبيق الحد الأدنى للأجور، ستزيد بالعمل إلى 1200 جنيه.

وتابع: أن 1.2 مليون معلم من الكادر الخاص، 150 ألف عضو هئية تدريس 58 ألف خطيب وإمام، وضم العلاوة 30% إلى المرتب وصرف 15% للموظفين.

وأضاف أن ما زاد منذ الثورة حتى الآن يساوى ما زاد فى 60 سنة قبل ذلك.

اعترف مرسى بأن الأسعار ارتفعت، مشيرا إلى أنه تم دعم 20 سلعة أساسية بأقل من سعر السوق ونسعى للسيطرة على زيادةالأسعار.

وتابع :” تم إعفاء 25 و500 من صغار المزارعين من الديون.

أكد أنه فى عهد النظام البائد زادت المديونية الخارجية 35 مليار دولار، بالإضافة إلى الدين الداخل ليصل الدين إلى 212 مليار دولار، تساوى 1500 مليار دولار.

وتسائل مرسى: هل النتائج المترتبة على 1500 مليار ديون يمكن أن تحل فى عام واحد.

أكد أنه تم ضخ 74 مليار لدعم المواد البترولية، لتوفير البنزين والسولار.

وتابع: أعتذر للجميع على ما يحدث فى الشارع من أزمة البنزين، مشيرا إلى أن مشروع الكروت الذى يرفضه الناس سيحدد أين التهريب.

وأكد أن نسبة كبيرة من أزمة الوقود مفتعلة يقف وراءها شبكة من الفساد، وما يحدث الآن محاولة لإظاهر الوطن على أنه مرتبك

واكد أن رئاسة مصر الثورة ستقطع أى يد تفرط فى حبة رمل أو قطرة مياه

وقال أن عدم الاستقرار بسبب دعوات التخريب يؤثر على الاستثمار، مشيرا إلى أن البورصة خسرت 50 مليار بسبب الشائعات والتخريب.

وتسائل مرسى خلال لكلمته للأمة: “من غير المواطن الفقير يدفع ثمن هذا كله”.

وأشار إلى أنه ليس هناك مشكلة فى عمل بعض التعديلات على الدستور، قائلا: مارست أقصى درجات الصبر على الإهانة تجاهى”.

أعلن د. محمد مرسى أنه تم إطلاق سراح جميع المدنيين المحكوم عليهم عسكريا، و لا يوجد فى مصر معتقل سياسة واحد.

وقال أن رجال الأعمال فى مصر فيهم شرفاء، موجها اتهاما لرجل الأعمال محمد الأمين ، وأحمد بهجت بأنهم يقومون بتسليط قنواتهم ضد الثورة والرئاسة.

قال موجها حديثه للقضاة أنه ليس هناك خصومة معكم، بل على العكس، فالإشراف القضائى أول الضمانات لنزاهة الانتخابات.

مضيفا أن أى كلام عن نية مبيتة منه للقضاة صيد فى الماء العكر، اليوم السابع

‫2 تعليقات

  1. ما فى سوس غير تنظيمات الأسلام السياسى من أخوان و شعبى
    ووطنى .. و المصريين لن يتركوا السوس ينخر فى مفاصل الدولة
    المصرية كما سكتنا نحن عديمى الضمير الوطنى حتى تحول السوس
    الى سرطان مدمر و قاتل للوطن ..