اقتصاد وأعمال
شمال السودان تجتذب فرصا عديدة للاستثمار الزراعى
ويشهد شمالي السودان حركة عمرانية كبيرة نتجت عن بناء أكبر سد لتخزين مياه النيل وتوليد الكهرباء، وهو سد ” مروى” وتستقبل الولاية هذه الأيام حركة استثمارية نشطة بعد تزايد أعداد الوفود الاستثمارية من دول عربية وخليجية بغرض الاستثمار في القطاع الزراعي خاصة في مجال انتاج الحبوب الغذائية.
وتؤكد السلطات المحلية بالولاية الشمالية التزامها بتقديم التسهيلات لكافة المستثمرين وخلق بيئة ملائمة للاستثمار، وصادقت سلطات الشمالية مؤخرا على نحو 20 مشروعا بالقطاع الزراعي لشركات سعودية ومصرية واماراتية وسودانية، إلى جانب الدخول في شراكات استثمارية مع شركات عربية لانتاج القمح وتأمين الغذاء.
يذكر أن مساحات هذه المشاريع تراوحت من ألف فدان الى مليون فدان للمشروع الاستثماري، ووفقا لآخر الاحصائيات فان اكثر من 10 ملايين فدان من الاراضي الزراعية البعيدة من النيل صالحة لزراعة المحاصيل الغذائية كافة وخاصة القمح.
ومع تزايد أزمة الغذاء العالمي وانعكاساتها على المنطقة العربية، تزايد الاهتمام بالاستثمار الزراعي، وتزايدت أهمية السودان كسلة للغذاء العربي، وبدأ العديد من المستثمرين والشركات الاستثمارية الخليجية والعربية فى التوجه نحو السودان بحثا عن فرص أفضل للاستثمار الزراعي ولتحقيق الأمن الغذائي.
وقد استقبل السودان أعدادا كبيرة من رجال الأعمال والحكومات من مختلف دول العالم وبعض الدول العربية، خاصة الخليجية والتي استحوذ مواطنوها على أكثر من 1.2 مليون فدان من الأراضي الزراعية الخصبة الموزعة في معظم ولايات السودان، خاصة ولاية نهر النيل والخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض وكردفان.
ويمتلك السودان أراضي زراعية واسعة تعادل 48 فى المائة من جملة الأراضي الزراعية في الوطن العربي، أي ما يعادل حوالي مائة مليون هكتار، بالإضافة إلى المراعي الطبيعية الخصبة التي تصل مساحتها إلى 130 مليون هكتار، في ظل وجود ثروة حيوانية هائلة تصل إلى 135 مليون رأس مع وفرة المياه العذبة من الأنهار والأمطار والمياه الجوفية.
وتستحوذ الاستثمارات الزراعية الإماراتية على النسبة الأكبر في السودان، حيث تتم على مساحة 900 ألف فدان في عدة ولايات، وأهمها هو مشروع زايد الخير على مساحة 40 ألف فدان في ولاية الجزيرة، حيث يتم زراعة القمح والذرة الشامية وبعض الأعلاف. دنقلا (smc) شينخوا[/ALIGN]
منذ عشرات السنين ونحن نسمع بان السودان سلة غذاء العالم
الحقيقه ان السودان يحمل اكبر سله للتسول
اذهب الى السودان وسترى المجاعه والغلاء الفاحش
يتم جلب الخضراوات من الحبشه
الفول من مصر والحبشه
القمح من جميع انحاء الكره الارضيه
اختشوا على دمكم لو عندكم دم
اعملوا ثم تبجحوا
اما الكلام الكثير بدون فعل فهى صفات الاجناس التى دخلت الى السودان قبل 1400 سته
ودمرت الحضارات العريقه التى كانت قائمه فى هذه البلاد وحلت محلها الهمجيه والتخلف
والتشاكس والجعجعه بدون طحن