عالمية

بعد عزله.. مرسى وحكومته يواجهون مصير مبارك باتهامات قتل المتظاهرين

[JUSTIFY]بعد قرار عزل الدكتور محمد مرسى من منصبه، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، كشفت قوى سياسية أن “مرسى” وحكومته وجماعة الإخوان المسلمين قد يواجهون مصيراً يشبه مصير الرئيس الأسبق حسنى مبارك بعد خلعه، حيث يستعد عدد من المحامين والنشطاء تقديم بلاغات ضد “مرسى” وحكومته وجماعته، أبرزها اتهامهم بقتل المتظاهرين، وتكدير السلم العام.

يأتى ذلك بعدما كلف المستشار حسن ياسين النائب العام المساعد والقائم بأعمال النائب العام نيابة استئناف القاهرة، بالتحقيق فى البلاغ الذي تقدم به المحامى عاصم قنديل، والذي يتهم من خلاله كلاً من: مرسى، والمهندس خيرت الشاطر، ومحمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، ومحمد البلتاجى، والشيخ حازم أبو إسماعيل، ومجلس شورى الجماعة بالتحريض على قتل المتظاهرين.

وكان محام بمدينة بنها تقدم ببلاغ للمستشار حاتم الزياتي المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، يتهم فيه محمد مرسى بالتحريض على العنف وقتل المتظاهرين السلميين.

وقال المحامي إيهاب عيسى، فى بلاغه، إن الرئيس مرسى متهم بقيامه بالدفع بمجموعات من المؤيدين له للصدام مع المعارضين له بمختلف ميادين مصر لتفريقهم بالقوة ما يعرض حياة الجميع للخطر ويتسبب فى زعزعة الأمن واستقرار البلاد.

إلى ذلك أكد على رجب نصار، نقيب الفلاحين بمحافظة كفر الشيخ، أنه سيتقدم صباح اليوم بأول دعوى قضائية ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية السابق، لما سببه من أضرار للفلاحين، عندما أعلن فى عيد الفلاح المصري بأنه سيسقط الديون على المتعثر وغير المتعثر أقل من 10 آلاف جنيه.

كما تقدم شامل سليم المحامي ببلاغ لقسم شرطة بنها ضد أعضاء شورى مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، يتهمهم فيه بالخيانة العظمى والاستعانة بعناصر أجنبية لنشر العنف والإرهاب وقتل المتظاهرين.

وقال مقدم البلاغ، إن أعضاء مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان قاموا بالاستعانة بالجناح العسكري لحركة حماس وبعض الفصائل الأخرى لاستهداف قيادات الجيش والشرطة واستخدام أعمال العنف ضد المتظاهرين فى عدد من المحافظات لمطالبتهم بإسقاط ورحيل النظام.[/JUSTIFY]

اليوم السابع

‫5 تعليقات

  1. التور لمن يقع تكتر سكاكينه … من اليوم وصاعدا كتب لمصر عدم الاستقرار .. واي رئيس قادم حيلقي مصير الرئيس السابق مرسي . وسوف يتم الاعتراض عليه من قبل الاخوان ,, واعتصامات والي ما ذلك … مصر المؤمنة الي متي الفوضي

  2. ما دام الجماعة ديل راحوا أحسن تخلوهم في حالهم ولا داعي لنبش القبور لترجعوا للمربع الأول.

  3. المشكله المصريين ديل مصدقين فعلا انو عندهم قضاء
    ده باين لى افسد قضاء فى العالم

