منوعات

على خلفية إدانة مستشفى الزيتونة ود. كمال ابو سن في قضية وفاة الحاجة الزينة

[JUSTIFY]طالعنا قرار المجلس الطبي الذي أدان مستشفى الزيتونة ود. كمال ابو سن في قضية وفاة الحاجة الزينة التي توفيت بالمستشفى بعد اجراء عملية نقل كلية لها تبرع بها ابنها حيث تدهورت حاللتها وعانت ما عانت من إهمال وغيره.
وعقب وفاة الزينة وقف ابناءها وقفة شجاعة حيث اصروا على أخذ حق والدتهم التي صارعت الألم قبل وبعد إجراء العملية، حيث ظلت احشاءها خارج بطنها لأيام وقف خلالها ابناءها وقفة رجلِ واحد واسمعوا صوتهم للجميع لإنقاذ والدتهم، فقد نفذوا وقفة احتجاجية امام المستشفى عدة ايام مطالبين بالإهتمام ومعا لجة والدتهم إلا أنها لفظت انفاسها الآخيرة بالمستشفى بعد صراع مع المرض وتعرضها للإهمال الشديد مابين ابناءها يجتمعون ويعزمون العزم بأن لا يضيعوا حق والدتهم التي تبرع لها أحد ابناءها بالكلية حتى تتعافى من المرض ولحوجتهم الشديدة لها ولكي تكون بينهم ويفرحون بوجودها ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ورغم أن الموت حق على الجميع إلا أن الإهمال كان سيد الموقف في سبب وفاتها، فلو أن الأطباء المعا لجون لها التزموا وبذلوا جهدهم لإنقاذ حياتها لما تأثر ابناءها بما وصلت اليه حالتها وكانوا سيؤمنون بقضاء الله وقدره كما يفعل اغلب الشعب السوداني الذي يترك حقه ولايتمسك به، فنحن نؤمن بالقضاء والقدر ولكن عندما يكون هنالك اهمال ولا مبالاة بالمريض فهذا يعني أن الموت كان نتيجة هذا الفعل ولو تمسك الجميع بحقوقهم كما فعل ابناء الحاجة الزينة لما كان هناك طبيب يقوم بترك الشاش والقطن داخل احشاء المريض، ولما أهمل طبيب مريض حتى تدهورت حالته الصحية وصارت بعد الوصول للطبيب«أكعب» من الأول.. فكم من مريض ذهب للأطباء بقدميه وعاد للمنزل على نعش وكم وكم وكم.
فأرجو أن تكون قضية الزينة مثل قضية الطفلة مرام التي تم قتلها بعد اغتصابها فتمسك والديها بالقصاص وطالبوا بحقهم امام المحاكم حتى صارت كل أم وأب يتعرضون لنفس المصير يتمسكون بحق أطفالهم بعد أن كان الكثير من الأباء والأمهات يسكتون على هذه الجرائم التي ترتكب ضد فلذات اكبادهم خوفاً من الناس وكما يقولون الجرجرة في المحاكم والأقسام فقضية مرام وتمسك والديها بحقها جعل الكثيرين يعيدون النظر حول الموضوع كما تم عمل شرطة خاصة بالطفل والأسرة ومحاكم خاصة بها، فعلى الجميع التمسك بحقهم كما فعل ابناء الحاجة الزينة فلن يضيع حق وراءها مطالب.

ابتسام عبد الرحمن:صحيفة الوطن[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. لا الزينه حييت وقامت بعد الادانه وطرد ابو سن ولا الاهمال حا يقيف انا والدتى توفيت اثناء غسيل كلى فى مستشفى خرطومى كبير وكان السبب تلوث فى غرفة الغسيل وامثال حالتى كثر فانا حقنا وحق امنا تركناه لله وفوضناه ياخد لينا حقنا