سياسية

الأمن يحبط عملية تفجير بميدان الخليفة أثناء مخاطبة الإمام الصادق المهدي

[JUSTIFY]أكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني إحباط عملية تخريبية استهدفت إحداث تفجيرات تتزامن وفعاليات المخاطبة السياسية للسيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وإمام الأنصار أمس الأول السبت بميدان المولد، فيما وصف المؤتمر الوطني حشد حزب الأمة القومي لمناصريه أمس بأنه انتصار للديمقراطية وهزيمة للمعارضة التي راهنت على أن الحكومة تسعى إلى تكميم الأفواه، وأعلن مدير إدارة الإعلام بالجهاز أن السلطات الأمنية أحبطت العملية وضبطت عنصرين من المنفذين بحوزتهما كميات من المواد المحلية شديدة الانفجار بساحة الخليفة بأم درمان، مؤكداً أن التحريات الأولية أثبتت انتماء المتهمين لفصائل تتبع لتحالف المعارضة، مشيراً إلى أن العملية أُحبطت بعد توفر المعلومات اللازمة ورصد دقيق للجناة والقوى التي تقف خلفهما، وأبان مدير الإعلام أن العملية كانت تهدف لإشاعة الفوضى والرعب أثناء مخاطبة الإمام الصادق المهدي لإفشال الحشد الكبير الذي نظمه حزب الأمة، وشدد مدير إدارة الإعلام بالجهاز على أن جهاز الأمن سيظل راصداً ومتابعاً لكل العناصر المخربة والساعية لإشاعة العنف في الممارسة السياسية، معرباً عن أسفه لاتجاه تحالف المعارضة لمثل هذه الأساليب التي وصفها بالجبانة والدخيلة على الوسط السياسي المتسامح بالسودان، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجهاز والسلطات الأخرى المختصة ستستمر في تأمين الندوات السياسية، محذراً في الوقت ذاته من تكرار سيناريو التخريب المادي والمعنوي لنشاط الأحزاب السياسية بالبلاد. من ناحيته قال المؤتمر الوطني: «إن حشد حزب الأمة برمته أكد أن الحكومة انتصرت في الممارسة الديمقراطية واحترام حق الآخر في التعبير السلمي بينما خسرت المعارضة كرتًا كبيرًا ظلت تروِّج له لعشرات السنين من تضييق سياسي وعدم السماح لها بممارسة أنشتطها السياسية وتكميم الأفواه». غير أنه شدَّد على أن الوطني لا يشعر بأنه في عزلة أو أن هناك أزمة خانقة تستدعي أن تقوم «القيامة اليوم أو الغد». واعتبر الناطق باسم القطاع السياسي قبيس أحمد مصطفى أمس حشد حزب الأمة لكمة قوية وصفعة لما يسمى بالجبهة الثورية ومن شايعها من الأحزاب المعارضة بالداخل، وامتدح حديث المهدي حول التداول السلمي للسلطة والحل السلمي.[/JUSTIFY]

صحيفة الإنتباهة

‫7 تعليقات

  1. [B]
    1/الوطني: حشد حزب الأمة القومي انتصار للديمقراطية وهزيمة للمعارضة
    2/الأمن يحبط عملية تفجير بميدان الخليفة أثناء مخاطبة الإمام الصادق المهدي[/B]

    ما ذكر اعلاه هو الهدف من وراء خطاب عجوز الانصار بالاتفاق مع الحكومه التى احد مستشاريها ابنه

  2. [B][SIZE=5][FONT=Arial Black]وابان الحلو
    المعلق بموقع النيلين
    بان الحكاية كلها فبركة ْ× فبركة
    لا في متفجرات
    ولا في إثنين قبضوا عليهم

    لو صحي هل في ناس شافوا المجرمين ديل
    أكيد لو الناس الفي الندوة سمعوا بي حكاية المتفجرات دي كان زمان قاموا فللي
    وأولهم أبو كلام[/FONT][/SIZE][/B]

  3. [SIZE=6][B][COLOR=undefined]ضربة قاضية لأحزاب ما يُسمى بالتحالف الوطنى أو الإجماع الوطنى فى رواية أخرى ومن لف لفهم من العنصريين والقتلة والإرهابيين حيث جاء خطاب الصادق المهدى بخلاف توقعاتهم لأن هؤلاء ونسبةً لضعفهم وخورهم وفقدانهم للشعبية كانوا يريدون أن يركبوا موجة جماهير حزب الأمة والتى كانوا يتوقعون أن يعطيها الصادق المهدى الضوء الأخضر بالأمس للقيام بإنتفاضة كما يحلم هؤلاء ويتمنون لإسقاط النظام ولكن الصادق خيَّب أمل هؤلاء بعدم تنفيذ ما كان يحلم به هؤلاء المخربين والذين يريدون إدخال السودان وشعبه فى نفق مظلم وحالك السواد حيث أن السودان وشعبه لديهم ما يكفيهم وليسوا هم بمستعدين للمزيد ، والعاقل من إتعظ بمصيبة غيره حيث أن سوريا وما يجرى فيها اليوم من قتل وتشريد وتدمير خير شاهد ودليل !![/COLOR][/B][/SIZE]

  4. [SIZE=4]جنس كضب الخططو للانفجار هم من الكيزان
    تاني حاجة المهدي دعا الى اسقاط النظام وليس تداول السلطة بطريقة سلمية[/SIZE]

  5. اسلوب التفجيرات ينم عن نفس مريضة ما ينبغي ان تحدث في السودان وليس من عادتنا والهدف منه الفتنة الطائفية والتي إن طلت براسها فلن تقف عند هذا الحد نسال الله ان يجنب السودان الفتن ما ظهر منها وما بطن أمين

  6. سلام عليكم
    سؤال: ما هو الفرق بين قولهم: يلعب دورا، وقولهم: يقوم بدور؟ وقولهم: نيابة وأصالة؟
    الجواب واضح في هذا المقال…