  4. كان مفترضا ان يعتقل الرئيس مرسي قياده احزاب المعارضه ويقدمهم الي محاكمات سريعه ناجزه بعد تحريضهم قوات الحرس الجمهوري لاثاره الفتن والفوضي وخرق القانون وعدم الالتزام بالدستور بصفته الرئيس الشرعي المنتخب باراده شعبيه وباغلبيه معترف لها داخليا وخارجيا تصل الي (ثلاث عشر مليون ناخب لم (يستطيع) اي من قيادات المعارضه المرشحين للرئاسه الحصول عليها منفردا !! وهنا تكمن قوه مرسي فهو صاحب(الاغلبيه) الديمقراطيه وابن الشارع الثوري الاول!!وصاحب الكتله البشريه الواعيه الملتزمه والمنظمه!! وصاحب الثقه الممنوحه من الشعب المصري !!اما شرعيه المظاهرات فلم تعطي حزبا (واحدا منفردا) تفوضيا ولاشرعيه الا (لجماعه الاخوان)!! ولم تعطي مرشحا فردا للرئاسه اغلبيه مطلقه الا(لمرسي)!!اما حكايه شرعيه الشارع واغلبيه الشارع فكلام ينقصه المنطق!! ولاتؤيده الارقام!! ولايسنده القانون!! ولا الشرعيه الدستوريه القائمه!! وهذا المنطق تقادم وسقط مع الفرعون المخلوع حسني الذي جاء للسلطه عن طريق الصدفه والتآمر والانقلاب العسكري.
    ونحن نعلم ان المشكله التي كان يواجهها الرئيس الشرعي المنتخب هي عدم نزاهه القضاء فاذا قدم الرئيس الخونه ومثيري الفتن الي المحاكم والجهاز العدلي بصورته الحاليه فسيطلق سراحهم ويبرئ ساحتهم تماما كما فعل مع الفرعون المخلوع واسرته واعوانه الذين قتلوا وضربوا وسرقوا وخانوا الشعب المصري عند ثورته المباركه!! وماتبرئه مرتكبي (موقعه الجمل) ببعيده عن الاذهان!!.اذن مالحل ومالمخرج للرئيس المنتخب والمحاط بالمفسدين والمتآمرين في الداخل والخارج !! المقيد بالدستور وحكم القانون اللذان يستند عليهم في موقفه في مواجهه الفلول تحت نظر العالم والصهيونيه المتآمره!!كان من المفترض ان يلجأ الي فقه الضروره فقاعده(الضرورات تبيح المحذورات) معلومه في الشرع الاسلامي ولايقدر الضروره وقدرها الا صاحبها فهو اعلم بها من غيره لكنه لم يفعل.
    فسرق الجيش الثوره الشعبيه الوحيده الناجحه في التاريخ المصري البعيد والقريب؟ لم لا وقد تحول قاده مصر الي فراعنه متسلطين بل اصنام تؤلّه !! وادخلوا الفساد الاجتماعي والتبعيه للاجنبي واذلوا الشعب وافقروه وتركوه يتسول الغذاء والاعانات من الدول الكبري حتي اضحي نشاطه الرئيسي خدمه السواح والاجانب الذي ادخلوا الانحلال والفساد في بلد الازهر !!لذلك لم يستطيعوا الابتعاد عن السلطه وامتيازاتها واغرائاتها الكثيره!! فانحازوا الي فلول وبقايا النظام السابق وعملاء الغرب واسرائيل لسرقه ثوره اكبر شعوب العرب!!تماما كما فعلوا بمصدق ايران والجزائر. ان الغرب واسرائيل في عداء كامل ودائم ضد تيارات الاسلام السياسي ولايحتملون رؤيه حزب مسلمين في السلطه حتي وان جاؤ عن طريق ديمقراطي وثوره شعبيه شهد علي اصالتها وسلوكها الحضاري كل العالم الحر!! هذه ليست نهايه للمشهد فقد ادخل السيسي مصر والاسلام السياسي في ورطه سيدفع ثمنها الشعب المصري والمنطقه العربيه ثمنها.
    اذن فلتسقط الديمقراطيه ولتحيا الشوري طالما اصبحت وسيله محرمه لمقعد الرئاسه للدوله الاسلاميه !!.
    فلتسقط الاغلبيه العدديه التي اتت بمرسي لرئاسه الجموريه!!.
    ولتسقط الثقه التي منحها اغلبيه الشعب للمرشح مرسي ليصبح رئيسا.
    ولتسقط التزكيه التي اعطاها الناخبون لفرد مرشح ليكون رئيس لدوله اسلاميه.
    وليسقط برنامج حزب الاغلبيه التي فازت في الانتخابات.
    ولتحيا وسيله (الانقلاب العسكري)الاسلامي للوصول للسلطه !! وماذا نقول اذا استطاع الانقلابيون سرقه اكبر ثوريه في المنطقه العربيه بسبب تآمر قاده العسكر!! ووالله لقد برهنت الانقاذ عن بعد نظر في الخروج من مثل هذه النوعيه من المآزق.والله من وراء القصد…. ودنبق.

  5. عسكر مصر أساءوا للعسكرية وشرفها لوقوفهم مع الغوغاء لتغيير نظام منتخب ثم أنهم لم يحسبوا أن الإتحاد الأفريقي والأوروبي وأمريكا قرروا مقاطعة الانقلاب حتى قيام الديمقراطية؛ للأسف المحكمة العليا التي كان يفترض أن تكون في موقف الحكم في الفريقين ألغت دور السلطة القضائية وأصبحت تنفيذية؛ الآن مصر متخلفة سياسياً وأفريقيا لم تعد تحترمها. وأسفاه..