[JUSTIFY]
حذَّر حزب الأمة القومي من الدخول في حرب جديدة حال نجاح الجبهة الثورية في تغيير النظام بقوة السلاح، في وقت اشترط فيه التحالف معها لإقامة نظام ديمقراطي عبر ما أسماها بـ «القوة الناعمة»، وذلك بالإبقاء على وحدة السودان والرهان على الحل السياسي والالتزام بوضع السلاح جانبًا حتى موعد تحقيق الاتفاق، ودعا المهدي في كلمة وجّهها لأنصار حزبه بميدان الخليفة بأم درمان أمس، الحكومة للاستجابة للتغيير، وقال: «بعد ربع قرن من الإخفاق حان موعد الرحيل»، وأشار إلى أربع شرعيات قال إنها تؤهل حزبه ليقول مثل هذا الحديث هي: الشرعية التاريخية، والانتخابية، والفكرية والحضور في المحافل الدولية.صحيفة الإنتباهة
سيف الدين أحمد
[/JUSTIFY]
[B][SIZE=5][FONT=Arial Black]والله العظيم حيرتنا معاك
إنت كلو يوم برأي جديد
عايزين نغير النظام وتمشي تتوحد مع تجمع المعارضة
وتاني تتبرأ من التجمع
واليوم البعده برأي مغاير
ياخ أرسى ليك على بر
مع انه نحن متاكدين انك بعدا ما ح تقدم شيء للسودان[/FONT][/SIZE][/B]
ماذا يقصد السيد الصادق المهدي بمواقفه الراهنة؟! هل يريد تهيئة الاجواء والتمهيد للبشير وتوفير المبررات له للقيام بانقلاب داخلي لانقاذ نظامه؟!
هكذا تكون المواقف الوطنيه !! وهكذا تكون المسؤليه السياسيه الناضجه الرشيده!!وهكذا تكون قياده الاحزاب وقياده الجماهير الواعيه !! هكذا ترسخ المفاهيم الديمقراطيه!! ومفاهيم التداول السلمي للسلطه!! وبمثل هذه المواقف الشجاعه في المنعطفات الحاده يقيم الرجال ورؤساء الاحزاب وقاده السودان الحقيقيون!! فالمرء منا الان يكون مطمئن علي مستقبل السودان طالما فيه رجال امثال الامام الصادق المهدي!! فهو مهما اختلف الانسان معه تجده في الملمات والمحكات كالذهب الخالص يزداد لمعانا وبريقا !!فهو الذي راجحه كفته والسديد رأيه والوطني الاصيل موقفه عند (الحاره) وانظروا الي مواقف بعض قاده السياسه والاحزاب في الجاره مصر لتجددوا معاني الوطنيه في النفوس!! واين مكانه الشعب السوداني وقادته !! اللهم احفظ بلادنا ونهضه بلادنا بالرجال واحفظ لنا رجالنا بمعرفه الحق والالتزام به واجعلنا من ارقي شعوب الارض سلوكا وحكمه وقنا شر المتربصين بنا وباخواننا ويسر هزيمتهم وسحقهم كما نصرتنا في ابوكرشولا وامروابه. وامين …..ودنبق.
سلام عليكم
الجبهة الثورية لا تستطيع تغيير النظام بالسلاح…لأن هذا النوع من التغيير لا يتم إلا من داخل العاصمة.والصادق المهدي يتحتم عليه المواكبة وبأي أسلوب.
تغير بالقوه؟؟؟ وإنتوا قادرين؟؟؟ 23 سنه جعجعة ولا نرى طحناً. قال تغير بالقوة قال.
يحمد للإمام الصادق معقوليته وعبقريته البراقماتية في التعامل مع ما هو ممكن ومتاح سياسياً؛ ولكن دعوته لكي تتشكل الحكومة مجدداً من الأحزاب التي تسمى نفسها معارضة هي دعوة خاطئة ومرفوضة ولا تفي بإحترام رأي أغلب الشعب السوداني؛ فمثلا الشباب الذين ولدو منذ عام 1989 لا يمكن تصنيفهم في الأحزاب المعنية التي لا يعرفون عنها شيئاً ومن يقومون عليها هم أجداد لهم إن لم يكونوا لآبائهم كذلك؛ كما أن عددا ً مقدرا من السودانيين في صف المؤتمر الوطني والأحزاب المشاركة في حكومته لا يمكن إلغاءهم؛ الحل المنطقي هو إقناع الحكومة بإجراء انتخابات مبكرة مثل ما تفعل كل الديمقراطيات في العالم ومن يكسب يستحق السماح له بتطبيق برنامجه؛ أما اللجوء للتغيير بالسلاح فهذا سلوك عميل وبربري وفوضوي مرفوض طالما أن الحريات العامة وحرية الفكر وتشكيل الأحزاب السياسية متاحة..