ملكة الشاشة سلمى سيد: في حوار الساعة الملتهب
٭ سلمى سيد.. دعينا ندخل في موضوع الساعة مباشرة دون الخوض في أي مقدمات.. ما هي قصة إحراجك لإدارة قناة الشروق وطاقم برنامج «الملك» وخروجك من الاستديو غاضبة وثائرة وتركك لابن البادية وحيداً في الاستديو؟
– أولاً.. يا عبد الرحمن دعني أشكرك لحرصك على تقصي الحقيقة، فالكثيرون تحدثوا دون استقصاء الحقيقة، واعتقد بأن تصريح الفنان صلاح بن البادية الذي نشر في أكثر من صحيفة وقال فيه بأنني بنت أصول وعاملته بكل احترام كفاني أن أقوم مقام الدفاع عن نفسي رغم أنه شيء طبيعي أن أدافع عنها، وادعوا الجميع أن يتصلوا بابن البادية لمعرفة ما جرى في هذا الصدد.
٭ إذن أنت بهذا الحديث تنفين هذه الحادثة في الأساس.. ولكن يا سلمى يقال بأنك «اتنرفزتي» وصرختي في تيم البرنامج قائلة: «انتو ما بتفهموا شغل.. دي ما طريقة يشتغلوا بيها معاكم.. وأنا لما أقول حاجة تعملوها ما تعملوا الحاجة الفي رأسكم»؟
– هذا كلام «مفبرك» وليس له أي علاقة بالصحة والحقيقة على الإطلاق، ومن أخرج هذا الكلام عليه أن يتحلى بحبة شجاعة ويجيء يقول لي انتي عملت كده وقلتي هذا الكلام في حضوري، وواضح جداً كما قلت سابقاً في «فبركة» حدثت حول هذا الموضوع.
٭ مقاطعاً.. ولكن أين هي الحقيقة يا سلمى..؟
– أنا حضرت قبل تسجيل الحلقة بثلاث ساعات.. واكتشفت عدم جاهزية تيم القناة بخصوص ترتيبات الحلقة وتحدثت قبل حضور بن البادية وفرقته الموسيقية وتحدثت معهم بخصوص الإسراع في وضع الترتيبات اللازمة ولم أصرخ أو أوجه إساءة لأحد واتنرفز واتزهج، كما قيل وتمت «فبركة» الحقيقة.
٭ عفواً يا سلمى.. كيف تقولين بأن هذه الأخبار «مفبركة» وسبق وأن اقدمتي على مثل هذا الفعل قبل أشهر قليلة وغادرتِ الاستديو أثناء تسجيل برنامج «سكة وتر» مع الفنان حمد الريح وتركتيه وقتها وحيداً وغادرتِ الاستديو؟
– أنا يُعرف عني ويُشهد ليّ إجادتي وإدارتي المميزة لعملي بشكل سليم جداً جداً ولا أفهم معنى التأخير وعدم الانضباط في العمل ولا تأجيل وتأخير الأشياء لتوقيت ليس توقيتها، وهذه الأفعال والممارسات السالبة تضطرني لخلق بعض النقاشات في العمل لأنني وببساطة لا أفوت الأخطاء أبداً، لذلك لا تقول لي يا عبد الرحمن هذا الفعل فعلتيه للمرة الثالثة فقط فيمكن أن تتكرر للمرة السابعة أو للعاشرة.. والأهم من كل ذلك أنت تحدثني عن حادثتين غير موثقتين لا صورة ولا صوت وهي عبارة عن تناقل شفاهي ليس إلا، تضيع فيه الحقيقة بين الزيادة والنقصان ويفترض أن تتوقف مثل هذه الافتراءات.
٭ إذن أنت تنكرين هذه الحادثة السابقة أيضاً عبر برنامج «سكة وتر»؟
– والله العندو دليل واحد بس ليظهره، وهل هنالك أحد اشتكى من تصرفاتي تلك إذا صحت، وبغض النظر عن الحوادث السابقة أو الجاية لي قدام فمن كلف أي جهة صحفية عن عملي أو عن الفنان صلاح بن البادية فهل هناك من اشتكى للصحافة، والأهم من ذلك أود أن أعرف أولاً من هو مصدر هذه الاتهامات، فالمتضرر مني كان عليه أن يخبرني أولاً بذلك حتى أجد مبرراً للهجوم عليّ من النقاد حتى لا نتبنى مواضيع من أجل الإثارة فقط.
