الإخوان تحذر من حرب أهلية وتزعم: “تظاهرات الغد ستصم الآذان”
وجاء فى البيان: “عاشت مصر والأمة العربية ظروفا كئيبة عصيبة بعد نكبة 1967، والتى لا تزال بعض آثارها تضغط علينا حتى اليوم، وكان الجيش المصرى فى هذه المعركة ضحية قيادة انحرفت عن دورها فانغمست فى السياسة والشهوات وأهملت واجباتها العسكرية، وعندما تغيرت القيادة ووحدت وجهتها واهتمت بدورها العسكرى الطبيعى، وأعلت شأن المبادئ والأخلاق وانصرفت عن السياسة، وخاضت القوات المسلحة حرب الكرامة فى شهر رمضان المعظم وهتافها الله أكبر، عبرت القناة ودحرت الغزاة ومحت العار وحققت أعظم نصر فى العصر الحديث”.
تابع البيان: “والآن ونحن نستقبل هذه الذكرى العظيمة تعيش مصر كابوسا خطيرا يهدد أمنها القومى بحرب أهلية أو إحداث وقيعة بين الشعب وجيشه البطل الذى يحبه ويدعمه ويفتديه، أو إحداث انشقاق داخل الجيش نفسه، نتيجة لعودة مجموعة من قادة الجيش إلى الانغماس فى السياسة والرغبة فى السيطرة على الحكم والقيادة بانقلاب على الشرعية الدستورية واختطاف الرئيس المدنى المنتخب وتعطيل الدستور المستفتى عليه وحل مجلس الشعب المنتخب والقيام بمذابح دموية بشعة راح ضحيتها أكثر من مائة مواطن وإصابة نحو ألف آخرين واعتقال ثمانمائة مواطن وهم يؤدون صلاة الفجر”.
وأضاف البيان “إن جماهير الشعب التى خرجت إلى الميادين والشوارع تتظاهر وتعتصم منذ ثلاثة أسابيع لن تفرط أو تتزحزح عن إصرارها على استعادة الشرعية وتعديل الأوضاع وإلغاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه من آثار، وكل ذلك بالطرق السلمية مهما كان الثمن والكلفة”.
وقال: “إن جيشنا البطل الذى يحمينا ويحمى الوطن مكانته كبيرة فى قلوبنا ولن تتغير مشاعرنا نحوه على الإطلاق، فهو منا ونحن منه، إنهم إخوتنا وأبناؤنا، وإذا سعى أحد بالنميمة للإيقاع بيننا فلا تصدقوه كنا نود أن تكون تهنئتنا لشعب مصر وجيشه فى هذه المناسبة العظيمة تهنئة خالصة، إلا أن النفق المظلم وحافة الهاوية التى قادنا إليها هؤلاء الانقلابيون الدمويون اضطرتنا إلى أن نؤكد أن الشعب مُصر على استعادة ثورته وسيادته وشرعيته وتحقيق نصر عزيز يقوم به الشعب بنفسه، وهو يثق فى أن الجيش لا يمكن أن يوافق على الانقلاب واغتصاب السلطة، لذلك ينبغى أن نجعل من يوم الجمعة العاشر من رمضان هذا العام نصرا كبيرا بخروجنا جميعا فى تظاهرات تصم آذان الانقلابيين وتخلع جذورهم”.
اليوم السابع
سام الشقويرى
التحيه للحرية والعدالة وأروا فيكم العالم قوة المسلم وعز الدين ، وفقكم الله وسدد علي طريق الخير خطاكم وانتم تعيدونها برباط كم وجهادكم سيرتها الأولي في بدر وفتح مكه وتدكون حصون المنافقين في التحرير كخبير في شهر الفتوحات والجهاد فلا رجعة الي بيوتكم إلا بعد أن يرجع مرسي للحكم أو يذهب بكم الي قبوركم ، فالموت بكرامة افضل من العيش بذله وهذا ديدن المسلم ، فهؤلاء رفعوا شعار عيش بكفر خير من إسلام بجوع وهم الخان عون والمستضعفين خدام سوزان والأمريكان