السودان والجنوب يتفقان على احالة الشكاوى من الجانبين للآليات الثنائية المتفق عليها
رفيعة المستوى .
جاء ذلك في البيان المشترك بين البلدين الذي صدر مساء اليوم بالخرطوم في ختام المباحثات الذي رأسها السيد علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية والدكتور رياك مشار نائب رئيس جمهورية جنوب السودان .
وألزم الجانبان أنفسهما بالحوار والتباحث الثنائي دون المساس بدور الآلية الافريقية رفيعة المستوي في مواصلة تسهيل التفاوض بين البلدين وأكدا احترام السيادة ووحدة الاراضي لكل دولة والامتناع تماما عن دعم وايواء المعارضات المسلحة لكل دولة وفقا لاتفاقية الترتيبات الامنية واتفقا على تطبيع وتطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين و تفعيل اتفاقية آليات التطبيق ، المراقبة ، التقييم وحل النزاعات بشأن
اتفاقات التعاون الموقعة في اديس ابابا .
واشار البيان المشترك الى اتفاق البلدين على دعم اي مبادرات تحقق السلام والاستقرار للدولتين و العمل علي حل القضايا العالقة باتفاقية السلام الشامل وعلي وجه الخصوص الحدود والوضع النهائي لأبيي . وفيما يلي تورد(سونا) نص البيان المشترك :
زار السيد/ نائب رئيس جمهورية جنوب السودان د. رياك مشار الخرطوم خلال الفترة 30 يونيو -2 يوليو 2013 علي راس وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء وكبار المسئولين حول الازمة الراهنة في العلاقات بين البلدين .
خلال الزيارة بحث الطرفان مسألة تطبيق اتفاق التعاون وعلي وجه الخصوص المسألة الامنية ذلك ان السودان اتهم جنوب السودان بدعم حركات التمرد . الامر الذي دفع السودان لاتخاذ قراره بتاريخ 9 يونيو 2013 بتعليق الاتفاق في مجال النفط والمسائل الاقتصادية المرتبطة به بين جمهورتي السودان وجنوب السودان وفقا لذلك اخطرت وزارة النفط بجمهورية السودان رصيفتها بجمهورية جنوب السودان بقرارها وقف عمليات المعالجة والنقل عبر الاراضي ومنشآت النفط السودانية للنفط القادم من جنوب السودان خلال فترة ستين يوما اعتبارا من 9 يونيو . بحث الطرفان ايضا باسهاب الادعاء ات المتبادلة .
وبعد نقاش مستفيض حول النقاط المشار اليها اعلاه فقد اتفق الطرفان علي الآتي :
1. احالة الشكاوي من الجانبين للآليات الثنائية المتفق عليها.
2. تأكيد قبولهما بمقترحات آلية الاتحاد الافريقي رفيعة المستوي AUHIP حول الازمة الراهنة ويدعو الجانبان الاتحاد الافريقي , رئيس الايقاد رئيس الوزراء الاثيوبي للاسراع بالتنفيذ الفوري لمقترحات الآلية الافريقية رفيعة المستوى .
3. الزام انفسهما بالحوار والتباحث الثنائي دون المساس بدور الآلية الافريقية رفيعة المستوي في مواصلة تسهيل التفاوض بين البلدين .
4. احترام السيادة ووحدة الاراضي لكل دولة .
5. الامتناع تماما عن دعم وايواء المعارضات المسلحة لكل دولة وفقا لاتفاقية الترتيبات الأمنية .
6. تطبيع وتطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين .
7. تفعيل اتفاقية آليات التطبيق ، المراقبة ، التقييم وحل النزاعات بشأن اتفاقات التعاون الموقعة في أديس أبابا في 23 ابريل 2013 .
8. دعم اي مبادرات تحقق السلام والاستقرار للدولتين .
9. العمل علي حل القضايا العالقة باتفاقية السلام الشامل وعلي وجه الخصوص الحدود والوضع النهائي لابيي .
هذا وقد جرت المباحثات بين الطرفين في اطار من الشفافية والصراحة المتبادلة واكد الجانبان عن رغبة اكيدة في معالجة الازمة الراهنة بين البلدين في ضوء مبادئ احترام كل دولة لسيادة الاخرى وعدم التدخل في الشئون الداخلية وعدم ايواء أو دعم أي عناصر معادية للدولة الاخرى واستمرار التعاون علي المستوي الثنائي ومستوي الآليات الأفريقية المشتركة المتفق عليها.
خلال الزيارة استقبل فخامة السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير د.رياك مشار نائب رئيس جمهورية جنوب السودان الذي اطلعه علي نتائج مباحثاته مع السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه .
وقال طه لدى مخاطبته مساء اليوم بقاعة الصداقة الجلسة الختامية للمباحثات المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان قال “نجدد التزامنا ونؤكد توفر الارادة السياسية للمضي قدماً في تطبيع العلاقات مع دولة جنوب السودان حال الاتفاق على انفاذ هذه الاتفاقات روحاً ونصاً ”
واضاف طه أن التواصل الثنائي هو الطريق الأقصر والأقرب للوصول الى تفاهمات حول القضايا المرتبطة بتنفيذ الاتفاقيات دون أن يعني ذلك تراجعاً أو تأخيراً في التزامنا المشترك لاطلاع الوسيط عبر الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بمجريات مانتفق عليه والاستعانة بها عند الحاجة الي ذلك في حالة نشوء الاختلاف .
وأعرب سيادته عن تطلعه الي ان يعقب المباحثات انفاذ لما ورد في البيان الختامي المشترك علي ارض الواقع بحيث نتمكن من ازالة كافة العقبات القائمة ومن ثم تنساب الاتفاقيات الي حيث التطبيق كاملة مما يؤدي الي تطبيع العلاقة وفتح الآفاق الي علاقات بناءة واكثر ايجابية.
وأكد رياك مشار نائب رئيس دولة جنوب السودان رغبة بلاده في تحقيق السلام بين البلدين واستعدادها لتنفيذ ما اتفق عليه.
وأضاف ان كل القضايا العالقة بين البلدين قابلة للحل وسنعمل معا لتنفيذ الاتفاق بيسر وسلاسة.
واعرب عن شكره وتقديره للروح الطيبة التي سادت المفاوضات بين البلدين. سونا
ما فهمنا حاجة …بلف عوض الجاز مفتوح ولا مقفول!! ولا حا يفتح بعد قفل أم يقفل بعد فتح!! أم هو في الأساس لم يقفل بعد قفله مؤخرا!!! فهمونا لعبة “توم & جيري” دي قفلتو أمخاخنا ذاتا!!!
لا داعى للاتفاق مع هؤلاء لانهم لايعرفون معنى السلام وحسن الجوار
كل ما ذكر عاليه متفق عليه من قبل اين الجديد .. يا حكومة السودان …؟
[SIZE=6][B]
لا بلف عوض بيقفلوه.. ولا اللعبة دي بتنتهي.. لأن الجنوبيين كلما ضغطت عليهم سكتوا وباعوا ليهم كم برميل بترول وجابوا بقروشه دانات.. وجوكم.. ضربتوهم تاني اتفاقية… ودي ساقية جحا..ولأول مرة أعرف أن جحا عنده أولاد في الجنوب..
أما ناسنا ديل.. كلما فرغت الجيوب.. طلبوا القرب من جوبا.. ويفقتحوا بلف عوض الجاز[/B][/SIZE]