٭ عفواً سلمى الصحافة لا تحتاج لتكليف لتقوم بدورها؟
– لم أقصد ذلك،وأود أن تكون هناك شواهد ظاهرة لهذا الهجوم فلا يعقل أن ينقل أحد خبراً «مفبركاً» ويختبي خلفه، فمثل هذا الشخص تنقصه الشجاعة ولا يجب أن نتطرق لأمره.
٭ بصراحة سلمى تمددت كثيراً في القناة وأصبحت تبعدين من تشائين من كوادر برامجها في القناة، والدليل على ذلك إبعادك لرشا من حلقات برنامج «زورق الألحان» بعد خلاف بينكما واشترطتِ على إدارة القناة إبعادها لإكمال الحلقات..؟
– انفي هذا الكلام تماماً فكل كوادر القناة يعملون بشكل احترافي، ولكن انا مطروحة للعمل مع أي منتج في القناة قادر على أن يفهم المواصفات الأساسية للبرنامج الناجح وكيفية التعامل معه وخلاف ذلك لن أرضى وليبحث له عن مذيعة أخرى غيري، وأتمنى أن يكون معي أي منتج برامج قادر على أن يضيف لي ولعملي، ورشا ليس لدي معها خلاف واكتفي بهذه النقطة في الرد.
٭ سلمى.. بغض النظر عن كل هذه التداعيات.. لماذا لم تحقق معك إدارة القناة في الحادثة الأخيرة وسابقاتها وتفرغت لمعرفة من سرب الأخبار للصحف..؟
– لماذا تحقق إدارة القناة معي من الأساس..!! فهي تعلم تماماً بأن هذا الكلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة، ولكننا نبحث الآن عن الكيفية التي تم بها «فبركة» هذا الخبر وكيفية خروجه للصحف.. فكيف بعد كل ذلك تضيّع القناة زمنها في التحقيق معي في شيء غير موجود أصلاً.
٭ بصراحة شديدة.. أنت تعرفين جداً من سرب ونقل أخبار ثورتك وغضبك للصحف.. لماذا لم تكشفيه لإدارة القناة..؟
– نعم ده كلام صحيح وسليم جداً فأنا أعرف تماماً يا عبد الرحمن من «فبرك» وليس سرب هذه الأخبار للصحف على مستوى الأسماء ولكن لن أخبر القناة بأسمائهم إطلاقاً وعلى لجنة التحقيق التي كونتها إدارة القناة في هذا الموضوع البحث عنه لوحدهم وهذا عملهم الإداري الداخلي لمعرفة الحقيقة كاملة عبر اللوائح والقوانين.
٭ بصراحة.. هل هناك أيادٍ خفية تتربص بسلمى سيد داخل قناة الشروق للنيل منها..؟
– الأيادي الخفية التي تحاربني في القناة لا تظهر لي علانية، ولكن إحساسي الذي أشعر به يقودني للظن والظن يقودني للشك ويمكن أن تكون موجودة أولاً ولكن ليس لدي ما أخاف منه وانتظر نتيجة التحقيق وما سوف تسفر عنه من نتائج وتقع بعدها العقوبات اللازمة على مفبرك الخبر.
٭ إذا كانت هذه الأخبار المسيئة لك «مفبركة» كما تقولين.. فإن دور قناة الشروق في الدفاع عنك حول هذه التداعيات كان ضعيفاً وهزيلاً جداً..؟
– كان يفترض على إدارة القناة أن تصدر رداً واضحاً يعمم في الصحف عن هذه التداعيات، ولكنهم قالوا أنهم سوف يعالجون هذا الموضوع في التوقيت السليم، ولكن عليك أن توجه هذا السؤال لإدارة القناة لأنه ليس من اختصاصي.
٭ عفواً سلمى.. دعينا من اختصاصاتك واختصاصات إدارة القناة.. هل أنت راضية عن موقف القناة حيال هذه القضية وعجزها من الدفاع عنك بوصفك من منسوبيها..؟
– لست راضية عن موقف القناة في هذا الصدد حتى الآن ولكنني أثق في إدارة القناة لوجود المؤسسية فيها لذلك لا اعتقد بأنها سوف تستهين بتشويه سمعتي، فأنا فخورة بعملي في القناة كما أن إدارة القناة فخورة بوجودي فيها.
