الأمم المتحدة تعين «جنرالاً نيجيرياً» للتحقيق في مقتل سلطان الدينكا
وكشف لادسوس في مؤتمر صحفي بالخرطوم امس، عن تعيين الامم المتحدة لجنرال نيجيري لتولي عملية التحقيق في مقتل سلطان دينكا نقوك كوال دينق، الى جانب تعيين الاتحاد الافريقي لمحامي بارز من مورشيوص للعمل في لجنة التحقيق الدولية التي تعتزم بدء عملياتها .
وادان مقتل سلطان دينكا نقوك، وقال انه كان رجل سلام، ووصف مقتله بالامر المخزي، وقال ان المنظمة الدولية تريد ان تعلم ماحدث هناك وستعمل لجنة التحقيق الدولية على التحري مع كافة الاطراف التي كانت متواجدة في مكان الحادث.
واعرب عن مخاوفه من تدهور الاوضاع الامنية بدارفور، وارتفاع المواجهات وزيادة اعداد النازحين والصراعات القبلية ،ورأى انها تشكل تهديدا للمدنيين.
وكشف عن تعرض دورية تابعة لبعثة يوناميد الى هجوم من قبل جماعة مسلحة مجهولة في منطقة لبدو بوسط دارفور الاربعاء الماضي،وكشف ان 3 جنود من الكتيبة النيجيرية تعرضوا الى جروح خطيرة كما ان البعثة تحتفظ بجثة احد المهاجمين للتعرف الى اين ينتمي الجناة ،وذلك بالتعاون مع السلطات.
وانتقد بشدة الاعتداء على قوات حفظ السلام العاملة في دارفور، وقال انه يمثل جريمة كبرى .
واوضح المسؤول الاممي،ان زيارته الى السودان تأتي في اطار اعداد تقرير شامل عن اداء بعثة يوناميد لان مجلس الامن سيجري اجتماعا بنهاية شهر يوليو الجاري حول تجديد ولاية البعثة. وتابع» نحن واثقون من طريقة يوناميد وهي طيبة «.
واعلن لادسوس عن دعم الامم المتحدة بشدة لوثيقة الدوحة لسلام دارفور رغم انها تأخذ وقتا لكي تنضم اليها الحركات الرافضة واعتبرها خارطة الطريقة الوحيدة نحو مستقبل دارفور .
واعلن عن نشر الكتيبة الاثيوبية الاضافية في منطقة أبيي في شهر اغسطس المقبل، وقال انه على رغم من تزامن الموعد مع فصل الخريف الا انه من الضروري نشر هذه القوات.
ودعا السودان وجنوب السودان الى الالتزام بتطبيق اتفاقات التعاون التسعة التي وقعت في العاصمة الاثيوبية في شهر سبتمبر الماضي، وقال ان العلاقات بين البلدين في حالة تذبذب وانخفاض منذ سبتمبر. ورأى ان العلاقات بين الخرطوم وجوبا تحتاج الى التزام طويل من كلا الطرفين، وتابع « جاء نائب رئيس جنوب السودان رياك مشار الى الخرطوم وعقد اتفاقا مع الحكومة»، ومجلس الامن يتابع العلاقة بشكل لصيق جدا ، وطلب تقريرا في هذا الامر ، كما ان الامم المتحدة تدعم مقترحات الاتحاد الافريقي بشكل كامل لقضية النفط ومعالجة اوضاع الحدود ومنطقة أبيي وبناء الثقة وايقاف الاتهامات المتبادلة بشأن ايواء المجموعات المسلحة.
وذكر لادسوس ان العلاقة بين الحكومة وبعثة يوناميد تحسنت بشكل كبير رغم انه ماتزال هناك بعض المسائل التي تحتاج الى معالجات لكن على صعيد منح التأشيرات للموظفين فان العملية تمضي بشكل سلس،
واعرب عن قلق المجتمع الدولي من الاوضاع الانسانية في جنوب كردفان والنيل الازرق، وتابع « من حق الحكومة ان ترفض ادخال المنظمات الى المنطقتين ونحترم رأيها لكن يجب ان نتطرق الى هذه المسألة لان الاوضاع سيئة ونأمل ان تسفر المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية -قطاع الشمال الى السماح بادخال الغذاء للمتأثرين «.
وأقر المسؤول الاممي بفشل حملة تطعيم 150 ألف طفل في المنطقتين ، وقال ان تنفيذ الحملة مرهونة بتفاهمات الحكومة وقطاع الشمال.[/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة