عالمية
وفد أوروبي: ما حدث في مصر انقلاب..ومؤيدو مرسي ليسوا إخوانا فقط
وأضاف وارنر، الذي جاء على رأس وفد برلماني أوروبي مكون من ثمانية أفراد، أنه التقى جميع أطراف الأزمة المصرية، كما زار ميدان رابعة العدوية حيث اعتصام مؤيدي الرئيس محمد مرسي، والمتواصل منذ أكثر من شهر، نافيًا في الوقت ذاته ما يُنشر في وسائل الإعلام من أن المعتصمين يستعدون لاستخدام العنف وأنهم مسلحون.
وأشار في تصريحات لشبكة رصد في مشاهداته خلال زيارته لميدان رابعة العدوية أنه لاحظ تنوعًا كبيرًا للمعتصمين، لا سيما من غير المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، كما أن المعتصمين ليسوا من سكان العاصمة القاهرة فقط، وإنما أتوا من مناطق مختلفة من مصر، حيث يمثلون قوة لا يُستهان بها ويمثلون مختلف الأطياف المصرية، بما فيهم بعض الذين كانوا يعارضون الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، لكنهم يرفضون الآن الانقلاب العسكري وتولي الجيش الحُكم في البلاد.
وأبدى البرلماني البريطاني إعجابه بإصرار المعتصمين في ميدان رابعة العدوية على سلمية تحركهم، محذّرا في الوقت ذاته من انتشار الشائعات في وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب العسكري والتي تشير إلى تسلّح هؤلاء المعتصمين وهو ما لم نشاهده، بل وجدنا تمسكًا قويًا بسلمية الاعتصام.
وأكد وارنر أن الحل يكمن في التوصل إلى مبادرة سياسية وليس إلى أي عملية عسكرية أو عنف ضد المعتصمين.
القاهرة:رصد
تصريحات رئيس وفد البرلمان الاوربي نورمان تكسب مصداقيه كبيره فهي غايه الايجابيه لانها تقول الحقيقه !! فبعض البرلمانيون الاوربيون تعودوا علي قول الحقيقه وعدم الكذب وهي صفات حميده عند البعض بالرغم من كفرهم وكراهيتهم للاسلام والمسلمين ومحاربتهم له في ديارهم. فقوله إن ما جرى في مصر هو (انقلاب عسكري) وأنه “رصد” تنوعا كبيرا للمعتصمين تأييدا للرئيس مرسي وإلى أنهم لا ينتمون فقط لجماعة الإخوان المسلمين!! نافيًا في الوقت ذاته ما ينشر في وسائل الإعلام من أن المعتصمين يستعدون لاستخدام العنف وأنهم مسلحون.!! كما أن المعتصمين ليسوا من سكان العاصمة القاهرة فقط!! وإنما أتوا من مناطق مختلفة من مصر!! حيث يمثلون قوة لا يستهان بها ويمثلون مختلف الأطياف المصرية بما فيهم بعض الذين كانوا يعارضون الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي!! لكنهم يرفضون الآن الانقلاب العسكري وتولي الجيش الحكم في البلاد!! وإعجابه بإصرار المعتصمين على سلمية تحركهم محذرا في الوقت ذاته من انتشار الشائعات في وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب العسكري والتي تشير إلى تسلّح هؤلاء المعتصمين وهو ما لم يشاهده بل وجد تمسكا قويا بسلمية الاعتصام.
كل هذه الحقائق التي ذكرها المدعو نورمان هذا تدين الانقلابيون وثير غضبهم الشديد لانهم لم يتحركوا الا بالتنسيق الكامل مع عملاء الغرب المحلين المعروفين!!وبالاموال التي دفعت بسخاء شديد!! والفبركات الاعلاميه المؤيده والدعم اللامحدود!!والسكوت عن ادانه العمل الانقلابي علي الشرعيه الدستوريه في ايامه الاول!!والتنكر المفاجئ عن الموقف المؤيد الي تأييد لجماعه الاخوان بعد ثبات موقفهم في ساحات التظاهر وتعطيل الحياه داخل القاهره لوقت مفتوح لايعرف له انتهاء !!
ونحن هنا نتسائل بصفتنا(مراقبين) للاحداث هل تزامن وتطابق الموقف الامريكي الذي اوضحه بادن مع الاوربي الذي يقول به نورمان وهل كلامها يقول كلمه حق اريد بها باطل ( اشعال حرب اهليه) في مصر من بعد سوريا والعراق وليبيا والسودان !! ام هي مجرد قول للحق ودفاعا عن الشرعيه والديمقراطيه والثوره الشعبيه؟؟ فهي في حدود علمنا قد انتهكت وسرقت استعدادا لقبرها بمسانده ايادي خفيه مجهوله !!! وهل (الاخوان) والشعب المصري المعتصم في الميادين الان قادرون علي انقاذها من النكبه .والله من وراء القصد….ودنبق.