٭ ولكن مرت على هذه الحادثة وتولي إدارة القناة التحقيق فيها أكثر من عشرة أيام.. ألا يحز ذلك في نفسك بأن تتأخر القناة في الدفاع عنك فمن يدافع عنك الآن هو الفنان صلاح بن البادية والشاعر محمد يوسف موسى..؟
– اتفق معك في ذلك فمن يدافع عني الآن ابن البادية ومحمد يوسف موسى الذي احترمه بدرجة استثنائية ومختلفة، رغم أنه خارج حلقات «الملك» إلا أنه دافع عني في غيابي في ظل غياب القناة وإدارتها عن ذلك خاصة وأن إدارة القناة ليست جهة تصريح ودفاع عبر الصحف فقط، بل هي تمتلك اللوائح والقوانين وتصريح القناة يعني اجراءات إدارية تحتاج لمساحة تقدرها الإدارة لتحاسب من أخرج هذا الخبر «المفبرك» وتعاقبه..
سكتت قليلاً وقالت: اتفق معك في أن موقف إدارة القناة حتى هذه اللحظة يحز في نفسي لأن هنالك شخصاً داخل الشروق يتصيد أخطائي فقد مرّ على هذا الحادث حتى الآن أكثر من عشرة أيام ولم تفرغ إدارة القناة من التحقيق حتى الآن، وبصراحة وجود شخص قادر على تسريب الأخبار من داخل القناة للصحف هي مسألة تحتاج للحسم لذلك اعتبر الحسم في أمره هو مهم وأولوية في القناة لبتر هذا الجسم الغريب من منظومة كوادر الشروق.
٭ سلمى سيد بصراحة شديدة.. إدارة القناة تضع لك ألف حساب وتفرق بينك وبين زملائك في العمل ودارت أحاديث كثيرة مستنكرة ذلك داخل القناة..؟
– هذا الكلام مؤكد واعترف به ولكن من زاوية مختلفة، فقناة الشروق تعمل ألف حساب لسلمى سيد ولكل شخص مجيد ومميز في عمله والعكس هو الصحيح.
٭ نعم أنت مذيعة متميزة ليس في ذلك شك.. ولكن لماذا تسند إليك إدارة القناة كل البرامج الكبيرة «المصروف عليها صرف من لا يخشى الفقر» باستمرار دون زملائك..؟
– رشح لي زول يمكن أن أتنحى له عن تقديم هذه البرامج، أنا متخصصة في الجانب التوثيقي ليس من الآن ولكن منذ عملي في قناة النيل الأزرق عبر برنامج «همس الأماسي» والتعود والممارسة والخبرات التراكمية التي اكتسبتها تؤهلني لذلك، نعم برامجي الأعلى تكلفة والأجمل صورة، والآن لو في اسم من زملائي يمكن أن ينجح البرنامج وهم موجودون ومؤهلون بالطبع يمكن أن أتنحى له عن البرنامج وحبابو ألف، ولكن أنا لا أرشح نفسي للبرنامج، ولكن ترشحني إدارة القناة، مع العلم بأن برامج القناة الأخرى ايضاً كبيرة ومصروف عليها.
٭ بصراحة.. لماذا كان هذا «الدلال» الزائد والواضح للعيان الذي تمارسه معك إدارة قناة الشروق..؟
– انفعلت وقالت: لست مذيعة الشروق «المدللة» ولكن مذيعة الشروق «البتشيل التقيلة» فأنا لمدة ست سنوات شغالة برامج القناة لرمضان، لذلك لا اهتم بمثل هذه الأحاديث وإدارة القناة موجودة للرد عليها.. بالعكس أنا أقوم بعمل كبير جداً، فعندما انتقل مكتب القناة من دبي للخرطوم كان لابد من وجود شخص مطلع بالمسائل التي لها علاقة بالتغطيات واللقاءات البرامجية في دبي خاصة وأن مكتب دبي ما زال مكتب قائد وغرفة البث الرئيسية لجميع برامج القناة فيه ولم يخفف بالكامل، واختارتني القناة لأبقى فيه فما المشكلة في ذلك فهل بالضرورة كان على القناة أن تختار شخصاً آخر خلاف سلمى سيد..!! نعم تواجدي بمكتب دبي هو ميزة كبيرة على المستوى المهني والوظيفي والمادي، وفي الآخر هي مسألة تقديرية لإدارة القناة من حقها أن تعطي وتمنع.
