السلطة الانقلابية تمنع أذان الأزهر للمرة الأولى في التاريخ

اخيرا ظهرت النوايا الحقيقية للتيار العلمانى الصيهونى المتمثل للاسف فى بعض النحب المصرية المسيطرة على كل مناحى الحياة ورفض كل ماهو اسلامى بدعم من الغرب واسرائيل لان هذه العقيدة العلمانية متجزرة للاسف فى مصر على الاقل فى العقود الاخيرة من القرن الماضى لان الحكومات المصرية السابقة وضعت ذلك الاساس بحيث اصبح المجتمع يعتمد فى قوته وحياته على هبات الغرب مقابل محاربة الاسلام والمجموعات الاسلامية المصرية التى بالطبع لو نجحت فى تطبيق مشروعها الاسلامى فى مصر سوف يقود ذلك لتهديد المصالح الغربية والصيهونية لذلك كل الاساليب متاحة ولو الانقلاب على الديقراطية التى تجى بتيارات اسلامية غير مرغوب فيها او استخدام البلطجة والقنوات الفضائية البذئية التى تعكس ما وصلت اليه اخلاقيات تلك الفئه ما يحتاجه التيار الاسلامى فى مصر هو الادوات التى تكفل له تنفيذ المشروع الاسلامى لان الحق لابد له من قوه تحميه فى جميع الاحوال سوف يقوم ينتصر الحق لانها سنة الله فى الكون