عالمية

المتحدث العسكرى:ماذا سيحدث إذا تقاعد السيسى وقرر خوض الانتخابات الرئاسية؟ أليست هذه هى مبادئ الديمقراطية؟

قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة إن الجيش المصرى انسحب من المشهد السياسى، مؤكدا أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لا يطمع فى أية مناصب سياسية، لأنه الآن جندى فى القوات المسلحة، متسائلا “لكن ماذا سيحدث إذا تقاعد السيسى وقرر خوض الانتخابات الرئاسية؟ أليست هذه هى مبادئ الديمقراطية؟ أم سنلقى الاتهامات مرة أخرى حول رغبة المؤسسة العسكرية فى التحكم فى الموقف السياسى؟

وأشار المتحدث العسكرى فى حواره مع صحيفة “ديلى نيوز” لا يمكن أن نصف ما حدث بالانقلاب العسكرى، لأن رئيس المحكمة الدستورية هو من تسلم السلطة فى البلاد، وجاء ذلك بعد موافقة الأحزاب السياسية الحالية، لافتا إلى أن المؤسسة العسكرية تبتعد عن الحياة السياسية فى مصر بعد اختيار حكومة مدنية تقوم بمباشرة الأعمال السياسية، وأنها تحيزت للملايين التى نزلت إلى الشوارع وليس كما يرى البعض أن موقف القوات المسلحة تحيز للقوى الليبرالية على حساب القوى الإسلامية التى فازت بالانتخابات الرئاسية.

وشدد على ضرورة أن يتحد المصريون جميعا تحت علم مصر بدون تفرقة مؤكد أن القوات المسلحة تحترم أى شخص كان يشغل منصب رئيس الجمهورية، والرئيس مرسى أصبح رئيسا سابقا الآن، ونحن نتحفظ عليه لحمايته بسبب تدهور الأحوال الأمنية فى الشارع المصرى، لافتا إلى أن لديه عددا كبيرا من المؤيدين وأيضا المعارضين، لذلك يجب إبعاده عن المشهد السياسى الحالى من أجل استقرار مصر، ولا يعتبر ذلك إجراءً استبداديا على الإطلاق. كتب رأفت إبراهيم–اليوم السابع

‫3 تعليقات

  1. كذابين ومنافقون لقد تحولتم لنا هبي الشرعية وتريدون أن تخدروا الإخوان المسلمين والشعب المصري حتي يرضوا بسياسة الأمر الواقع وتعيدوا سوزان والفلول الي سدة الحكم ، الجيوش دورها حماية الأمن الوطني وليس الانقلابات ، فان كنتم صادقين فردوا الحقوق لأهلها وهم من اختارهم الشعب وتفرقوا للعدو الصهيوني اللدود والذ فرح بمقدم كم ليستخفكم ويستخدم كم ضد آلامه كحارس له من حماس ، وعليكم أن تقفوا علي حياد ومسافة واحده من الكل وإلا تألقوا أوامر من البيت الابيض والكنيست لتكونوا الهرة التي أكلت بنيها

  2. وهل من مبادئ الديمقراطيه ان ينقلب وزير الدفاع الذي ادي القسم امام الرئيس المنتخب والفائز بنسبه 52% من اصوات الناخبين ان ينقلب عليه ويعزله من منصبه ويعين شخص اخر من الجهاز القضائي!! ويعين نائب له حاز علي نسبه 1.5 % فقط في الانتخابات الاخيره !! إي نوع من الديمقراطيه هذه؟ ان المظاهرات التي خرجت في ميدان التحرير لن تزيد عن عده ملاين ولايزيدون باي حال من الاحوال عن الملاين الثلاث عشر التي صوتت لمرسي كرئيس صاحب اغلبيه عدديه وديمقراطيه!!ان قلب الكلمات لتقول شئ اخر لا تفلح!! والكلمات الحقيقيه لها معني واحد!! كذلك الديمقراطيه!! والاغلبيه لها قول واحد ايضا!! وكذلك الانقلاب علي الشرعيه الدستوريه!!والانقلاب العسكري !! الذي اصبح غير مقبولا بعد ثور ٢٥ يناير الشعبيه!! والاغلبيه الشعبيه يجب ان تحترم فقد قالت كلمتها(نعم) كبيره لمرسي!!ودور الجيش الوطني يجب ان يكون مقصورا لحمايه البلاد من اعدائها اليهود والشرعيه الدستوريه!! لا لضرب(الاخوان) داخل مصر وخارجها في فلسطين(حماس)!!. ورمضان كريم…..ودنبق