٭ راتب سلمى سيد يفوق الأربعين مليون، وتأتي للسودان في مهمة عمل بقيمة «005» دولار في اليوم..؟
– هذا الكلام كان ينطبق على كل موظفي مكتب القناة في دبي قبل الانتقال ولكن هذا الموضوع انتهى الآن، وأنا أعمل لمكتب الخرطوم ودبي ومساحات التعاقد بيني وبين إدارة القناة مفتوحة، نعم اتقاضى راتباً ومقابلاً مالياً عالياً، ولكن لم أكن الأعلى أجراً في مكتب دبي، ولكن ليس بأمكاننا بالطبع أن نقيس بين مكتب دبي والخرطوم من حيث المنصرفات.
٭ ولكن تجربة القناة في دبي كلفتها وخسرتها أموالاً طائلة ولم تجنِ من خلاله إلا السراب..؟
– عفواً ليس لدي علاقة بهذا الكلام فأنا معنية بالجوانب التنفيذية فقط والجوانب المالية والإدارية يُسأل منها المختصون في ذلك.
٭ عفواً يا سلمى.. ولكن أداؤك أنتِ تحديداً غير ملحوظ عبر مكتب دبي لتصرف عليك هذه الأموال الطائلة..؟
– ليس لأن أدائي غير ملحوظ وإنما لأنني أنا الملحوظة والأضواء مسلطة عليّ بالهجوم الذي أتعرض له باستمرار، فقناة الشروق لديها مكاتب في مصر وقطر والسعودية لماذا لا يقال لهم ذلك..!! إمارة دبي من المدن المعنية بالمهرجانات وغيرها، ولكن أنا مكلفة فقط بنقل الجانب المختص بالسودان، فمؤخراً قمت بإجراء حوار مع السيد وزير الدفاع الوطني، فأنا لا استطيع أن أنقل من دبي ما لا ينفع الشروق برامجياً ما لم يكون الموضوع له علاقة بالشأن السوداني، وخلاف ذلك لا يسمح لنا بنقله.
٭ سلمى سيد تمددت وفرضت سلطتها داخل الشروق دون أن تجد محاسبة من أحد وباتت تمثل «بعبعاً» لزملائها..؟
– لمن أعمل «بعبع» لزملائي ده كلام فارغ.. نعم انا بعملوا لي ألف حساب في حياتي العامة والوظيفية وزي ما يقول المثل «امشي عديل يحتار عدوك فيك».
٭ ولكن يقال بأنك الآن تمثلين «خميرة عكننه» داخل القناة..؟
– لم أسمع مثل هذا الكلام داخل القناة على الإطلاق ولكن قرأت ذلك في الصحف فقط.. وبي صراحة الزهجان وقرفان مني يعمل الداير يعملوا وما عندي شغلة بي زول، واهتم بعملي فقط واستمتع به، وأي زول متضايق مني له مطلق الحرية يعمل الدايرو.
٭ لماذا كل هذا الصولجان ورفع السياط في وجه إدارة القناة، في كل مشكلة تهددين بترك العمل والعودة للإمارات..؟
– هذا الكلام إن صحّ، فهي مسألة داخلية بيني وبين إدارة القناة ليس من حق أي شخص آخر أيّاً كان التدخل فيه.. وهذا يكفي فالشروق ما محتاجة لدفاع الصحفيين وهذه زوبعة فنجان.
٭ بصراحة.. هل تملكين «كروت ضغط» على القناة كما يقال أو ماسكة ليهم ذلة..؟
– انفعلت وقالت: ما معنى كروت ضغط وماسكة ليهم ذلة.. ده كلام عارٍ من الصحة، فأنا يمكن أن أعمل في الشروق وغيرها وواثقة جداً من إمكانياتي جيداً، وعلاقتي مع إدارة القناة هي علاقة مصالح مشتركة أحققها لهم ويحققوها لي، فيها بالطبع ضوابط الاحترام والمهنية حسب العقد الموقع بيننا، ولا أملك كروت ضغط أو ذلة لإدارة الشروق.
٭ سلمى سيد بصراحة شديدة لا تجد أي نوع من أنواع المحاسبة داخل القناة..؟
– سكتت قليلاً وقالت: أتعبتني شديد يا عبد الرحمن.. أنا ما بعمل غلط القناة تحاسبني على شنو.. فهي تحاسب المخطئين فقط، وببساطة لا يوجد شيء فعلته لتعاقبني عليه القناة..
٭ مقاطعاً.. ولكنك تتدخلين كثيراً في عمل المنتجين والمخرجين كثيراً داخل القناة مما يضع اجواء من التوتر..؟
– هذه حقيقة، فأنا لديّ بحوث أيضاً وأي برنامج لا يقنعني منتجه بمواده البحثية يشوف ليهو مذيع تاني يقدمو ليهو خلاف سلمى سيد، فأنا لست المذيعة البقولوا ليها تعالي اطلعي على الهواء طوالي كده فالهواء ده لديه أرضيته الثابتة وأي إطلالة برامجية محسوبة عليّ.
