عالمية

الاعتكاف في المسجد النبوي وفق ضوابط وشروط محددة

[JUSTIFY]بدأ المسجد النبوي الشريف مساء أمس استقبال وفود المعتكفين في العشر الأواخر من شهر رمضان، وذلك بتهيئة أماكن مخصصة لهم لممارسة عزلتهم بروحانية تامة، فبعد مضي 20 يوماً من رمضان, يتأهبُ المعتكفون للانزواء بعيداً عن الناس والخُلوة مع الله والمكوث في المساجد تعبّداً وطاعة للمولى عزّ وجل, فالحرم النبوي الشريف بات يحتضن اليوم الكثير من زواره المعتكفين، وقد تهيأت لهم السبل الكفيلة باعتكاف مشروع ومنظم.

يقول عبدالواحد الحطاب، مدير إدارة العلاقات والإعلام بالمسجد النبوي: “إننا نقوم بترتيب الجو المناسب للمعتكفين وفقاً لمجموعة من الضوابط والشروط”.

ويخضع الراغبون في الاعتكاف لضوابط وشروط تنفذها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر موقعها الإلكتروني، حيث يدخل الراغب في الاعتكاف إلى الموقع ويسجل معلوماته بعد أن يطلع على شروط الاعتكاف، حينها يُمنح المعتكف بطاقة تخوّلُه الجلوس في ردهات الحرم والمبيت فيه، كما ترده رسائل توجيهية من الموقع يومياً.

ويقول أحد المعتكفين: “إن هذه سُنة عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأن العشر الأواخر من رمضان هي فرصة لهذه السنة”.

ويعيش المعتكِفُ يومه بين قراءة القرآن وترتيله، والدعاء، والصلاة، فهذه نفحات من نفحات الإيمان جاء من أجلها الكثير من الزوار، فصلاة القيام جماعة ورؤية المؤمنين كلّ يوم يعيشون طقوسَهُم الدينية هما من أجمل اللحظات عند المعتكفين.

ويصل عدد المعتكفين في الحرم النبوي في شهر رمضان المبارك إلى نحو 14 ألف معتكف. واقع سجّلته رئاسة الحرمين الشريفين واقتضت الحاجة لتأمين متطلبات هذا العدد من جميع النواحي مع توفير 1000 صندوق داخل الحرم ليحفظ المعتكفون أغراضهم الشخصية إلى جوارهم.

المدينة المنورة – خميس الزهراني:العربية

[/JUSTIFY]