منوعات

إلزام الأئمة والمؤذنين بساعتين تفصل بين المغرب والعشاء

[JUSTIFY]أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية د.توفيق السديري بأنه قد تم التوجيه لكافة الأئمة والمؤذنين بـ 120 دقيقة تفصل بين صلاتي المغرب والعشاء في شهر رمضان المبارك، كما وجهت بعدم إقفال مكبرات الصوت الخارجية في صلاتي التراويح والقيام، شريطة ألا تزيد على 4 مكبرات صوت.

وأضاف د.السديري في تصريح لـ”الوطن” أنه أيضا تم منع بث الدروس والمحاضرات في المكبرات الخارجية أو المبالغة في عدد السماعات الداخلية، مبيناً أنه ستتم محاسبة الأئمة والخطباء غير الملتزمين بالتعليمات.

مؤكدا تكليف فروع الوزارة للتأكد من استخدام مكبرات الصوت بالطريقة المناسبة، وللنظر في الشكاوى المقدمة من جيران المسجد وحلها فوراً.

من جهته كشف المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد الأمين بن خطري، عن أنه ستتم الاستعانة بالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وأبناء الجاليات الحافظين، خاصة أبناء الجالية البرماوية، لسد عجز الأئمة في صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك.

مشيرا إلى أن الاستعانة بالحفاظ من أبناء الجاليات ستكون وفقاً لآلية تتبعها الشؤون الإسلامية سنوياً لاختيار الحافظ “الإمام الأنسب”، وذلك بالتنسيق مع جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة. وأرجع سبب استعانة الشؤون الإسلامية بالحفاظ من الجمعيات الخيرية إلى نقص الأئمة الحافظين للقرآن الكريم، لافتاً إلى أن مساجد المحطات في الطرق السريعة خارجة عن رقابة الشؤون الإسلامية.

وذكر أن ملاّك المحطات هم من يتولون متابعة هذه المساجد وتجهيزها والاهتمام بنظافتها وإقامة الصلوات فيها، مبيناً أن دور فرع وزارة الشؤون الإسلامية في المدينة يتوقف على حدودها، مشيراً إلى أنه في حال وجود أية ملاحظة يتم رفعها للجهات المختصة.

وأفاد “بن خطري” أن فرع الوزارة سيكون في حالة طوارئ خلال شهر رمضان الكريم. وأكد أن منسوبي الفرع يعملون على مدار الساعة في بعض المساجد المهمة في المنطقة لتوفير كل الاحتياجات للمساجد ومرتاديها؛ مما يؤدي إلى زيادة ساعات العمل لدى المكلفين في موسم العمرة.[/JUSTIFY]

العربية نت