٭ بصراحة.. سلمى سيد شعرت بنجومية زائدة وأصبحت تتقدل داخل القناة مثل الطاؤوس وتختار البرامج التي تقدمها حسب هواها..؟
– ضحكت وقالت: أنا لا أشعر بنجومية شخصية والعمل التلفزيوني مبني على الحب مع المشاهدين فأي إخفاق في العمل المقدم يظهر من تيم البرنامج أنا من أتحمل تبعاته عبر الشاشة، وأنا ببساطة أسعى لحصد النجاح عبر أدواته لذلك اتحدى أي شخص يشكك في مقدراتي، فأنا امتلك جميع أدواتي بالبحث والاجتهاد والعزيمة والموهبة.
٭ بصراحة.. يقال بأن سلمى سيد لا تتقبل النقد..؟
– صرخت وقالت: تاني بقولوا يا عبد الرحمن.. اتقبل النقد المبني على الاحترام، وكنت أتمنى من كل الاقلام الصحفية والنقاد الذين كتبوا عن حادثة الخبر «المفبرك» الأخيرة أن يتوصلو للحقيق،ة فالنقد لا يعني التجريح الذي تعرضت له جراء ذلك.
٭ راجت أخبار باتجاهك الفعلي للرحيل من الشروق إلى قناة عربية بالإمارات.. ودخلتي الآن مرحلة المفاوضات..؟
– لا أود الحديث عن هذا الآن، ولكن يمكن أن انتقل من الشروق مثلما انتقلت إليها من قناة النيل الأزرق ولكن بكل احترام واحترافية وهذه هي سنة العمل الإعلامي عموماً.
٭ لماذا تخصص سلمى سيد لنفسها العديد من الصفحات على «الفيس بوك»..؟
– أنا ما عندي صفحة في الفيس بوك أصلاً، وأشكر كل الذين يتواصلون مع سلمى سيد «المذيعة» في الفيس عبر العديد من الصفحات، وعلاقتي محدودة جداً مع التقنية وما عندي فيس بوك وما دايراهو، وسلمى الفيهو دي ما أنا.
٭ ألا تعتقدين بأن حلقات «الملك» مع الفنان صلاح بن البادية باتت ضعيفة بعد انسحاب الشاعر محمد يوسف موسى منه إثر خلافاته مع القناة التي لم تحترمه وأوقف بالتالي أغنياته من البرنامج..؟
– الشاعر محمد يوسف موسى شخصية لها وزنها ومكانتها الاعتبارية العالية في نفوس السودانيين فقد كان اسم البرنامج قبل اختيار اسم «الملك» هو «حسنك أمر» وهذا اعتراف صريح بأهمية مساحة محمد يوسف موسى في خارطة صلاح بن البادية الإبداعية بل في خارطة الغناء السوداني عموماً.. ولكن بعض الإشكاليات التعاقدية التي لم أكن طرفاً فيها خلال مرحلتها الأولى خلقت بعض الحواجز بين الشاعر وإدارة القناة، وأنا حاولت كثيراً إصلاحها بعد ذلك ولكن بان أن محمد يوسف موسى غير راغب في التعامل مع القناة عبر هذه الحلقات.
٭ هل أنت راضية عن الأسلوب «المقرف» الذي فاوضت به إدارة القناة الشاعر محمد يوسف موسى وقدمت له بموجبه عقدها الأول «المخجل»..؟
– لا.. كان يفترض أن توضع له وضعية استثنائية خاصة في التفاوض معه لأنه يمثل إضافة حقيقية للحلقات وغيابه عنها هو خسارة كبيرة جداً للبرنامج وللقناة، ورغم ذلك فالشعراء الموجودون في الحلقات لهم وزنهم ولكنني حزينة جداً لغياب الشاعر محمد يوسف موسى عن الحلقات.
٭ كيف تسمي حلقات «الملك» بالتوثيقية لمسيرة الفنان صلاح بن البادية بعد حجب أغنيات محمد يوسف موسى عن الحلقات برغم ثنائيته الشهيرة مع ابن البادية؟
– رغم تاريخ وثنائية شاعرنا الكبير محمد يوسف موسى مع ابن البادية ومحبتنا له لكن غيابه لا يلغي وجود شعراء آخرين لهم وزنهم في الحلقات.
