اعتقال مرشد جماعة الإخوان لاتهامه بالتحريض على العنف
ألقت الشرطة العسكرية القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في مرسى مطروح، بعد أن أصدرت النيابة أمراً بتوقيفه بتهمة التحريض على القتل، بحسب ما قال مصدر أمني.
وأوضح المصدر أنه تم توقيف بديع في محافظة مرسى مطروح، حيث وقعت أعمال عنف مساء الأربعاء بعد الإطاحة بمحمد مرسي، أوقعت ستة قتلى جميعهم من أنصار محمد مرسي.
بينما اعتقل كل من رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني وسيق إلى سجن طرة، إضافة إلى رشاد البيومي أحد نواب مرشد الجماعة.
كما أمرت قوات الأمن باعتقال 300 من أعضاء الجماعة في ذات التهم.
وكانت النيابة العامة المصرية أصدرت أمراً بتوقيف الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الجماعة، لاتهامهما بالتحريض على قتل المتظاهرين.
وأثبتت التحريات وتحقيقات النيابة، أن المتهمين هما من كلفا أكثر من 250 شخصاً من أعضاء الجماعة بالتواجد أعلى مبنى مكتب الإرشاد بالمقطم يوم 30 يونيو/حزيران، وأمدوهم بالأسلحة النارية والخرطوش والقناصة وأمروهم بقتل أي شخص يقترب من مقر الجماعة، أو يحاول الدخول من المتظاهرين، وفق ما نشرته صحيفة “اليوم السابع” المصرية.
وكشفت تحقيقات رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة إسماعيل حفيظ مع قناص الإخوان، الذي تم إلقاء القبض عليه من قبل المتظاهرين في أحداث اشتباكات مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وأنه كان يوجد 250 شخصاً أعلى مبنى الإرشاد يحملون البنادق الخرطوش والآلي، وأنهم قاموا بتوصيل الكهرباء بسور مبنى الإرشاد، كما كشف التحقيقات أنهم قاموا بتجهيز عدد من خراطيم المياه لمواجهة أي نيران تلقى على مبنى الإرشاد وللمساعدة في إطفائها في الحال، وعقب نفاد الذخيرة من معظم الموجودين بالمقر قاموا بالهروب من الأبواب الخلفية لمبنى الإرشاد.
كان مفترضا ان يعتقل الرئيس مرسي قياده احزاب المعارضه ويقدمهم الي محاكمات سريعه ناجزه بعد تحريضهم قوات الحرس الجمهوري لاثاره الفتن والفوضي وخرق القانون وعدم الالتزام بالدستور بصفته الرئيس الشرعي المنتخب باراده شعبيه وباغلبيه معترف لها داخليا وخارجيا تصل الي (ثلاث عشر مليون ناخب لم (يستطيع) اي من قيادات المعارضه المرشحين للرئاسه الحصول عليها منفردا !! وهنا تكمن قوه مرسي فهو صاحب(الاغلبيه) الديمقراطيه وابن الشارع الثوري الاول!!وصاحب الكتله البشريه الواعيه الملتزمه والمنظمه!! وصاحب الثقه الممنوحه من الشعب المصري !!اما شرعيه المظاهرات فلم تعطي حزبا (واحدا منفردا) تفوضيا ولاشرعيه الا (لجماعه الاخوان)!! ولم تعطي مرشحا فردا للرئاسه اغلبيه مطلقه الا(لمرسي)!!اما حكايه شرعيه الشارع واغلبيه الشارع فكلام ينقصه المنطق!! ولاتؤيده الارقام!! ولايسنده القانون!! ولا الشرعيه الدستوريه القائمه!! وهذا المنطق تقادم وسقط مع الفرعون المخلوع حسني الذي جاء للسلطه عن طريق الصدفه والتآمر والانقلاب العسكري.
ونحن نعلم ان المشكله التي كان يواجهها الرئيس الشرعي المنتخب هي عدم نزاهه القضاء فاذا قدم الرئيس الخونه ومثيري الفتن الي المحاكم والجهاز العدلي بصورته الحاليه فسيطلق سراحهم ويبرئ ساحتهم تماما كما فعل مع الفرعون المخلوع واسرته واعوانه الذين قتلوا وضربوا وسرقوا وخانوا الشعب المصري عند ثورته المباركه!! وماتبرئه مرتكبي (موقعه الجمل) ببعيده عن الاذهان!!.اذن مالحل ومالمخرج للرئيس المنتخب والمحاط بالمفسدين والمتآمرين في الداخل والخارج !! المقيد بالدستور وحكم القانون اللذان يستند عليهم في موقفه في مواجهه الفلول تحت نظر العالم والصهيونيه المتآمره!!كان من المفترض ان يلجأ الي فقه الضروره فقاعده(الضرورات تبيح المحذورات) معلومه في الشرع الاسلامي ولايقدر الضروره وقدرها الا صاحبها فهو اعلم بها من غيره لكنه لم يفعل.
فسرق الجيش الثوره الشعبيه الوحيده الناجحه في التاريخ المصري البعيد والقريب؟ لم لا وقد تحول قاده مصر الي فراعنه متسلطين بل اصنام تؤلّه !! وادخلوا الفساد الاجتماعي والتبعيه للاجنبي واذلوا الشعب وافقروه وتركوه يتسول الغذاء والاعانات من الدول الكبري حتي اضحي نشاطه الرئيسي خدمه السواح والاجانب الذي ادخلوا الانحلال والفساد في بلد الازهر !!لذلك لم يستطيعوا الابتعاد عن السلطه وامتيازاتها واغرائاتها الكثيره!! فانحازوا الي فلول وبقايا النظام السابق وعملاء الغرب واسرائيل لسرقه ثوره اكبر شعوب العرب!!تماما كما فعلوا بمصدق ايران والجزائر. ان الغرب واسرائيل في عداء كامل ودائم ضد تيارات الاسلام السياسي ولايحتملون رؤيه حزب مسلمين في السلطه حتي وان جاؤ عن طريق ديمقراطي وثوره شعبيه شهد علي اصالتها وسلوكها الحضاري كل العالم الحر!! هذه ليست نهايه للمشهد فقد ادخل السيسي مصر والاسلام السياسي في ورطه سيدفع ثمنها الشعب المصري والمنطقه العربيه ثمنها.
اذن فلتسقط الديمقراطيه ولتحيا الشوري طالما اصبحت وسيله محرمه لمقعد الرئاسه للدوله الاسلاميه !!.
فلتسقط الاغلبيه العدديه التي اتت بمرسي لرئاسه الجموريه!!.
ولتسقط الثقه التي منحها اغلبيه الشعب للمرشح مرسي ليصبح رئيسا.
ولتسقط التزكيه التي اعطاها الناخبون لفرد مرشح ليكون رئيس لدوله اسلاميه.
وليسقط برنامج حزب الاغلبيه التي فازت في الانتخابات.
ولتحيا وسيله (الانقلاب العسكري)الاسلامي للوصول للسلطه !! وماذا نقول اذا استطاع الانقلابيون سرقه اكبر ثوريه في المنطقه العربيه بسبب تآمر قاده العسكر!! ووالله لقد برهنت الانقاذ عن بعد نظر في الخروج من مثل هذه النوعيه من المآزق.والله من وراء القصد…. ودنبق.