الكشف عن أجندة زيارة مشار للخرطوم

مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
لاترجو منهم خير

السفيرة سوزان رايس جاءت من المنظمات الطوعية بأجندة تحررية ضد الدين والعرب والمسلمين قبل أن تكون سفيرة في عهد كلنتون؛ وعملت في مراكز بحوث بجامعة رودز وجون هوبكنز وغيرها وهي منتسبة للحركة الشعبية منذ أيام قرنق وجزء من تحالف اللوبي الصهيوني وحركة المثليين والشواذ جنسيا وتجاهر بذلك؛ ولا نعتقد أنها ستكون مع السودان لإختلاف هذه القيّم؛ بل هي المحرضة الأولى في أمريكا على الانفصال وحشد الكونغرس ضد السودان وكذلك تحريض أبناء أبيّي؛ وهناك حلف مشكل مع مجموعة منهم كإدوارد لينو ودينق ألور والأثيوبي الأمريكي مستشار سلفا تيد داقني وربما تسعى للانقلاب على سلفاكير قريبا لتمرير أجندة اللوبي الصهيوني للمرحلة القادمة؛ هذه المرأة مكروهة في أمريكا وخاصة في أوساط الحزب الجمهوري بقيادة النائب جون ماكين الذي أساءت اليه في الإعلام؛ ولا تحظى باحترام هيلري كلنتون وزيرة الخارجية السابقةي حيث تنكرت لها عندما كانت مديرة لحملتها الانتخابية عام 2008 قبل الانحياز لأوباما؛ عموماً يجب أن يرد عليها بنفس اللهجة التي تستخدمها وفضح مخططاتها فهي مهتزةالشخصية وتحاول التطاول لتجاوز ذلك؛ للأسف السودان لا يمتلك أية قناة لتنطق بالانجليزية لا في الإذاعة ولا في التلفزيون لتوصل رسالته للرأي العام الأمريكي غير الرسمي ومن يمكن أن يناصروا حقوقه المشروعة؛ ودولة الجنوب التي جاءت أمس تفعل ذلك بجدارة؛ لذا فإن صوت الجنوب وسوزان رايس هو المسموع هناك وليس صوت السودان؛
انتبهوا يا جماعة..

[JUSTIFY][COLOR=#FF001F][SIZE=7][FONT=Simplified Arabic]يالعقل والمنطق سوزان رايس مندوبة لأمريكا في الأمم المتحدة وهي تنفذ سياسة أمريكا ولاتقدر أن تحيد قيد أنملة عن السياسة الأمريكية ولكننا للأسف ننقاد وراء أنها تنفذ أجندتها الخاصة بها. أفيقوا ياعالم من دبلوماسية الاجاويد التي أصبحت خارجيتنا مدرسة لها, خاصة بعد سيطرة الكيزان عليها دون مؤهلات. وأصبحنا نصدق أن رايس تكره السودان والسودانيين!!!؟؟؟؟ عجبي!!!!؟؟؟[/FONT][/SIZE][/COLOR][/JUSTIFY]