٭ بصراحة.. هل الجهة التي فاوضت الشاعر محمد يوسف موسى في المرحلة الأولى تهدف لإضعاف حلقات برنامجك وتتمنى لك الفشل فيه..؟
– أنا لم أحضر العرض الأول الذي قدم لمحمد يوسف موسى ولا أملك خلفية كافية عنه، ومسألة وجود أيادي خفية وراء ذلك يمكن أن تكون واردة فالنجاح عموماً له أعداؤه وهذه ضريبته، وممكن يكون هؤلاء الأعداء موجودين في أماكن في القناة لا يمكن أن أراهم عبرها، ولكن أتمنى أن يتحلوا بالشجاعة ويكونوا قادرين على إظهار انفسهم قبل أن تظهرهم نتيجة لجنة التحقيق التي كونتها القناة.. وضحكت وقالت: الحاقدين والأعداء ديل بعرف اتصرف معاهم كيف بعد قرار لجنة التحقيق.
٭ مستوى المذيعات عموماً في السودان ضعيف جداً..؟
– لدينا كوادر وخام يشرف أي محطة عالمية وجميلات ولكننا بحاجة لأدوات البحث المضنية فالسودان به أوبرات وليس أوبرا وينڤري واحدة، ولكنهن بحاجة للجو السليم الصحي المعافى للعمل، فأنا شخصياً علاقاتي محدودة يحكمها الود والحدود، ونحتاج لأرضية ثابتة مادية وتقنية فنحن بعيدون كثيراً من التقدم العالمي.
٭ أخيراً.. المكرفون معك ماذا تودين أن تقولي..؟
– أتمنى أن تنال حلقات «الملك» إعجاب الجمهور السوداني فهي حلقات جميلة فيها درجة من التطريب والغناء وسجلنا فيها ما يقارب الـ«08» أغنية.. وضحكت وقالت: والسنة الجاية إن شاء الله أتمنى أن أسجل مع الفنان عبد الكريم الكابلي.. وأشكر عروس الصحافة السودانية «آخر لحظة» على هذا الحوار ممثلة في الأستاذ عبد الرحمن جبر وأدام الله التعاون بيننا وتحياتي لكل من يحب سلمى سيد.
مصرين تنفخوا في القربة دي .. دي انسانة مفترية ومتعالية جدا على ضيوفها وتعتقد انها ابو الصحافة او الصحفيين في السودان ,, وصدقت الذي يقال انها ملكة الشاشة وملكة الحوارات في حين انها والله تفتقر لابسط ذوق وقواعد اللقاءات الصحفية
كويسه وبرامجها جميلة لكن متعجرفة ومغروره والغرور يا سلمي مقبرة للمبدعين
نور بك الله ياسلمى شاشة الشروق وشمس السودان التى لا تغيب وانا من المعجبيين جدا بأدائك الراقى وذوقك الرفيع و ياما ابحرنامع زورق الألحان مع ملك الغناء استاذنا ود الامين وطبعاابناء الجزيرة ومدنى خاصة معشوقهم دائما وابدا ود الامين ونتمنى ان نستمتع جدا مع حلقات الملك وطبعا نحن فى الغربة هذه الشاشة فى رمضان هى وسيلة ربطنا الابدى بالوطن الشامخ العملاق فلك التحية والاحترام وخليك من الاعداء و زى ما يقال العرف عزو مستريح وفقك الله لعمل كل جميل ورائع ومتعك الله بالصه و العافية
[B][SIZE=5]ياسلمي سيد
دائما الشجر المثمر برمى بالحجارة
انت انسانة وليك الحق في ترتب التصوير وغيروا والناس الطلعوا الكلام دا حاقديين
ودائما اي ناجح بواجه بمثل ههذا الكلام
[/SIZE][/B]
سلام عليكم
الرزق من عند الله تعالى وهو مضمون.. والهداية من عند الله تعالى ولكنها غير مضمونة… أيها الصحافيون أردتم أن تظهروا أنفسكم عن طريق كشف مرتباتكم، ولكنكم لم تظهروا بعد …عجيب مثل هذا الأمر: فإن تسويق الغناء فيه أغلى من الغناء…فناذا عن تسويق الممنوعات الأخرى؟
[SIZE=5] التبرج مفتاح للشيطان هنالك غرور لدى بعض الفتيات هي جميله وخلاص بقت مشهورة وخاصة هذا الزمن الرجال بقت جلاليب حرية مطلقه للنسوان الشهره بهذا التوجهه نهايته مره وهلاك [/SIZE]