تقنية معلومات
مات «المتهم» وقبله ذهب أوكامبو ..!!

وثائق الفساد في جوبا { هل هو تطور حضاري في دولة جنوب السودان بعد الأخبار التي تحدثت عن كشف سبع عشرة وثيقة يمكن أن يدان بها دينق ألور وزير مجلس الوزراء المقال وكوستا مانيبي وزير المالية المقال معه أيضاً؟! وتحدثت الوثائق عن تورطهما في اختلاس ثمانية ملايين دولار قيل إنها كانت مرصودة لشراء أنظمة إطفاء حرائق، وما يخفف على المواطن الجنوبي وهو يتلقى مثل هذا الخبر هو أن هذه الملايين الدولارية لم تكن مرصودة للصحة والتعليم والغذاء والملح الغالي في الجنوب، وإنما رُصدت لأنظمة إطفاء حرائق حتى لا تأكل النار كل أموال ومستندات قادة الحركة الشعبية رغم أن احتياجات المواطن لا شيء مرصود له حتى قبل إغلاق أنبوب نفط الجنوب. وأموال مستندات قادة الحركة الشعبية لم تسمن ولم تغن المواطن الجنوبي منذ الاستقلال قبل عامين. أرودغان المصري قا دم تعرضت مصر لسمعة سياسية سيئة جدًا بعد تقويض النظام الديمقراطي بواسطة الجيش وعزله الرئيس المنتخب محمد مرسي، وإذا كانت تركيا قد احتجَّت على هذه الخطوة المعادية للنظام الديمقراطي فإن القوى الحزبية المصرية قد اعترضت على هذا الاحتجاج واعتبرته تدخلاً في الشأن المصري. وهذه السمعة السيئة من شأنها أن توفِّر فرص تهديد الأمن المصري باعتبار أن تبرير واحترام الديمقراطية في مصر مطلوب جدًا في هذا المنعطف التاريخي الذي يمر به العالم وعدم احترامها يترتب عليه دفع ثمن غال جدًا. والحكومة التركية التي تعترض الآن على الاعتداء على الديمقراطية في مصر يتذكر رئيسها ما حدث قبل قرابة عقدين للديمقراطية في تركيا، فقد تعرضت لاعتداء غاشم من الجيش العلماني. لأن الفائز هو حزب الإسلاميين. لكن صبر الإسلاميين هناك رغم الانقلاب عليهم وغيروا اسم الحزب وهم الآن يحكمون وبهم انتعش الاقتصاد التركي. فهل يصبر الإسلاميون في مصر ويعتبرون أن ما حدث لمرسي هو نفس ما حدث لأربكان.. وأن أردوغان المصري قادم؟!
إنتقاد الاستقبال إنتاج جديد ردت الخارجية السودانية على تصريحات وزير الشؤون الإفريقية البريطاني التي انتقد فيها استقبال الشقيقة نيجيريا للرئيس البشير ليشارك هناك في قمة الاتحاد الإفريقي بخصوص مكافحة الإيدز والملاريا والسل.. وكان رد الخارجية يحمل إشارات لتورط بريطانيا في جرائم ارتُكبت في العراق وقبلها كذب بريطانيا عام «2003م» حيث زعمت أن انتقاد استقبال البشير في نيجيريا هو من جنس سلوكها السياسي الذي أنتج كذبها ومشاركتها في جرائم الحرب؟!
صحيفة الإنتباهة
خالد حسن كسلا